يشارك المغرب في أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، التي انطلقت اليوم الخميس في نيروبي، كينيا.

وتروم القمة، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، تسليط الضوء على الدور الحاسم للأسمدة وصحة التربة في تحفيز النمو الفلاحي الإفريقي المستدام لفائدة الطبقات الفقيرة.

وبالإضافة إلى إعلان نيروبي، من المتوقع أن يفضي هذا الحدث إلى اعتماد خطة عمل عشرية من شأنها أن تقدم توصيات ملموسة بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها على مدى السنوات العشر المقبلة، فضلا عن إطار لمبادرة التربة من أجل إفريقيا.

وستتيح القمة القيام بمراجعة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، واقتراح حلول لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة في مجال تعزيز إنتاجية التربة، وذلك بغية تحصيل غلات أكبر وأكثر استدامة تفضي إلى خدمة مصلحة المواطن الإفريقي.

ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في هذه القمة التي ستتمحور، بالأساس، حول إعلان نيروبي بشأن الأسمدة وصحة التربة في إفريقيا.

ويتكون الوفد المغربي من السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي، وسفير المملكة بكينيا، عبد الرزاق لعسل.

 

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي التربة كينيا نيروبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي التربة كينيا نيروبي وصحة التربة

إقرأ أيضاً:

المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي يؤكد التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل ويدعو لمحاربة الإرهاب والانفصال

جدد المغرب، اليوم الأحد أمام القمة العادية الثامنة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، التزامه لصالح السلم والأمن والتنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، مسلطا الضوء على عدة محاور ذات أولوية في الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس من أجل إفريقيا مزدهرة ومندمجة وتنعم بالسلم.

وشدد الوفد المغربي، خلال اجتماع خصص لعرض تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول أنشطته ووضعية السلم والأمن في القارة، وآخر حول « إسكات البنادق في إفريقيا »، على أن المملكة تؤكد اقتناعها بأن المقاربة العسكرية والأمنية الصارمة، وإن كانت ضرورية، غير كافية لوحدها من أجل الاستجابة للتحديات المعقدة للقارة.

وأكد على الحاجة إلى رؤية شاملة تدمج الأبعاد السوسيو-اقتصادية من أجل ضمان سلام دائم، مشيرا إلى أن هذه المقاربة، التي يتبناها المغرب : « إعلان طنجة »، حظيت بموافقة مؤتمر الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023. وتعد هذه المقاربة، التي تبرز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، ضرورية لتسوية الأزمات الإفريقية.

كما أبرز أن المغرب أثبت أيضا التزامه بالوقاية من النزاعات وتعزيز الحكامة الجيدة، مذكرا بمساهمته في توفير تكوين متخصص لملاحظي الانتخابات التابعين للاتحاد الإفريقي، من مختلف مناطق القارة الخمس.

وأشار الوفد المغربي إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى توطيد الحكامة الديمقراطية وترسيخ العمليات الانتخابية النزيهة، الضرورية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي بإفريقيا.

وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم بشأن استخدام القوة الاحتياطية الإفريقية، أعرب المغرب عن دعمه لخطة المشاركة التي اقترحها مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، داعيا إلى تسريع عملية المشاركة مع مجلس السلم والأمن والمجموعات الاقتصادية الإقليمية وكذا مع كافة أصحاب المصلحة في القارة، بما في ذلك اللجنة التقنية المتخصصة حول الدفاع والأمن والسلامة.

كما أبرز الوفد المغربي أن المملكة تجدد التأكيد على ضرورة احترام المبادئ الأساسية لحسن الجوار والحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددا على أهمية احترام سيادة والوحدة الترابية للدول، وداعيا إلى تجنب إيواء أو تحريض الجماعات الإرهابية والانفصالية، التي تهدد استقرار المناطق الإفريقية.

وفي الختام، جددت المملكة المغربية، بصفتها عضوا في مجلس السلم والأمن، التزامها بالمساهمة الفعالة في توطيد السلم والأمن بالقارة، مؤكدة أنها ستواصل دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في إفريقيا.

كما أعرب الوفد المغربي عن تهانئه بانكولي أديوي على إعادة انتخابه في منصب مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، مشيرا إلى أن الجهود الحثيثة التي بذلها المفوض طوال ولايته من أجل توطيد والحفاظ على السلم والأمن في إفريقيا كانت موضع إشادة، ومعربا عن ثقته في قدرته على مواصلة هذه المهمة الجوهرية.

وأثبتت مشاركة المملكة في قمة الاتحاد الإفريقي، مرة أخرى، دورها المحوري في تعزيز السلم والأمن والتنمية في إفريقيا. فمن خلال الدعوة إلى مقاربة شاملة ودعم مبادرات ملموسة، يتموقع المغرب كفاعل رئيسي من أجل بناء مستقبل مزدهر ومستقر للقارة الإفريقية.

 

 

 

كلمات دلالية الاتحاد الافريقي الارهاب الانفصال المغرب انتخاب حسن الجوار

مقالات مشابهة

  • المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي يؤكد التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل ويدعو لمحاربة الإرهاب والانفصال
  • «المنفي» يشارك بمؤتمر «الاتحاد الإفريقي» في أديس أبابا
  • تواصل أشغال القمة الـ38 للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا
  • فوز صديق وحليف المغرب الجيبوتي محمود علي يوسف برئاسة المفوضية الإفريقية
  • بوريطة يمثل الملك في أشغال القمة الـ 38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
  • «الاتحاد الإفريقي» يعلّق على خطط «ترامب» في غزة: نرى «الصمت المطبق» رغم المشهد المرعب!
  • أنجولا تتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي
  • القمة الإفريقية.. انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي وسط تحديات إقليمية ودولية
  • الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية
  • المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي