المغرب يشارك في القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يشارك المغرب في أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، التي انطلقت اليوم الخميس في نيروبي، كينيا.
وتروم القمة، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، تسليط الضوء على الدور الحاسم للأسمدة وصحة التربة في تحفيز النمو الفلاحي الإفريقي المستدام لفائدة الطبقات الفقيرة.
وبالإضافة إلى إعلان نيروبي، من المتوقع أن يفضي هذا الحدث إلى اعتماد خطة عمل عشرية من شأنها أن تقدم توصيات ملموسة بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها على مدى السنوات العشر المقبلة، فضلا عن إطار لمبادرة التربة من أجل إفريقيا.
وستتيح القمة القيام بمراجعة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، واقتراح حلول لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة في مجال تعزيز إنتاجية التربة، وذلك بغية تحصيل غلات أكبر وأكثر استدامة تفضي إلى خدمة مصلحة المواطن الإفريقي.
ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في هذه القمة التي ستتمحور، بالأساس، حول إعلان نيروبي بشأن الأسمدة وصحة التربة في إفريقيا.
ويتكون الوفد المغربي من السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي، وسفير المملكة بكينيا، عبد الرزاق لعسل.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي التربة كينيا نيروبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي التربة كينيا نيروبي وصحة التربة
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
وقعت جامعة الشارقة وشركة "دافاس برايم" - الشرق الأوسط للتصنيع، اتفاقية نوايا تهدف إلى إجراء مشاريع بحثية تطبيقية مشتركة تركز على تحسين خصائص التربة الصحراوية وزيادة إنتاجيتها باستخدام معدن الجلوكونيت وتطويره.
وسيعكف الجانبان على تحسين كفاءة معدن الجلوكونيت كمُحسن للتربة في ظروف الصحراء الحارة والجافة، من خلال دمجه مع الفحم الحيوي والمحفزات الحيوية، بهدف تطوير الزراعة المستدامة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، توقيع الاتفاقية بين الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومارينا ستروجانوفا، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة دافاس برايم الشرق الأوسط للتصنيع، وذلك في مقر الجامعة.
وستنفذ المشاريع البحثية على مرحلتين، الأولى، تتضمن تجارب في البيوت المحمية لتحديد المزيج الأمثل من الجلوكونيت والفحم الحيوي والمحفزات الحيوية لنمو القمح والخس، بينما تشمل المرحلة الثانية، تجارب ميدانية في مزرعة القمح بمنطقة مليحة في الشارقة؛ للتحقق من فعالية هذه المحسنات تحت ظروف الزراعة الحقيقية.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا البحث في تحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى تطوير نظام بيئي ميكروبي أكثر مرونة في التربة، مما يسهم في تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المناطق القاحلة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية الاتفاقية في دعم جهود الجامعة للبحث العلمي، الذي يعالج التحديات الإقليمية الملحة، خاصة بمجال الزراعة المستدامة في ظل الظروف المناخية الصحراوية، واصفاً المشروع بأنه فرصة مهمة لتوظيف خبرات الباحثين من الجامعة والقطاع الخاص، لتطوير تقنيات زراعية مستدامة تناسب البيئة المحلية، وتعزز الأمن الغذائي في الإمارات والمنطقة بشكل عام.