الاعتماد على الأنظمة الذكية.. اختتام أعمال المؤتمر العربى الـ20 لأجهزة المرور بتونس
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
اختتم المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وكان المؤتمر انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
واعتمد المؤتمر خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التعامل مع الدراجات الكهربائية، وخطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وطلب من الأمانة العامة تعميمهما على الدول الأعضاء للاستفادة منهما.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء التي لا توجد لديها أنظمة المرور الذكي إلى إنشاء مثل هذه الأنظمة، والعمل على استخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم النقل الذكية، لما لها من دور في تحسين مستوى السلامة المرورية وانسيابية السير على الطرق، واعتماد أنظمة تحديد المواقع (GPS) في تحديد أماكن تكرار الحوادث المرورية ودراسة أسباب تكرارها ووضع السبل الناجعة لمعالجتها، وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية زيادة ورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة بالسلامة المرورية في برنامج عملها السنوي بحيث تتاح للدول العربية الاستفادة من إمكانيات الجامعة في هذا المجال، وتقديم تصور للمؤتمر المقبل حول إنشاء قاعدة بيانات تحليلية مرورية عربية، تستفيد الدول الأعضاء من المعطيات المتوفرة فيها في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما طلب من الأمانة العامة عقد المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور مرة كل عام، واختيار هدف استراتيجي قصير المدى في ضوء مرئيات الدول الأعضاء يتم العمل على تحقيقه بين كل مؤتمرين من المؤتمرات الدورية لرؤساء أجهزة المرور.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التوصيات الهامة الحوادث الدراجات الكهربائية الدول العربية الأمانة العامة الدول الأعضاء أجهزة المرور
إقرأ أيضاً:
انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
في خطوة تعكس التزاماً متزايداً بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب انضمام جمهورية الكاميرون رسمياً كدولة عضو ضمن دول التحالف الإسلامي، لتصبح بذلك الدولة الثالثة والأربعين التي تنضم إلى التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وجرى تدشين إعلان الانضمام خلال مراسم رسمية في مقر التحالف بمدينة الرياض، حيث تم رفع علم جمهورية الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء، في مشهد يجسد وحدة الصف والتضامن في مواجهة الإرهاب. وقد حضر مراسم الانضمام سعادة أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي وسعادة السفير الكاميروني لدى المملكة العربية السعودية، السيد إيا تيجاني، وممثل جمهورية الكاميرون في التحالف، إلى جانب وفد من السفارة الكاميرونية وممثلي الدول الأعضاء في التحالف.
ورحب الأمين العام للتحالف الإسلامي، اللواء المغيدي، بانضمام الكاميرون، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتُعزز من فعالية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية. كما نوه بالدور الفاعل الذي تقوم به الكاميرون في التصدي للجماعات الإرهابية، إلى جانب عضويتها في عدد من المبادرات والتحالفات الإقليمية والدولية المعنية بمحاربة الإرهاب، مما يجعل من انضمامها للتحالف الإسلامي خطوة مباركه تعكس التوجه المشترك نحو أمن واستقرار أوسع.
اقرأ أيضاًالعالمأوكرانيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
من جهته، أعرب سعادة السفير إيا تيجاني عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكداً أن الكاميرون ترى في العمل الجماعي إطاراً فاعلاً وضرورياً لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، ومشيداً بالدور القيادي الذي تضطلع به قيادة المملكة العربية السعودية في توحيد جهود الدول الإسلامية والدول الصديقة لمحاربة هذه الظاهرة العابرة للحدود.
وبانضمام الكاميرون، يرتفع عدد الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب إلى 43 دولة، تعمل جميعها بشكل تشاركي وتكاملي لتعزيز الأمن الجماعي، وتوحيد الجهود في مواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.