شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مكافحة الكراهية والإسلاموفوبيا البيان الختامي لوزراء خارجية التعاون الإسلامي، أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بيانًا ختاميًا بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، الذي جاء لمناقشة الاعتداءات المتكررة على .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكافحة الكراهية والإسلاموفوبيا.

. البيان الختامي لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مكافحة الكراهية والإسلاموفوبيا.. البيان الختامي...

أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بيانًا ختاميًا بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، الذي جاء لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية المصحف الشريف في عدد من الدول الغربية، وجاء نصه كالآتي:

إن مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إذ يرحب بدعوة المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، وجمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية لعقد دورة استثنائية عبر الاتصال المرئي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن جريمة التدنيس المتكررة لنسخ من المصحف الشريف وآخرها التي وقعت بالسويد يوم الخميس 20 يوليو 2023، و بالدنمارك يوم السبت 22 يوليو 2023 ويوم الاثنين 24 يوليو 2023, ووضع الإجراءات المناسبة لعدم الاعتداء او الانتقاص من مقدسات ومعتقدات الآخرين و إيقاف تكرار تلك الأفعال التي تبث الكراهية وازدراء الأديان وتهدد السلم والأمن والوئام العالمي. وإذ يسترشد بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاقي المنظمة، والأمم المتحدة، والوثائق الدولية الأخرى، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وإذ يؤكد على الالتزام الذي تعهدت به جميع الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة بتعزيز وتشجيع الاحترام العالمي لمراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.

السويد والدنمارك

وإذ يأخذ علماً بالموقف الرسمي الذي عبر عنه وزيرا خارجية السويد والدنمارك للأمين العام للمنظمة وبتنديد حكومتيهما بأعمال الإساءة لنسخ من المصحف الشريف، ويرحب باستمرار تواصل الأمين العام مع حكومتي السويد والدنمارك للحوار والتفاهم حول أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة والملموسة لعدم تكرار تلك الأعمال تحت ذريعة حرية التعبير، والعمل على تجريم هذه الأعمال البغيضة.

وإذ يعيد التأكيد على أن ممارسة الحق في حرية التعبير تنطوي على واجبات ومسؤوليات خاصة في ضوء المادة 19 (3) والمادة 20 (2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛ والدور الذي تؤديه ممارسة تلك الحقوق في التصدي لجميع أشكال التعصب الديني. وإذ يشير إلى مختلف قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى بذل جهود عالمية لتعزيز التسامح والسلام والحوار بين الحضارات؛ خاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 66/167 وقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 الصادر في مارس 2011 لمعالجة قضية التعصب والتحريض على الكراهية والعنف على أسس دينية. يشير إلى قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 34/36 المؤرخ 24 مارس 2017، الذي طلب فيه المجلس وضع معايير تكميلية للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لضمان بدء المفاوضات بشأن مشروع البروتوكول الإضافي للاتفاقية الذي يجرم الأفعال ذات الطابع العنصري والقائمة على كره الأجانب مثل الإسلاموفوبيا.

قرار بشأن جريمة التدنيس والحرق المتكررة لنسخ من المصحف الشريف في مملكة السويد ومملكة الدنمارك الصادر عن الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: //t.co/YoHgq6BbZA #٥٧دولة_ضد_تدنيس_نسخ_المصحف #المصحف_الشريف #القرآن_الكريم pic.twitter.com/XB00vX9wDV

— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) July 31, 2023 الأمم المتحدة

وإذ يشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 76/254 الذي حدد يوم 15 مارس "يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا"؛

وإذ يشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/77/L.89 بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح لمواجهة خطاب الكراهية، الذي تم تقديمه بمبادرة من المملكة المغربية واعتمد بتاريخ 25 يوليو 2023؛ وإذ يشير إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 (2023) الصادر بإجماع الدول الأعضاء يوم 14 يونيو 2023 حول التسامح والسلم والأمن الدوليين؛ وإذ يستذكر القرارات والإعلانات ذات الصلة الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية، ولا سيما البيان الختامي للقمة الإسلامية الرابعة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة في 31 مايو 2019، والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية بتاريخ 9 رجب 1444 هـ، الموافق 31 يناير 2023، والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية بتاريخ 14 ذي الحجة 1444 هـ، الموافق 2 يوليو 2023، والقرارات التي اعتمدها مجلس وزراء الخارجية التاسع والأربعون المنعقد في نواكشوط، الجمهورية الإسلامية الموريتانية في 16-17 مارس 2023، ولا سيما القرار رقم 32/49-س بشأن "مكافحة الإسلاموفوبيا والقضاء على الكراهية والتحيز ضد الإسلام"، والقرار رقم 34/49 -س بشأن "مناهضة تشويه صورة الأديان"، والقرار رقم 35/49-س بشأن "إدانة انتهاك حرمة المصحف الشريف "؛ وقرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة رقم 53/1 بشأن "مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف"، الذي اعتمد يوم 12 يوليو 2023؛

التعصب الديني

وإذ يعرب عن بالغ القلق إزاء تزايد حوادث التعصب والتمييز وأعمال العنف التي يشهدها العالم، وتلاحظ بقلق أن محاولات نشر كراهية الإسلام آخذة في الازدياد في أجزاء كثيرة من العالم كما يتضح من العدد المتزايد من حوادث التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والعنف ضد المسلمين؛ وإذ تعزز حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف التعصب والتمييز؛

وإذ يرحب بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا لأول مرة في الجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في شهر مارس من العام الجاري؛ إذ يشير بقلق عميق إلى عودة ظهور الحركات العنصرية والتطرف اليميني في مناطق متعددة من العالم من خلال أعمال الاستفزاز المتكررة لمؤيدي اليمين المتطرف من خلال إهانة الرموز والمقدسات الدينية الإسلامية بما في ذ

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مكافحة الكراهية والإسلاموفوبيا.. البيان الختامي لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجمعیة العامة للأمم المتحدة منظمة التعاون الإسلامی الاجتماع الاستثنائی من المصحف الشریف حقوق الإنسان قرار مجلس یولیو 2023

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لـ«القمة الطارئة».. القادة العرب يدعمون خطة مصر

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن “القمة العربية الطارئة اعتمدت خطة مصر لإعادة إعمار غزة”، فيما أكد الزعماء المشاركون “رفضهم تهجير الفلسطينيين من القطاع“.

وقال السيسي، في ختام القمة العربية، التي احتضنتها العاصمة القاهرة: “تم اعتماد الخطة، وفي ختام هذه القمة المحورية أتقدم إليكم أشقائي بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصادق ودعمكم المقدر لما تم طرحه”.

وفي ختام القمة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن “القمة اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل محددة”.

وأضاف أبو الغيط، أن الخطة “ترسم أيضا مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في غزة، وتحافظ على الاتصال بين الضفة الغربية والقطاع”، مشيرا إلى أن “هدف القمة كان تأكيد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين”.

كما تضمن البيان الختامي للقمة، التأكيد على ان “السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين، والأولوية لاستكمال وقف إطلاق النار الذي يتعرض لتحد كبير”.

ودعا البيان الختامي للقمة، “مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة”، مؤكدا “إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطيني”.

يذكر أن “مصر كانت بلورت خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، وتشمل الخطة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، والتي يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني”.

وأكدت الخطة المصرية أن “حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، كما أدانت قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب على غزة”.

وحثت الخطة المصرية، كذلك “على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، مركزة على أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار”.

هذا وكانت “عقدت القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة)، ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن”.

وكان السيسي، كشف في بداية القمة الطارئة، أن “الخطة بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم”، وذكر أن “مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا “عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة”.

وقال: “تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة”، وتابع: “ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة، ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وعبّر الرئيس المصري، عن ثقته في “قدرة نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قائلا: “يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي للقمة العربية يؤكد رفض مقترح تهجير الفلسطينيين
  • 23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
  • أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • ننشر البيان الختامي للقمة العربية.. الموافقة على خطة مصر لإعمار غزة (23 بندًا)
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل البيان الختامي للقمة العربية غير العادية
  • سوا تنشر نص البيان الختامي الصادر عن القمة العربية
  • البيان الختامي لـ«القمة الطارئة».. القادة العرب يدعمون خطة مصر
  • نشر البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في القاهرة
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في مجال مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • رئيس منظمة التعاون الإسلامي: الشعب الفلسطيني لا بد أن يكون لفلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة