دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحتاج الجسم إلى العديد من الفيتامينات والأحماض التي ينتجها بنفسه أو يستمدها من تناول الطعام والمكملات الغذائية، ولكل منها فوائد متعددة على صحة الجسم. وكثيراً ما نسمع عن أهمية أحماض أوميغا 3 وفوائدها الصحية، ولكن الجدير بالذكر أن الجسم غير قادر على إنتاج هذه الأحماض، إنما يمتصها من النظام الغذائي.
فما أهمية أحماض الأوميغا 3، وما هي المأكولات الغنية بها؟
وتُعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية نوعًا من الدهون المتعددة غير المشبعة، التي يحتاجها الجسم لبناء خلايا الدماغ ووظائف مهمة أخرى.
ووفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، فإن أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد في الحفاظ على صحة القلب وحمايته من السكتة الدماغية، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى منها:
تقلل من الدهون الثلاثية وهي نوع من أنواع الدهون في الدمتقلل من خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلبتبطئ تراكم اللويحات التي تتكون من الدهون، والكوليسترول، والكالسيوم، والتي تؤدي إلى تصلب الشرايين وانسدادهاتساعد على خفض ضغط الدم قليلاًويضيف موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) ضمن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية فوائد أخرى ترتبط بصحة المرأة بشكل خاص، إذ يشير إلى أن النقص بأحماض أوميغا 3 الدهنية يؤثر أيضاً على:
خطر الإصابة بأمراض القلبخطر الولادة المبكرةنمو الجنين والأطفال الرضع وتطورهمما هي المأكولات الغنية بالأوميغا 3؟أسماك السلمونأسماك الماكريل أو الإسقمريأسماك تونة الباكورأسماك السلمون المرقطأسماك السردينوتحتوي الأسماك والمأكولات البحرية على نوعين من أحماض أوميغا 3 الدهنية وهي: حمض إيكوسابنتاينويك (eicosapentaenoic acid) وحمض دوكوساهيكسانويك (docosahexaenoic acid) أو ما يُعرف بـ EPA و DHA.
ويشير موقع "المكتبة الوطنية للطب" بأمريكا إلى وجود مكونات أخرى غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل:
بذور الكتان وزيتهاالجوزبذور الشيازيت الكانولا وزيت الصويافول الصويا والتوفوأدوية وعلاجنشر الخميس، 09 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أحماض أومیغا 3 الدهنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.