مستشار خامنئي: طهران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قوله إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا تعرضت لتهديد وجودي من قبل إسرائيل، مشيرا إلى قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم الخميس عن خرازي قوله إن طهران لم تتخذ قرارا بعد بصنع قنبلة نووية، و"لكن إذا أصبح وجود إيران مهددا، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتها العسكرية".
وتابع: "في حال شن النظام الصهيوني (إسرائيل) هجوما على منشآتنا النووية فإن ردعنا سيتغير".
وقال المسؤول الإيراني إن طهران ألمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة.
وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي قد أصدر فتوى مطلع الألفية تقضي بتحريم صنع أسلحة نووية، وجدد التأكيد على موقفه في عام 2019 عندما قال إن "صنع وتخزين قنابل نووية خطأ واستخدامها محرم. ورغم أننا نمتلك تكنولوجيا نووية، فإن إيران عزفت عن ذلك تماما"، يقصد أنها عزفت عن صنع سلاح نووي.
لكن وزير المخابرات الإيراني قال عام 2021 إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية.
وفي أبريل/نيسان بلغ التوتر بين إيران وإسرائيل ذروته، حيث قصفت إيران إسرائيل بنحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة ردا على الهجوم الذي شنته إسرائيل على مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نرغب في التفاوض لكن ترامب يضع يده على رقابنا
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، إن طهران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يضع يده على رقابنا".
وأكد الرئيس الايراني، أن إيران هي صاحبة القرار للمستقبل وليس ترامب، مشددا على ضرورة التغيير في وجهات النظر لافشال جميع العقوبات التي يفرضها ترامب على البلاد، بحسب ما أوردته وكالة مهر الرسمية.
وأشار بزشكيان، في كلمة ألقاها في اجتماع مديري محافظة غرب طهران والمجلس الإداري لمدن مالارد وشهريار والقدس إلى أن خلاصة الإدارة هي معرفة الفرص والتهديدات داخل البلاد وخارجها ومعرفة نقاط القوة.
وأضاف أن ترامب يقول شيئاً، والبعض يؤقلم نفسه في إطار ما يريده الرئيس الأمريكي ترامب، وتابع "ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ هنا نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأوضح الرئيس بزشكيان، أنه إذا لم نغير وجهة نظرنا، فقد فرضنا عقوبات على أنفسنا رسميا، ولكن إذا غيرنا وجهة نظرنا، فلن يصل ترامب إلى أي نتيجة، بغض النظر عن عدد العقوبات التي يفرضها.