الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الخميس استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن، والمحيط الهندي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. في حين أعلنت شركة تأمين غربية أن الجماعة اليمنية هاجمت 50 سفينة خلال 6 أشهر.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع، في بيان صحفي اليوم، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية مشتركة من خلال القوات البحرية، وسلاح الجو المسيّر، والقوة الصاروخية في خليج عدن استهدفت سفينتين إسرائيليتين الأولى سفينة "ديجو"، والثانية سفينة "جينا".
وأضاف أن عملية الاستهداف "تمت بعدد من الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، وكانت الإصابة دقيقة"، لافتا إلى تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا "سفينة فيتوريا الأولى في المحيط الهندي، والأخرى على نفس السفينة في البحر العربي وكانت الإصابة مباشرة"، وفق البيان.
وأكد سريع أن "القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات الموقف في قطاع غزة ولن تتردد في تصعيد عملياتها العسكرية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وكما جاء في بياناتها السابقة".
وشدد على أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في منطقة العمليات المعلن عنها وذلك حتى رفع الحصار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
50 سفينة في 6 أشهرفي غضون ذلك ذكرت بيانات شركة التأمين الصناعي "أليانز كوميرشال" التي تشمل أعمالها تأمين الشحن البحري أن الحوثيين هاجموا أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال الفترة من 19 نوفمبر/تشرين الثاني حتى نهاية أبريل/نيسان الماضيين.
ووفقا للشركة "انخفضت حركة المرورعبر قناة السويس الآن بشكل ملحوظ، ففي بداية العام الجاري تراجع عدد السفن التي عبرت القناة بنسبة 40% عما كانت عليه في أوقات الذروة".
وفي أعقاب حرب إسرائيل على قطاع غزة، تهاجم جماعة الحوثيين سفنا في البحر الأحمر لتعطيل حركة التجارة مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
يمانيون../
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعاني من نقص في الذخائر الرئيسية، التي جرى استخدامها لمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية على القوات والمصالح الأمركية في البحر الأحمر.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 4.8 مليار دولار لتعزيز عملياتها الدفاعية والهجومية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كانت القوات البحرية الأميركية تتصدى لطائرات بدون طيار وصواريخ تطلقها القوات المسلحة اليمنية بشكل شبه يومي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذا الضغط العسكري يتطلب “تنازلات حقيقية” في الموارد الدفاعية. وفي خطوة لافتة، سحبت الولايات المتحدة حاملات طائراتها من المنطقة، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أزمات الشرق الأوسط المتفاقمة تمثل ضغطًا متزايدًا على وزارة الدفاع الأميركية، مما يثير مخاوف حول قدرة الجيش الأميركي على موازنة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.