شبكة الأمة برس:
2024-11-05@10:38:58 GMT

مصدر أمني: خمسة قتلى في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

بيروت - قتل خمسة أشخاص الأربعاء 08-05-2024 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس، في وقت كثّف حزب الله وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية اسرائيلية بعد سبعة أشهر من التصعيد.

ومنذ اليوم الذي أعقب بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي.

لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات. 

وقال المصدر الأمني اللبناني إن "ثلاثة اشخاص قضوا جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة الخيام" مرجحاً أن يكونوا "مقاتلين فلسطينيين".

واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في بيان مساء الاربعاء مقتل ثلاثة من عناصرها "على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان".

وقضى "مقاتلان من حزب الله" في غارة أخرى على بلدة العديسة الحدودية، وفق المصدر الامني اللبناني.

واكد حزب الله مساء مقتل اثنين من مقاتليه، يتحدر أحدهما من قرية كفركلا الحدودية.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أفادت في وقت سابق بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدتي الخيام وكفركلا".

واستهدفت الغارة، وفق الوكالة، منزلاً في الخيام، ما أسفر عن "تدميره بشكل كامل".

وأظهرت صور التقطها مصور متعاون مع فرانس برس سحب دخان كثيفة تتصاعد إثر الغارة.

وأفادت الوكالة عن قصف اسرائيلي طال العديد من القرى والبلدات في جنوب لبنان، بينها العديسة.

وفي بيان مساء الاربعاء، افاد الجيش الاسرائيلي ان مقاتلاته "استهدفت طوال اليوم بنى عسكرية كان ينشط فيها إرهابيون من حزب الله وبنى عسكرية أخرى"، وخصوصا في منطقتي الخيام والعديسة.

وفي بيانات متلاحقة، تبنى حزب الله من جهته تنفيذ 11 هجوماً على الأقل ضد أبنية يستخدمها الجيش الإسرائيلي وتحركات جنود ومواقع عسكرية في شمال اسرائيل، أطلق في عدد منها مسيّرات انقضاضية وصواريخ موجهة. 

وقال الحزب إن خمسة من هجماته جاءت "رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية واستهداف المدنيين".

ويأتي التصعيد في وقت شنّ الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء غارات جوية على مدينة رفح الفلسطينية المكتظة والتي يهدد بتنفيذ عملية عسكرية برية واسعة النطاق فيها، في حين تستضيف القاهرة مفاوضات "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.

ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، يعلن حزب الله مراراً استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وأسفر التصعيد عن مقتل 395 شخصاً على الأقلّ في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله وأكثر من 70 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 13 عسكرياً وتسعة مدنيين.

وتخطّت قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنى التحتية جراء القصف الاسرائيلي على جنوب لبنان مليارا ونصف مليار دولار، بحسب أرقام زوّد بها مسؤول حكومي لبناني فرانس برس الأربعاء. 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: جنوب لبنان فرانس برس حزب الله

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة في السيارات جراء القصف.. والأضرار جسيمة


خسائر الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان هائلة. فبين الخسائر الكبيرة بالأرواح والبيوت المهشمة ومعها موجة النزوح غير المسبوقة، والأضرار الفادحة التي ألحقتها الغارات الإسرائيلية بطرقات البلاد، فان حال السيارات ليست أفضل بكثير.

في شتى المناطق التي استهدفها العدو الإسرائيلي، لحق ضرر كبير بسيارات الموطنين سواء أكانت مركونة على جانب الطريق، أو يستقلونها للتنقل، فلا تسلم من شرّ غارة ما. والأضرار هنا، إذا لم تنسف السيارة بشكل كامل بطبيعة الحال، هي بغالبها هيكلية، أي تشمل التصدعات والثقوب في الهيكل الخارجي والداخلي للسيارة، فضلاً عن تلف الأجزاء المعدنية والزجاجية.

كما يمكن للضرر أن يكون ميكانيكياً وكهربائياً، ما يشمل تلف المحرك ونظام الوقود والفرامل والأسلاك والبطارية، وغيرها من الأجزاء الميكانيكية، بالإضافة إلى الأضرار الداخلية، أي تلف المقاعد والفرش وأجهزة التحكم.

أما الآثار المترتبة على هذه الأضرار فاقتصادية في الشق الأكبر منها، كما أن صعوبة في إصلاح السيارات التي تعرضت لأضرار جسيمة، ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح أو استحالة إصلاحها في بعض الحالات.

والضرر لا يوفّر البيئة أيضاً، إذ تتسبب السيارات المتضررة في تلوث البيئة بسبب تسرب الوقود والزيوت والمواد الكيميائية الأخرى، ما سيترتب عنه أمراض شتى بالحد الأدنى.

إلا أن سيارات المواطنين ليست فقط هي المتضررة، فقد تعرّضت معارض سيارات عدّة في اكثر من منطقة لهول القصف الإسرائيلي.

وكان نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي قد كشف أن قيمة السيارات المتضررة في لبنان بلغت حوالي 50 مليون دولار جراء الإسرائيلي، وقد تخطى عدد المعارض المتضررة حوالي الـ 30 معرضاً، لافتاً إلى أنه يتم تجهيز ملفات بالخسائر لتقديمها للهيئة العليا للإغاثة.

وشدد في بيان على أن الخسائر الناتجة عن شلل العمل في القطاع أكبر من خسائر السيارات التي تضررت بشكل مباشر، حيث أن السيارات مكدّسة في المعارض والبيع نسبته صفر في المئة.

وأكد أنه مع مرور الوقت تتشكل خسائر إضافية في القطاع، حيث أن كل شهر يمرّ تنخفض قيمة السيارات، أضف إلى الخسائر المتعلقة بالنفقات وإيجارات المعارض والعمال، لافتاً إلى أنه حالياً يتقاضى الموظفون نصف راتب.

وفي حين أكد أنه تم سحب كل السيارات غير المتضررة من مناطق العدوان إلى مناطق آمنة، كشف أنه بعد اشتداد العدوان في البقاع، يتم إعداد إحصاءات جديدة حول المنطقة للتأكد من وجود خسائر في المعارض والسيارات.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 70 قتيلاً في قطاع غزة وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
  • وسائل إعلام لبنانية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي على محيط بلدة الكفور، ومدفعية العدو تقصف مدينة الخيام جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف قرى عربصاليم وأرزون والخرايب جنوبي لبنان
  • أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
  • خسائر فادحة في السيارات جراء القصف.. والأضرار جسيمة
  • حزب الله يقصف مواقع عسكرية وإسرائيل تعلن اعتراض 4 مسيّرات
  • لبنان: 18 شهيدًا و83 مصابًا جراء الغارات الإسرائيلية و"حزب الله" يوقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قياديَين في حزب الله بمنطقة الخيام
  • تقارير إعلامية: غارات جوية إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • شهيدان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة معروب في صور جنوب لبنان