تقرير يكشف الموعد المحتمل لاعتراف 4 بلدان أوروبية بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ذكرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي إي)، أن أيرلندا وإسبانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية في 21 مايو الجاري.
وقالت "آر تي إي"، مساء الأربعاء، إن أيرلندا وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا ومالطا، كثفت الاتصالات بهدف اعتراف هذه البلدان على نحو مشترك بدولة فلسطينية.
ووفقا للتقرير، تنتظر البلدان المذكورة تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مايو، قد يؤدي إلى الاعتراف بحق الفلسطينيين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي بيان مشترك في 22 مارس، قالت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، إنها اتفقت على "اتخاذ أولى الخطوات" نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتأتي تلك الجهود مع تزايد عدد القتلى في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية على مدار نحو 7 أشهر، ردا على هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأدى العدد الكبير للقتلى المدنيين في قطاع غزة، إلى دعوات عالمية لوقف إطلاق النار والتوصل لحل دائم يحقق السلام في المنطقة.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وتقول إسرائيل إن خطة البلدان الأربعة تمثل "مكافأة للإرهاب" من شأنها أن تقلل فرص التوصل لحل تفاوضي للصراع في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
أعربت الصين عن أملها في أن تعود الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات عبر الحوار وعلى أساس المساواة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، محذّرة في الوقت نفسه من إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية.
أكدت الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الخطوات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة، خصوصًا فرض الرسوم الجمركية، تُعد غير معقولة وتضر بمصالح الجميع، داعية واشنطن إلى التراجع عن هذه السياسات واتخاذ نهج أكثر توازناً.
وقالت الخارجية الصينية"ندعو الولايات المتحدة إلى سحب تدابيرها الجمركية الأحادية غير المعقولة، لأنها لا تؤذي الصين فقط، بل تضر بسلاسل التوريد العالمية وتُضعف الثقة في الاقتصاد العالمي".
لم تكتف بكين بالمطالبة بالحوار، بل حذّرت من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الأمريكي، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية "إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض تدابير جمركية جديدة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات متزايدة، من تباطؤ النمو إلى اضطرابات سلاسل التوريد.
ويخشى العديد من المحللين أن تؤدي الحرب التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين إلى زيادة الضغوط التضخمية العالمية وإضعاف تعافي الاقتصاد بعد أزمة جائحة كورونا.
ومن الناحية السياسية، يعكس هذا التوتر استمرار الصراع الأمريكي الصيني حول النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي، حيث ترى واشنطن في الصين منافسًا استراتيجيًا يسعى لتحدي الهيمنة الأمريكية في الأسواق العالمية.
رغم التصريحات المتشددة، لا تزال هناك فرصة للحوار بين الجانبين، خصوصًا مع تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها التجارية تجاه الصين، لا سيما من قبل الشركات الأمريكية المتضررة من ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفي هذا السياق، تؤكد الصين أنها مستعدة للحوار، ولكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن ستستجيب لهذه الدعوات أم ستواصل نهجها التصعيدي.