مفتي الجمهورية يستقبل رئيسَ جامعة الشارقة لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الخميس، الدكتور حميد النعيمي، رئيس جامعة الشارقة ورئيسَ الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والوفدَ المرافق له، في مقرِّ دار الإفتاء المصرية.
وبحث اللقاءُ سبلَ تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والاتحاد في مجال رصد الأهلَّة والفلك.
وخلال اللقاء، استعرض فضيلة المفتي تاريخَ دار الإفتاء المصرية ومنظومة العمل داخل إدارتها المختلفة، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية لنشر المعرفة الصحيحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وقال فضيلة المفتي إن "دار الإفتاء المصرية حريصة على التعاون مع جميع المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي"، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من العلوم الحديثة في رصد أهلَّة الشهور العربية، وأنه لا تَعارُضَ بين العلم والشرع، وأنَّ دار الإفتاء المصرية مع كل تطور علمي يحقق لنا طمأنينة في رؤية الأهلة.
وأضاف أن دار الإفتاء استطاعت خلال السنوات الماضية الربط بين الإفتاء ومختلف العلوم الأخرى والاستفادة منها في إدراك الواقع، وبالتالي خروج فتاوى معاصرة منضبطة.
وأشار إلى أن الدار توسعت من حيث اختصاصاتُها خلال السنوات الماضية، واستحدثت إداراتٍ مهمةً، مثل وَحدة حوار؛ وهي وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة.
كما أشار إلى إنشاء الدار مركزَ الإرشاد الزواجي، وهو مركز يعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأُسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة.
من جانبه، أشاد الدكتور النعيمي بجهود دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في نشر الإسلام الصحيح ومواكبة العلم والتكنولوجيا الحديثة للقيام بالمهام الإفتائية والشرعية، وأثنى على انفتاح الدار على العلوم الحديثة والاستفادة منها، كما تحدَّث عن بعض إشكاليات رؤية الأهلة وتحديد أوائل الشهور الهجرية وأسباب الاختلاف في تحديد بداية شهرَي رمضان وشوَّال، ورأي علماء الشرع والفلك في ذلك، ووضع حركة القمر وسرعته غير المنتظمة بشكل فيزيائي فلكي دقيق ومتى يصبح هلالًا ومتى يمكن رؤيته والعوامل المؤثرة في الرؤية، وكذلك تحدَّث عن النقاط الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار عند مراقبة الأهلَّة.
كما أبدى رئيس جامعة الشارقة تَطلُّعَه إلى التعاون مع دار الإفتاء المصرية فيما يخص رؤية أهلَّة الشهور العربية من خلال التقنيات الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك
نُظمت جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تُنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يومي 7 و8 أبريل، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين.
من جانبه استعرض الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، في مستهل الجلسة، تطور العلاقات الأكاديمية بين البلدين، مؤكدًا امتلاك الجامعات المصرية والفرنسية تاريخًا عريقًا ومقومات تؤهلها لريادة التعليم عالميًا، مشددًا على أهمية توسيع التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات.
وتناول رؤساء الجامعات خلال الجلسة سُبل تطوير جودة التعليم العالي من خلال تحديث البرامج الدراسية، وزيادة الشراكات الدولية، وتعزيز التعاون البحثي وتدويل التعليم.
وأكد الدكتور ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة تُعد من أعرق الجامعات المصرية، ولها تاريخ طويل من التعاون مع الجامعات الفرنسية، موضحًا توافر كوادر أكاديمية متميزة، وعدد من الباحثين الحاصلين على منح دراسية في فرنسا، مشيرًا إلى رؤية مشتركة في مجالات التكنولوجيا، والصناعة، والتعليم الطبي باللغة الفرنسية.
من جهته، أوضح الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، أن الجامعة تعمل كحلقة وصل فاعلة بين منظومتي التعليم في مصر وفرنسا، مشيدًا بدعم الرئيس الفرنسي والدكتور أيمن عاشور. كما أشار إلى مشروع إنشاء الحرم الجامعي الذكي الجديد، وسعي الجامعة لتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، بما يلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.
كما استعرض الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خطط الجامعة للتوسع بإنشاء جامعة أهلية وفروع دولية، مؤكدًا حرص الجامعة على تطوير برامجها وربطها بالصناعة، مع ترحيبها بتوسيع التعاون مع الجامعات الفرنسية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور لويك جرسرون، رئيس جامعة فرساي سان كونتان، إلى اهتمام جامعته بالشراكات البيئية مع المؤسسات التعليمية المصرية، دعمًا لخطة مصر في أن تصبح مركزًا للتعليم العالي في أفريقيا والدول الفرانكفونية.
وأكدت الدكتورة فاطمة عاشور، مسؤولة مشروع "سنترال ميديترانيه"، أهمية التعاون الأكاديمي مع جامعة القاهرة في إطار ربط دول المتوسط علميًا وبحثيًا، فيما أشارت الدكتورة أمل الجمال، رئيس قسم نظم المعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، إلى حرص الجامعة على تقديم برامج تعليمية متميزة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع توقيع عدة اتفاقيات دولية لدعم التخصصات المختلفة.
اقرأ أيضاًبالتزامن مع زيارة الرئيس ماكرون.. رئيس جامعة المنيا: التعاون الدولي ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي المصري
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي