هل الاستماع للموسيقى والأغاني حرام؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حكم سماع الأغاني في الإسلام.. ينتاب الناس الكثير من الحيرة و الشك حول، حكم الدين في سماع الأغاني، فالكثير من الناس ترى أن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنهم من يرى أنها حلال، ولمنع إثارة الجدل وحسم الأمر أصدرت دار الإفتاء المصرية حكم سماع الأغاني، ويستعرض لكم موقع «الأسبوع » حكم الإسلام في سماع الأغاني.
أوضحت دار الإفتاء حكم الدين في الاستماع إلى الأغاني، موضحة:«أن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباح سماعه، ومنها ما هو محرم، فالغناء كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح.
وتابعت أن الأغاني الدينية، أو الوطنية، أو أغاني الأعياد والمناسبات التي هدفها إدخال البهجة والسرور، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء حلال وليس فيها شيئ.
حكم الدين في سماع الأغاني دار الإفتاء توضحشروط سماع الأغاني في الإسلام- عدم اختلاط الرجال بالنساء.
- عدم احتواء الأغاني على كلمات بذيئة.
- عدم احتواء الأغاني على تشبيهات أو كلمات تحرك الغرائز.
- لا يكون صوت المغني مثير للفتن، وإثارة الشهوات، متشبه بصوت المرأة.
- لا تلهي عن ذكر الله.
اقرأ أيضاً«تامر حسني» يحيى حفلا فنيا لخريجي الثانوية العامة بالإسكندرية بعد عرضهم فيديو تحفيزي يضم أغانيه
هل يجوز أن يعطي الزوج زوجته من زكاة ماله لـ سداد دينها؟.. دار الافتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغاني الاغاني حرام حكم الأغاني حكم سماع الأغاني حلال دار الافتاء حکم الدین فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل الحديث عبر الإنترنت تثبت به الخلوة بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تثبت الخلوة بين الزوجين إذا تواصلا بالتقنيات الحديثة -الكونفرانس-؟ ففتاة تسأل وتقول: تقدَّمَ شابٌّ للزواج مني، ثم سافر إلى دولة أجنبية، وتم بعد ذلك عقدُ زواجي عليه بتوكيل رسمي من أخيه، ولم نتقابل بعد عقد الزواج، وإنما كنا نتحدث معًا عن طريق برنامج الاتصال بالفيديو "الكونفرانس" على الإنترنت، وكنت أتكلم معه بحريتي باعتباره زوجي، وحدث بيننا خلافٌ تم الاتفاق إثره على الطلاق، فهل ما وقع بيننا من حديث ورؤية باعتبارنا زوجين عبر الإنترنت يعد خلوة شرعية معتبرة أحكامُها عند الطلاق من نحو وجوب العدة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن محادثة الزوجين من خلال ما يُعرف بـ"الفيديو كونفرانس" عبر الإنترنت، لا تُعدُّ خلوةً شرعيةً، حتى ولو رأى كلٌّ منهما الآخَر واطلع على ما يطلع عليه الأزواج من بعضهما، ومن ثمَّ فلا تجب بسببها العدة.
ونصحت دار الإفتاء، المتزوجين الذين عقدوا الزواج ولم يدخلوا أن يتجنبوا مثل هذه المحادثات التي تشتمل على كشف العورات وكلام لا يباح إلا بين الزوجين؛ سدًّا للذرائع، ودرءًا للشبهات، ومراعاة للأعراف والعادات.
وأكدت أن الخلوة الشرعية التي تنبني عليها الحقوق والواجبات، وتترتَّب عليها الآثار والتَّبِعات، هي التي اشترطَ لها الفقهاء انفراد الزوج بزوجته بعد العقد في مكانٍ يأمنان فيه من اطلاع الغير عليهما، مع عدم وجود مانعٍ من الوطء (حقيقةً، أو طبعًا، أو شرعًا).
وتابعت: فإذا فقدت شروط الخلوة الصحيحة أو أحدها: لم تترتَّب عليها أحكامها؛ بأن كان اجتماع الزوجين ليس في مكان واحدٍ حِسًّا يُمكِّنهما مِن الوطء، أو كان هناك مانِعٌ حقيقيٌّ من الوطء، لمرضٍ أو نحوه، أو كان هناك مانِعٌ شرعيٌّ، بأن كان أحدهما صائمًا صيام رمضان، أو كان هناك مانِعٌ طَبَعِيٌّ، بأن كان معهما ثالث.
ومن ذلك: المحادثات التي تجري بين الزوجين -قبل الدخول- عبر وسائل الاتصال الحديثة كـ"الفيديو كونفرانس"، والتي تُمَكِّنَ كلًّا من المتحادِثَين من رؤية الآخَر، مع عدم اطلاع الغير عليهما، وذلك لتيقُّن عدم التمكن من الوطء، فهذا وإن كان يُسمَّى اجتماعًا أو خلوة، إلَّا أنه لا يُعدُّ اجتماعًا حِسِّيًّا؛ لأنه لا يُفضي إلى الدخول الحقيقي، ومن ثمَّ لا تُعدُّ خلوة شرعية يترتَّب عليها آثارها.