علاج التقطيع في الصلاة.. نصائح من أمين الفتوى للعلاج
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
التقطيع في الصلاة مشكلة يشكو منها البعض ، والسبب إما يكون عن عمد أو بدون قصد كالسهو مثلا ، فإذا كان التقطيع في الصلاة عن عمد فهذا يؤكد سيطرة الشيطان على قلب صاحب الشكوى وضعف إيمانه وهنا لابد من إصلاح العلاقة مع الله والعزم على الانتظام في الصلاة والتغلب على وساوس الشيطان .
علاج التقطيع في الصلاة
صفحة دار الإفتاء الرسمية تلقت سؤالا يقول صاحبه : "أعاني من التقطيع في الصلاة ، حيث أنتظم احيانا ولكن هناك اوقاتا لا أصلي نهائيا فما الحل؟".
الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء أجاب عبر البث المباشر، على السائل قائلا: "على الإنسان أن يستحضر الوقوف بين يد الله، وأن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وعلى الإنسان ألا يستهين بها".
وأضاف: أنه من أجل أن تحب الصلاة وتحافظ عليها ولا تتركها يجب أن تكون الصلاة لها حال لديك، يجب أن تعيشها، وأنت الآن فقط تقوم بالصلاة كأداء واجب أو إثبات حالة لكن ليس القيام بواجب العبودية، وحينئذ لا تجد حلاوة الإيمان فى قلبك، قالوا لأبي يزيد البسطامي: "مالنا نعبد الله ولا نجد لذة العبادة؟! قال: إنكم عبدتم العبادة ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة".
وتابع أمين الفتوى حلك الوحيد هو ان تتوضأ وتنتظر الصلاة قبل موعدها بدقائق وفور سماع الأذان أدي الصلاة في وقتها ، واذا كنت في وسيلة مواصلات اعقد النية أنك فور النزول سأصلي ، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم إذا شعرت بالكسل والزم الاستغفار والصلاة على النبي دائما .
فضل المحافظة على الصلاة
وأوضح الشيخ عويضة عثمان ان أفضل شيء للصلاة أداؤهاثعلى وقتها وعدم التكاسل ، وذلك لعدة أسباب منها ، فهي نور للمسلم يوم القيامة، إضافة إلى أنها نور له في حياته الدنيا.
وتمحو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تكفر ما قبلها من الذنوب.
كما تعتبر أفضل الأعمال بعد شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ، وترفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده ، كما أن الصلاة تدخل المسلم الجنة، برفقة الرسول صلى الله عليه وسلم. عد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انتظار الصلاة رباطا في سبيل الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحافظة على الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"