رئيسة الفيدرالي الأمريكي في بوسطن تطلب المزيد من الثقة بسبب انحسار التضخم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
رأت رئيسة الفدرالي الأميركي في بوسطن سوزان كولينز، أنه من المرجح أن يستغرق الأمر وقتاً أطول من المتوقع لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي، لكنها أشارت إلى أن صناع السياسات يجب أن يكونوا حذرين حتى لا ينتظروا وقتاً طويلاً لبدء تغيير أسعار الفائدة.
وقالت كولينز في تصريحات بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إن المفاجآت الصعودية الأخيرة للنشاط والتضخم تشير إلى الحاجة المحتملة للإبقاء على السياسة عند مستواها الحالي حتى تكون لدينا ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%".
وبينما تدرس الظروف التي يجب أن تتحقق قبل التخفيض، قالت كولينز إنها تركز على توقعات التضخم، والمزيد من علامات تراجع التضخم، وإشارات الأجور والاعتدال في سوق العمل.
وأضافت كولينز "أن الوضع الحالي يتطلب مثابرة منهجية، مع الاعتراف بأن التقدم سيستغرق وقتاً وسيظل متفاوتاً. وتوقعت أن تكون جميع المؤشرات متوافقة بشكل جيد لبدء تطبيع السياسة.
وقالت إن سياسة الفدرالي الأميركي النقدية الحالية "في وضع جيد" مع تطور المعلومات المختلفة.
وقبل يوم من تصريحات كولينز، كتب رئيس الفدرالي الأميركي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، في مقال ، إن تحرك التضخم بشكل جانبي يثير تساؤلات حول مدى تقييد السياسة النقدية.
وقال كاشكاري "سعيد للغاية لأن سوق العمل أثبت مرونته، ولكن مع تحرك التضخم في الربع الأخير بشكل جانبي، فإن ذلك يثير تساؤلات حول مدى السياسة التقييدية حقاً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة التضخم البنك المركزي السياسة النقدية الفدرالي الأميركي رئيس الفدرالي
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل أقوى أداء فصلي له منذ 8 سنوات، مع بلوغه أعلى مستوياته منذ عامين الأسبوع الحالي، بفضل الاقتصاد الأميركي القوي وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة، ما عزز جاذبيته.
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري صعد 6.3% منذ نهاية سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يحقق أفضل ربع له منذ نهاية 2016، عندما فاز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات لذلك العام. وجاء ذلك رغم أن مؤشر الدولار انخفض 0.4% اليوم بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن المؤشر الأكثر متابعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي جاء دون المتوقع.
تجارة ترامب وآفاق السياسة النقدية
رغم ذلك، ما زال الدولار الأمريكي في طريقه لتسجيل أقوى أداء سنوي له منذ 2015، مدفوعاً بالنمو المحلي، وسوق العمل القوية واستمرار ارتفاع التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ودفعت هذه العوامل صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول إلى خفض توقعاتهم بشأن مقدار التيسير النقدي المنتظر خلال السنة المقبلة، ما دعم قوة الدولار.
أوضح محللو بنك "إتش إس بي سي" أمس أن هذا السياق "يوفر الظروف الداعمة كافة" بالنسبة للدولار، ولا يتوقعون حدوث أي ظروف من شأنها أن تُضعف العملة الخضراء خلال 2025.