فيديو: رئيس وزراء المجر أوربان يستقبل الرئيس الصيني شي في آخر محطة بجولته الأوروبية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
من المتوقع أن يبرم الرئيس الصيني العديد من الاتفاقيات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الأمر الذي سيؤدي إلى توطيد الوجود الاقتصادي لبكين في المنطقة.
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المجر، المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الأوروبية.
وكان في استقباله رئيس الوزراء، أوربان فيكتور، الذي يرغب في تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أعلن خلال حديثه أن الصين والمجر "شركاء جيدون في الثقة المتبادلة"، كما رحب على موقع "إكس" بالرئيس الصيني.
وتأتي زيارة شي جين بينغ بالتزامن مع الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمجر. وكانت المجر من أوائل الدول التي اعترفت وأقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، تسعى المجر إ‘لى تعزيز هذه العلاقات من خلال هذه الزيارة.
ولا شك أن ذلك يتناقض مع موقف دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي تسعى إلى تقليل اعتمادها على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
فخلال زيارته إلى باريس، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الرئيس الصيني شي جين بينغ، على تعزيز تجارة أكثر توازنًا مع أوروبا واستخدام تأثيره على روسيا فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.
ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في باريسومن المقرر أن يقضي شي ليلتين في بودابست، وسيجتمع مع أوربان والرئيس المجري تاماس سوليوك، لمناقشة الاستثمارات الصينية المحتملة في المجر.
وعلى النقيض من الشركاء الأوروبيين، سعت بودابست إلى إقامة علاقات اقتصادية وثيقة مع بكين، حيث عرضت الصين، بالإضافة إلى التجارة والاستثمار، التعاون في مجال الأمن العام وإنفاذ القانون للمجر، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية.
وقبل زيارة شي، أعلن وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو عن خطط لتوقيع ما لا يقل عن 16 اتفاقية ثنائية في إطار مبادرة "الحزام والطريق" والتبادلات الشعبية والثقافية، فضلًا عن التنسيق والتعاون الوثيق في الشؤون الدولية والإقليمية.
وشهد الجانبان تبادلات رفيعة المستوى ونتائج مثمرة فيما يتعلق بالتعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق" والتبادلات التي تشمل استثمارات البنية التحتية والطاقة.
وقال بيتر سيجارتو إن الصين كانت أكبر مستثمر أجنبي في المجر العام الماضي.
ووصل الرئيس الصيني إلى بودابست بعد أن زار بلغراد، حيث أبرم اتفاقًا يؤكد على "المستقبل المشترك" مع صربيا، وهي دولة أخرى يُنظر إليها على أنها صديقة لروسيا.
الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبيةترحيب حافل بالرئيس الصيني في صربيا والتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدينوعلى الرغم من أن الصين تدعي الحياد في الصراع الأوكراني، إلا أنها امتنعت عن وصف تصرفات روسيا بالغزو، وتواجه انتقادات بزعم تعزيز القدرات العسكرية الروسية.
ومن المتوقع أن يناقش شي وأوربان الأزمة الأوكرانية، نظرًا لقرب المجر من منطقة الصراع.
وحثت المجر الصين على القيام بدور قيادي في تسهيل محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأيدت خطة السلام التي اقترحتها الصين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الشرطة الهولندية تعتقل عشرات الطلاب الداعمين لغزة وتفض اعتصام جامعة أمستردام بالقوة بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة إذا شنت هجوما واسع النطاق على رفح الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا شي جينبينغ الصين المجر فيكتور أوربان الإتحاد الأوروبي وآسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا شي جينبينغ الصين المجر فيكتور أوربان غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا الحرب العالمية الثانية أسلحة روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن السياسة الأوروبية الرئیس الصینی شی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن "الرسوم الجمركية الأمريكية على فرنسا قد تكلف البلاد أكثر من نصف نقطة من الناتج الاقتصادي وتعرقل الجهود الرامية إلى تقليص العجز في الميزانية".
وأوضح بايرو - في تصريحات صحفية وفق ما أورده موقع "بيزنس توداي" الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية - أن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية وكذلك خطر تباطؤ الاقتصاد وتوقف الاستثمار".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من أن حربا تجارية قد تضر بجهود فرنسا لتقليص فجوة الميزانية، وأضاف "هدفنا هو العودة إلى نسبة 3% بحلول عام 2029 لكن الأزمة قد تغير كل شيء".
وفي الرابع من أبريل الجاري، استبعدت فرنسا فرض المزيد من التخفيضات في الإنفاق لتحقيق هدف تقليص العجز هذا العام إذا ما ألحقت حرب تجارية ضررا بالاقتصاد، مما يثير الشكوك حول جهود إصلاح المالية العامة المتداعية في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض ضرائب بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار سعيه لتفكيك النظام التجاري العالمي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر.