ترامب يتهم بايدن بالانحياز إلى "حماس"
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس جو بايدن بعد تهديده بحجب الأسلحة عن إسرائيل في حال توغلها الكامل في رفح، واتهمه بالانحياز إلى حركة "حماس".
وفي منشور على منصته "تروث سوشال"، كتب ترامب: "جو بايدن، سواء كان يعلم ذلك أم لا، قال للتو إنه سيحجب الأسلحة عن إسرائيل بينما تقاتل للقضاء على إرهابيي حماس في غزة".
ثم اتهم الرئيس السابق بايدن بـ"الانحياز إلى جانب هؤلاء الإرهابيين، تماما مثلما وقف إلى جانب الغوغاء المتطرفين الذين استولوا على حرم جامعاتنا"، مدعيا أن الحرب في غزة وأوكرانيا لم تكن لتبدأ لو كان لا يزال في البيت الأبيض".
وقال: "سنعود، ونطالب مرة أخرى بالسلام من خلال القوة!".
وفي منشور آخر، تطرق ترامب إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات وألقى باللوم على بايدن في "الكليات الضعيفة، مثل جامعة كولومبيا، التي ألغت حفلات التخرج لآلاف الطلاب"، واصفا الطلاب المتظاهرين على بأنهم "غوغائيين مؤيدون للإرهاب".
واتهم ترامب في منشوراته بايدن بالضعف في كلتا القضيتين، قائلا: "بايدن ضعيف وفاسد ويقود العالم مباشرة إلى الحرب العالمية الثالثة … جو الملتوي يستسلم للغوغاء اليساريين المتطرفين المؤيدين للإرهاب لأن مانحيه يمولهم، وهو أضعف من أن يطالب بالقانون والنظام".
يشار إلى أن تهديد بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل أثار غضب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش.
فالأول اتهم بايدن و"حماس" بأنهما يحبان بعضهما البعض، والثاني شدد على أنه رغم التهديد الأمريكي "علينا أن نستمر حتى النصر".
ويتعرض بايدن لضغوط من أعضاء داخل حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت الأخيرة السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح سيكون أمرا "لا يحتمل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".
وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".
وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.