جامعة سوهاج تناقش آثار التغيرات المناخية خلال فعاليات المؤتمر العلمي الثاني
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نظمت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، المؤتمر العلمي الثاني لقسم وقاية النبات بعنوان "آثار تغير المناخ فى مجال وقاية النبات"، وذلك بقاعة مؤتمرات الكلية بمقر الجامعة الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خلف همام، عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني أحمد فؤاد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد العليم سعد، رئيس القسم، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الكلية، والفريق البحثى لمعهد بحوث وقاية النبات بجزيرة شندويل، ومركز بحوث الصحراء.
وأشاد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، بموضوع المؤتمر وما تضمنه من فعاليات مثمرة، مؤكداً أن الجامعة تحرص على دعم تنظيم مثل تلك المؤتمرات العلمية التى تصب لصالح المجتمع، وتساهم بشكل كبير في مواجهة القضايا التي تشغل بال رأي العام لمحاولة إيجاد حلول فعلية يمكن تنفيذها على أرض الواقع، موضحاً أن مؤتمر قسم وقاية النبات يأتي استمراراََ لجهود الجامعة المبذولة فى ملف التغيرات المناخية، وذلك تنفيذاََ لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التوعية بمخاطر وتأثيرات التغيرات المناخية على المجتمع فى جميع مناحي الحياة.
وثمن الدور الريادي الذى تقوم به الدولة المصرية للتصدي لتلك الظاهرة، من خلال منظور شامل يعتمد على تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية وتعزيز مفهوم العدالة المناخية.
من جانبه، قال الدكتور خالد عمران، إن قضية التغيرات المناخية أصبحت ضمن أولويات أجندة العمل الحكومي المصري بشكل موسع، نظراً لآثارها الوخيمة بيئياََ وسياسياََ واجتماعياََ واقتصادياََ، لذلك يسعى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة إلى تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ التي وضعتها الدولة لمواجهة تلك الظاهرة.
وأضاف أن المؤتمر ناقش دور الجامعة فى مواجهة آثار التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، خاصة على صحة النبات، وبحث كل ما هو جديد فى مجال الزراعة لخدمة الطلاب والخريجين، وأهمية التشجيع على إجراء بحوث تطبيقية قادرة على تقديم حلول لتضمين مباديء التنمية المستدامة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية على النظم البيئية.
فيما أوضح الدكتور خلف همام، أن كلية الزراعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فقط، بل يتسع ليشمل عددا من الخدمات التى تبرز دورها المجتمعي الهام، من خلال ما تقدمه مراكزها العلمية ووحداتها الإنتاجية ومعاملها البحثية، والتي تخدم قطاع كبير من العاملين بالمجال الزراعي.
ولفت إلى ما يقدمه قسم وقاية النبات استشارات زراعية ودورات تدريبية تستهدف العاملين بالقطاع الحكومي والخاص فى مجال وقاية النبات، والمشتغلين بتجارة المبيدات للحصول على رخصة مزاولة المهنة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية فى مجال مكافحة الآفات للمزارعين والمعنيين بهذا، بالإضافة إلى دوره فى تخريج كوادر شبابية ذوي مهارة وكفاءة فنية وعلمية عالية فى مجالات مشاكل الآفات الزراعية، لتزويد المجتمع المحلى بمختصين مؤهلين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، بشكل احترافي مؤسسي.
وذكر الدكتور عبد العليم سعد، أن المؤتمر تضمن عددا من المحاضرات العلمية التى قدمها نخبة من الأساتذة والمتخصصين فى المجال الزراعي، حيث قدم الدكتور ناجح سيد عمران، الأستاذ بقسم وقاية النبات، محاضرة بعنوان "صناعة الحرير في سوهاج بين الماضي والحاضر والمستقبل".
سوهاج: العمل مستمر بالمراكز التكنولوجية بجرجا والبلينا لتلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء توفير فرص تدريبية لـ700 طالب خلال الملتقى الأول للتوظيف بـ"صيدلة سوهاج" جامعة سوهاجوألقى الدكتور أحمد رمضان، باحث أول بقسم بحوث النحل ورئيس الفريق البحثي لمعهد بحوث وقاية النبات، محاضرة عن "تأثير التغيرات المناخية على نحل العسل".
وتحدث الدكتور حسام الجبالي، باحث أول بقسم المكافحة الحيوية بمعهد بحوث وقاية النبات، عن "تأثير التغيرات المناخية على الآفات الغازية دراسة حالة دودة الحشد الخريفية"،
وعلى هامش المؤتمر، تم افتتاح معرض قسم وقاية النبات، لعرض أهم المشروعات البحثية لطلاب القسم.
وقال الدكتور أشرف كمال أبو زيد، مقرر المؤتمر، إن فعاليات المؤتمر انتهت بعدد من التوصيات وأهمها إعداد خريجين وباحثين قادرين على الإسهام في تنمية وتطوير المجتمع المحلى وقطاع الزراعة باستخدام الأساليب العلمية، وتطبيق التقنيات الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً مع المحافظة على سلامة البيئة للحد من التغيرات المناخية، أيضاً إجراء الدراسات البيولوجية، والإيكولوجية والفسيولوجية على أهم الآفات الزراعية التى تصيب المحاصيل الزراعية وكيفية التكيف مع التغيرات المناخية، موضحاً أنه فى ختام المؤتمر تم تسليم شهادات تكريم لجميع المشاركين بالمؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج اخبار جامعة سوهاج مؤتمر التغیرات المناخیة على وقایة النبات فى مجال
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يساهم البحث العلمي في التصدي لكافة التحديات التي تواجه المجتمعات؛ سواء كانت تحديات بشرية، أو ظواهر طبيعية، أو كوارث بيئية، كما يعمل في إحداث النهضة الزراعية المنشودة عبر الاستفادة من المدارس الزراعية ومدارس التعليم الفنى البالغ عددها 172 مدرسة، بما يحقق التنمية فى مجال القطاع الزراعى.
من هذا المنطلق، استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص فى تطوير المدارس الفنية الزراعية، وتم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية .
بدوره ذكر وزير الزراعة، تحتاج النهضة الزراعية إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، كما أشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجى هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.
وبدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، التعاون في البحث العلمي بين الزراعة والتعليم، في غاية الأهمية يحقق نتائج هامة في القطاع الزراعي عن طريق التنسيق بين خبرات مراكز البحوث الزراعية والمجالس التصدرية، وبين الكوادر البشرية الجديدة من الشباب عن طريق تشغيلهم وتدربيهم.
ويضيف"صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبيرة في القطاع الزراعي والأمن الغذائي المصري، وهنا لابد من زيادة البحوث في السلالات وإدخال التقنية الجديدة في الزراعات، وهذا لن ينحج بدون تدريب الكادر البشري من شباب مدارس التعليم الفني بما يحقق زيادة الانتاجية من جهة، وربط الخريجين بإحتياجات سوق العمل من جهة أخري.
بدوره يقول محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ ١٧٢ مدرسة.
كما نسعى للتعاون مع وزارة الزراعة وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا الحرص على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.
وفي السياق ذاته، رحب المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، بأهمية الخطوة مطالبًا بترجمة التعاون إلى برتوكول تعاون بين الوزارتين والشركاء للمساهمة في رفع قدرات مراكز البحوث الزراعية ومدارس الثانوية الزراعية للقدرة على تأهيل الطلاب في التخصصات الزراعية مختلفة بما يخدم الاستراتجية الزراعية المصرية وسوق العمل.
وأوضح "عبد اللطيف": أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.
كما أكد النائب هشام الحصري والمهندس عبدالسلام الجبلى رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسى النواب والشيوخ، على الدعم البرلمانى لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.
وأخيرًا طرق الاجتماع إلى بحث سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعى.