أمها مدمنة.. القصة الكاملة لمأساة صغيرة الوراق.. صورة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تجري النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في تعذيب صغيرة بمنطقة الوراق على يد سائق وزوجته قامت بتربيتها عقب القاء والدتها لها بالشارع.
تلقي قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال طفلة 6 سنوات بها آثار تعذيب ومقيمة بدائرة القسم.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سائق توك توك وزوجته وأنهما يقومان بتربية الطفلة منذ 3 سنوات وأنهما قاما بالتعدي علي المصابة لتبولها لا إراديا.
واضافت التحريات بقيادة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة ان والد الطفلة مسجون ووالدتها مدمنة مخدرات تخلت عن طفلتها والقتها في الشارع عقب سجن زوجها فاخذها شخص بمنطقة كرداسة ثم سلمها لسائق وزوجته قامت بتولي تربيتها لعدة سنوات وعقب القاء القبض عليهما بسبب اثار التعذيب التي لحقت بالطفلة قالا انها كانت تتبول لا اراديا ما تسبب في قيامهما بمحاولة تأديبها.
وقال السائق وزوجته، أنهما تسلما الطفلة وأطلقا عليها اسم "منة"، قبل 3 سنوات، عن طريق شاب من مدينة كرداسة تم استدعائه فأرشد عن مكان أم الطفلة بالحي الـ11 في مدينة 6 أكتوبر، وبالقبض عليها تبينّ أنها تُدعى "سحر"، وأصيبت باكتئاب بعد سجن زوجها منذ 3 سنوات، وقررت إيداع طفلتها «سجدة»، 8 سنوات، إحدى دور الرعاية، بينما تخلت عن صغيرتها الثانية لسائق وزوجته مقابل مبلغ مالي فاطلقا عليها اسم "منة"
قالت أم الطفلة إنها مدمنة للمواد المخدرة وتخلت عن الطفلتين واكتفت ببقاء ابنتها الكبرى، 14 عامًا، معها لمعاونتها في التسول.
وتجري النيابة تحقيقات موسعة مع الام المتهمة والمتهمين بتعذيب ابنتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة تعذيب صغيرة الوراق سائق وزوجته قسم شرطة الوراق
إقرأ أيضاً:
حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في الشبكات الاجتماعية، صورة طفلة باعتبارها قٌتلت على هامش الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات منذ مساء الخميس، مصحوبة بتبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية وعناصر مسلحة في مناطق ذات غالبية علوية في محافظتي طرطوس واللاذقية شمالي غرب سوريا.
وانتشرت الصورة المنسوبة للطفلة القتيلة في سوريا بشكل فيروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رواية تقول: "مقتل الطفلة (دهب منير علو) وعائلتها بأكملها على يد قوات الجولاني".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الادعاء، وجد أن الصورة لا ترتبط بالطفلة السورية المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود سياق واضح أو معلومات إضافية عن الطفلة التي ظهرت في اللقطة، إلا أننا وجدنا نسخًا عديدة من الصورة تعود إلى سنوات مضت. وكانت منشورة في صفحات وحسابات ومنتديات عبر شبكة الإنترنت.
في هذه الأثناء، قالت الحكومة المؤقتة في سوريا، الأحد، إنها ستشكل لجنة مستقلة "للتحقيق والتأكد من الحقائق" بعد أن قُتل أكثر من 600 شخص في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات.
وستقوم اللجنة "بالكشف عن الأسباب والظروف والشروط التي أدت إلى هذه الأحداث"، بحسب بيان من الرئاسة السورية المؤقتة، الذي أضاف أن اللجنة "ستحقق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين وتحديد المسؤولين".
كما ستحقق في الهجمات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش، وقال البيان إن أولئك الذين أدينوا "سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وحسب البيان، ستقدم اللجنة تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الأسد إلى 642 قتيلاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة.