دراسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تُشخص أسباب بطالة الشباب في المغرب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أرجع مشاركون في خلاصات استشارة أطلقها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الأسباب المؤدية إلى وجود الشباب في وضعية عطالة بدون شواهد أو تكوين، إلى غياب فرص الشغل بنسبة 34 في المائة، يليها الهدر المدرسي 26.8 في المائة، وعدم توافق الشهادات الدراسية مع متطلبات سوق الشغل بنسبة 26.5 في المائة.
في المقابل، اعتبر عدد قليل من هؤلاء على هامش الاستشارة التي تضمنها رأي المجلس، أن الزواج المبكر للفتيات والإعاقة من الأسباب المؤدية إلى وضعية العطالة بالنسبة إلى هذه الفئة.
وبوجه عام، وفقا للدراسة، يطرح تعدد العوامل المتسببة في حدوث كل من الانقطاعات التي تعترض مسار حياة الشباب مدى نجاعة وفعالية السياسات العمومية المعمول بها. إذ من المفترض أن تشكل هذه السياسات الضمانة الأساسية لتمكين الشباب الذين لا يشتغلون وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين، من تجاوز العقبات التي تواجههم في مسارهم. وتتجلى الحاجة إلى هذه السياسات بشكل أوضح لدى فئة الشباب الذين ينحدرون من أوساط فقيرة أو هشة على الخصوص، ومن ثم يجدون أنفسهم يفتقرون إلى الموارد المالية الضرورية لتفادي الإقصاء الاجتماعي، يؤكد المجلس.
كلمات دلالية المغرب بطالة حكومة شباب مجلسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بطالة حكومة شباب مجلس
إقرأ أيضاً:
التمكين الاقتصادي للشباب رهان استراتيجي من أجل تنمية مستدامة وشاملة
تنظم مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة دورة تكوينية يوم السبت 26 ماي 2025، تحت عنوان: « التسويق الرقمي والتفكير التصميمي في خدمة حاملي المشاريع والمقاولين الشباب ».
ويشمل برنامج هذه النسخة محاور تكوينية مكملة في مجالات حيوية مثل: إحداث المقاولات، دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، التمويل، الإدارة الفعالة، والتواصل المهني. وسيستفيد منه أكثر من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ومحيطها، إلى جانب أزيد من 100 ألف مستفيد عن بعد عبر المنصات الرقمية، « في إطار رؤية شمولية قائمة على دمقرطة التكوين وتكافؤ الفرص. كما تم اعتماد مقاربة النوع لضمان مشاركة النساء والأشخاص في وضعية إعاقة في هذه الدينامية، إيمانًا بأن التمكين الاقتصادي الشامل لا يتحقق إلا بمشاركة فاعلة ومنصفة لجميع مكونات المجتمع ».
وحسب بيان المؤسسة تهدف هذه الدورة، التي تندرج في سياق فعاليات النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، إلى تزويد الشباب بأدوات عملية ومهارات استراتيجية تمكنهم من ولوج عالم المقاولة الرقمية باحترافية وتملك آليات ـ »لتفكير التصميمي » الذي لم يعد مجرد أسلوب لحل المشكلات، بل أصبح منهجية إبداعية تتمحور حول احتياجات الزبون، وتجمع بين الإبداع والفعالية لإنتاج حلول أكثر ملاءمة واستدامة، إلى جانب ذلك، تمتد غاية هذه الدورة ايضاً إلى تعزيز مهارات « التسويق الرقمي » الذي أصبح عنصرًا حاسمًا في بقاء ونمو المقاولات الناشئة واستدامتها بما يوفره من إمكانيات هائلة لاستهداف الزبناء عبر أدوات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، محركات البحث، الإعلان الموجه، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهو ما يسمح بتعديل الاستراتيجيات التسويقية في الوقت الفعلي، وتقليص التكاليف، وتحقيق فعالية أكبر مقارنة بالتسويق التقليدي.