دراسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تُشخص أسباب بطالة الشباب في المغرب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أرجع مشاركون في خلاصات استشارة أطلقها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الأسباب المؤدية إلى وجود الشباب في وضعية عطالة بدون شواهد أو تكوين، إلى غياب فرص الشغل بنسبة 34 في المائة، يليها الهدر المدرسي 26.8 في المائة، وعدم توافق الشهادات الدراسية مع متطلبات سوق الشغل بنسبة 26.5 في المائة.
في المقابل، اعتبر عدد قليل من هؤلاء على هامش الاستشارة التي تضمنها رأي المجلس، أن الزواج المبكر للفتيات والإعاقة من الأسباب المؤدية إلى وضعية العطالة بالنسبة إلى هذه الفئة.
وبوجه عام، وفقا للدراسة، يطرح تعدد العوامل المتسببة في حدوث كل من الانقطاعات التي تعترض مسار حياة الشباب مدى نجاعة وفعالية السياسات العمومية المعمول بها. إذ من المفترض أن تشكل هذه السياسات الضمانة الأساسية لتمكين الشباب الذين لا يشتغلون وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين، من تجاوز العقبات التي تواجههم في مسارهم. وتتجلى الحاجة إلى هذه السياسات بشكل أوضح لدى فئة الشباب الذين ينحدرون من أوساط فقيرة أو هشة على الخصوص، ومن ثم يجدون أنفسهم يفتقرون إلى الموارد المالية الضرورية لتفادي الإقصاء الاجتماعي، يؤكد المجلس.
كلمات دلالية المغرب بطالة حكومة شباب مجلسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بطالة حكومة شباب مجلس
إقرأ أيضاً:
كميات الصيد بسواحل المغرب على المتوسط في تراجع مستمر
سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، إلى غاية متم أكتوبر الماضي، انخفاضا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية بين يناير وأكتوبر الماضيين بلغ 12 ألفا و 778 طنا، مقابل 14 ألفا و 950 طنا خلال سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن القيمة التجارية لمنتجات الصيد البحري المفرغة، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، سجلت ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، حيث وصلت إلى 585,6 مليون درهم، مقابل 536,15 مليون درهم خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة ضمن الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 4822 طنا (ناقص 31 في المائة) بقيمة سوقية تناهز 122,47 مليون درهم (ناقص 12 في المائة)، مقابل 6971 طنا و 139,82 مليون درهم قبل عام.
كما سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة تراجعا بـ 14 في المائة ليصل إلى 2062 طنا بقيمة سوقية تناهز 85,72 مليون درهم (ناقص 4 في المائة)، مقابل 2405 أطنان و 88,98 مليون درهم على أساس سنوي.
بالمقابل، سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 4677 طنا (زائد 22 في المائة) بقيمة تعادل 298,45 مليون درهم (زائد 28 في المائة)، فيما سجلت كمية القشريات المفرغة ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، لتناهز 1149 طنا، بقيمة تصل إلى 78,86 مليون درهم (زائد 14 في المائة).
كما تراجع بشكل كبير اصطياد المحار (الصدفيات) بنسبة تناهز 99 في المائة، حيث لم تتجاوز الكمية المفرغة 9 أطنان (63 ألف درهم، مقابل 665 طنا العام الماضي (5,4 ملايين درهم).
يذكر أنه على المستوى الوطني، فقد سجلت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة، من حيث القيمة، نموا بنسبة 6 في المائة إلى ما يعادل 9,23 مليارات درهم برسم الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، حيث بلغ حجم المفرغات 1.102.646 طنا، بتراجع طفيف نسبته 1 في المائة مقارنة بنهاية أكتوبر من سنة 2023.
كلمات دلالية المتوسط المغرب بحار صيد