دول أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "خلال أيام"
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تدرس عدة دول أوروبية الاعتراف بـ"دولة فلسطين" خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما كشف تقرير للإذاعة الوطنية الأيرلندية.
وقالت الإذاعة إن أيرلندا وإسبانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى قد تعترف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو الجاري.
وأضافت أن الاتصالات بين مسؤولي أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تكثفت مؤخرا، بهدف اعتراف الدول بشكل مشترك بالدولة الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن "تاريخ 21 مايو قيد النظر والدراسة".
وفي بيان تم توقيعه بشكل مشترك في 22 مارس، قال رؤساء وزراء الدول المذكورة سلفا إنهم ناقشوا "استعدادهم للاعتراف بفلسطين"، مؤكدين "أننا سنفعل ذلك عندما نتمكن من تقديم مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة".
والإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الأيرلندية: "يستمر عملنا معا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. الاعتراف الرسمي جزء مهم من الاعتراف بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة إسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
كما ذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل أيام، إن "إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت، عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسبانيا أيرلندا حل الدولتين إسرائيل بيدرو سانشيز أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار إسبانيا دولة فلسطينية دولة فلسطين إسبانيا أيرلندا حل الدولتين إسرائيل بيدرو سانشيز أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين يُدين جريمة إحراق مسجد "النصر" بنابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الجريمة الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق مسجد النصر التاريخي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فجر اليوم الجمعة، ومحاولة إحراقه عبر إشعال النار بإحدى الغرف داخل المسجد وتدمير محتوياته، بالإضافة إلى اقتحام وتدنيس عدد آخر من مساجد المدينة.
وأكد الهباش في بيان صحفي، أن جريمة الاعتداء على بيوت الله، تؤكد على الوجه الإرهابي والعنصري لحكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال والتي يقودها شخص مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دولة الاحتلال باستمرار استهدافها للمساجد تجر المنطقة والعالم إلى أتون الحرب الدينية التي لن يسلم منها أحد، ولن تكون نتائجها الكارثية سيئة على الفلسطينيين وحدهم، ولكن سيدفع ثمنها الجميع دمارًا وهلاكًا ودماءً وأرواحًا.
وفي ذات السياق، وجه قاضي قضاة فلسطين، دعوة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والقادرين على الوصول إلى باحات الحرم القدسي الشريف إلى الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك ونحن نعيش نفحات شهر رمضان المبارك لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومحاولات حكومة الاحتلال تقليل عدد المصلين فيه بشتى الطرق والوسائل.