انطلاق أعمال اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
انطلقت منذ قليل أعمال الدورة الـ 32 من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ونظيره الأردني بشر الخصاونة ،بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر توقيع اتفاقيات جديدة، وإجراء لقاءات ثنائية بين مسئولي الجانبين، في إطار العمل على تعزيز علاقاتِ التعاون الثنائي في الملفات ذات الأولوية للبلدين.
وكان قد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عصر أمس، الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وزير الدفاع، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، على رأس وفدٍ وزاري رفيع المستوى، لرئاسة أعمال الدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة المقرر عقدها غداً الخميس.
ورافق رئيس الوزراء خلال استقبال نظيره الأردني بأرض المطار، حسن شحاتة، وزير العمل، رئيس بعثة الشرف، والسفير/ أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، وعددٍ من كبار المسئولين، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف، وعُزِف السلامان الوطنيان للأردن ومصر.
وخلال مراسم الاستقبال، رحب رئيس الوزراء بنظيره الأردني في بلده الثاني مصر، مُعرباً عن تطلعه لانعقاد ناجح للدورة الحالية للجنة العليا المشتركة بين البلدين، بما يواكب ما تحقق من نجاحات على مدار الدورات الماضية لإنعقادها، باعتبارها اللجنة المُشتركة الأكثر انتظاماً، في ظل حرص قيادتي البلدين على المضي قدماً نحو توسيع آفاق التعاون المشترك على مختلف المستويات.
وأكد الجانبان الحرص على مواصلة العمل من أجل تنمية العلاقات الثنائية بين مصر والأردن، وأهمية التنسيق القائم بين الجانبين، على كافة المستويات، تجاه التحديات الإقليمية الراهنة التي تشهدها المنطقة، والتي لها انعكاساتها على كلا البلدين الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
الأردن – أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن عمان ستكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته على تحقيق طموحاته وآماله وتمكينه من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وسيادته فوق كل أراضيه.
وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء امس الثلاثاء، إن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددا على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت حسان إلى أن الحكومة اتخذت منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية من المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الشعب السوري، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي إيجازا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، والتي تخللها إجراء مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، حيث جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبد الله الثاني مبكرا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن “الأردن مستمر بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا وكذلك الأشقاء العرب، لبحث السبل الممكنة لتقديم الدعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدعم والإسناد بشكل واضح خصوصا في مجالات التجارة والاقتصاد والطَّاقة والمياه، إلى جانب التنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة”.
بدوره، أكد وزير الطّاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، “القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، مؤكدا الاستعداد لإرسال فريق فني للمساعدة بالتأكد من جاهزية الشبكة في سوريا”، مشيرا إلى “استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري”.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إنه “تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث في سوريا، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا، كما عمل على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية، مؤكدا أن “هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين”.
وأكد الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا، لافتا إلى البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسهيل عمليات التخليص الجمركي والتخفيف عن المعابر الحدودية، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنب أي ازدحام وضمان سلاسة وسهولة وصول المساعدات الدولية.
المصدر: وكالات