انتقام زوج.. حصلت على تمكين من مسكن الزوجية فرد طليقها بهذه الطريقة|شاهد
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
"مش هسيبك تتهني بالشقة".. كان هذا رد فعل زوج بعد أن وافقت محكمة الأسرة على الطلب المقدم من زوجته بتمكينها من مسكن الزوجية.
اقرأ أيضًا:
طالبته بأكثر من نصف مليون جنيه نفقة.. دعوى غريبة في محكمة الأسرة|تفاصيل بعد 25 عامًا من الزواج.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة طلبت الخلع فرد الزوج بدعوى غريبة.. صراع زوجين داخل محكمة الأسرة البخيل وأنا.. ربة منزل تطلب الخلع بعد 8 شهور زواج
بدأت القضية عندما تشاجر الزوجان وألقى عليها يمين الطلاق، وتركت مسكن الزوجية، وعندما توجهت لشقتها مرة ثانية لإحضار ملابس أبنائها ومستلزماتها الخاصة منعها من الدخول وغير مفتاح باب الشقة، وطلقها رسميا عند المأذون.
توجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة وقدمت الأوراق الرسمية التى تفيد بأحقيتها فى التمكين لكونها أما وحاضنة لـ3 أطفال فى أعمار مختلفة، وبعد حصولها على الحكم بتمكينها من الشقة توجهت المدعية بصحبة المحضر من إدارة التنفيذ بمحكمة الأسرة ومحاميها إلى مسكن الزوجية للتمكين، فتفاجأوا بانتقام طليقها منها بعد أن حصت على حكم المحكمة وأرادت تنفيذه بخلع طليقها السيراميك من الأرض وكل شبابيك الشقة وعداد الكهرباء والمياه.
اقرأ أيضًا:
بعد 25 سنة زواج.. ربة منزل تطرد زوجها من البيت وتستولي على أمواله يا الدفع يا الحبس.. علاج طفلين في يد الزوج الأناني أمام محكمة الأسرة بحضور رئيس معهد التخطيط.. وزير العدل: نحرص على تدريب الكوادر البشرية وتنمية مهاراتهم النيابة الإدارية تعقد بروتوكول تعاون مع جامعة السادات.. صور الصلح خير.. ما دور حكمي قضايا الأسرة في الخلع والطلاق بأنواعه؟ بالمفتاح المصطنع.. محاكمة تشكيل عصابي تخصص في سرقة السياراتأثبت المحامي ما حدث داخل الشقة فى محضر رسمى وتحديد مواصفات الشقة والوضع الذى وجدت عليه عند تنفيذ قرار التمكين لموكلته وأنها غير صالحة للاستخدام الآدمى، وقررت المحكمة التأجيل للشهر المقبل لاستدعاء الزوج، لسماع أقواله.
وتتساءل الكثيرات من الزوجات عن الإجراءات والأوراق المطلوب لتمكين الزوجة من مسكن الزوجية ، خاصة بعد صدور قرار بتمكين الزوجة من مسكن الزوجية في حالة انفصالها بـالطلاق أو طردها من قِبل الزوج.
ويشرح موقع "صدى البلد" وفقًا للقانون، الإجراءات والأوراق المطلوبة لتمكين الزوجة من مسكن الزوجية.
الإجراءات والأوراق المطلوب لتمكين الزوجة من مسكن الزوجية- التوجه إلى محكمة الأسرة التابعة لمسكن الزوجية.
- تقديم طلب إلى النيابة العامة مرفق به شهادة ميلاد الأطفال الأصلية مع صور منها إضافة إلى قسيمة الزواج أو الطلاق.
- صورة من إيصال مرافق سواء كان كهرباء أو غاز أو صورة من عقد الشقة أو عقد الإيجار بها.
- بعد التأشير على الأوراق من خلال النيابة العامة يتم عمل التحريات وسماع شهادة الشهود.
- يتم تكليف أمين شرطة من محكمة الأسرة بمعاينة المكان وسؤال الشهود من الجيران.
- إرسال الأوراق إلى المحامى العام لشئون الأسرة.
- إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة يصدر قرار المحكمة بتمكين الزوجين بالمشاركة.
- إذا كان هناك طلاق رسمى يكون القرار لصالح السيدة وتمكينها من الشقة.
خطوات التمكين من مسكن الزوجية1- عقب صدور قرار تمكين الزوجة من المسكن وإعلانها يتم الذهاب إلى الموظف المختص بقرار التمكين وتصوير الصيغة التنفيذية والقرار الصادر بالتمكين.
2- تسليم صورتين لإدارة تنفيذ الأحكام.
3- تحديد ميعاد لحضور الزوجة الصادر لصالحها التمكن والتنفيذ.
4- الذهاب في الموعد المحدد وتنفيذ التمكن من منزل الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة مسكن الزوجية الطلاق صدى البلد زوج زوجة محكمة الاسرة طلاق من مسکن الزوجیة محکمة الأسرة الزوجة من
إقرأ أيضاً:
«هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة
«أنا مكنتش عايزة أطلق وباقية على العشرة والحب اللي جمعنا، لحد ما حصلت المصيبة».. كلمات بطعم المرارة يقطعها شهيق البكاء والحسرة رددتها سيدة في مقتبل الخمسينات من عمرها، بعد أن اكتشفت أنها ضحت من أجل رجل عديم المروءة هانت عليه عشرتها في لمح البصر، وليست هذه المرة الأولى، على حد تعبيرها، بل كسر قلبها سابقًا وسامحته من أجل الحياة التي تشاركاها سويا على مدار 30 عاما، فما القصة التي جعلتها تقف الآن بين أروقة محكمة الأسرة طالبة الطلاق وحقها؟.
30 عاما والنهاية محكمة الأسرة«خسرت حياتي ومستقلبي ونجاحي بعد ما وافقت على الجواز منه، بعد ما اتقدم ليا، عن طريق عمي وقالي إنه محترم وموظف وهيسعدني في حياتي، فوافقت اتجوزه وأنا بدرس في أولى جامعة بعد زن أهلي عليا»؛ هكذا شرحت «هالة» صاحبة الـ51 عاما لـ«الوطن» كيف تمت زيجتها من الرجل الذي ترغب في الطلاق منه اليوم؛ لكنها تذكرت العديد من المواقف التي حدثت منه خلال فترة الخطبة جعلتها تندم على عدم اتخاذها قرار الانفصال مبكرًا؛ إذ طلب منها حذف فكرة العمل من رأسها بعد الزواج، لأنه لا يحتاج للأموال بل يريد ربة منزل تهتم به والمنزل والأطفال.
وعندما اعترضت أقنع عائلتها وبدورهم ضغطوا عليها، وعلى الرغم من معرفتها أنه غني وكذلك عائلته، فإنه أوهم عائلتها أنه معتمد على نفسه؛ وبالتالي أدي ذلك إلي شراء شقة بسيطة للغاية وحفل زفاف عائلي وشبكتها كانت عبارة عن «الدبلة»: «والدي وقتها قالي الراجل مش بفلوسه، وإن أخلاقه ومراعته ليا بعد الجواز هي الأهم».
صدقت «هالة» كلام والدها الذي راته طوال حياتها يهتم بها وبوالدتها ويعاملهما معاملة حسنة، فأعتقدت أنها سترى المعاملة ذاتها منه ومع العشرة سيثبت لها ذلك، ولم تنكر أنها خلال الخطبة أحبته، وفقًا لحديثها.
ومع أول أيام الزفاف بدأت «هالة» ترى ملامح طباعه الصعبة، والتي اعتقدت أنها مع الوقت ستتأقلم معها، وعندما كانت تشتكي لأي أحد كانت لا تسمع سوى اللوم ويجبرونها على التأقلم؛ خلال ذلك حملت وشعرت بمشاعر مختلطة، وأنها ستتغير حياتها للأفضل بعد رزقهما الله بمولود، لكن خاب ظنها وزادت حياتها سوءا، منذ حملها، لأنه كان يبخل عليها بكل شيء، وكانت ترى المستوى الذي يعيش فيه وعائلته وعندما تسأله يتهرب من السؤال ويدعي ضيق الحال، وتهمها بأنها تنظر لحياة الأخرين، ويشتكي لعائلتها، على حد حديثها.
وعلى مدار 30 عاما من الزواج، أنجبت هالة 4 أطفال، ومع كل شجار كان يهددها بالطلاق، وأخذ أولادها منها حتى بعد أن كبروا، لذا تحملت منه الكثير من أجلهم: «اتحملت بخله عليا والشقا اللي شوفته معاه، عمره ما فكر يجبلي هدية أو يقولي كلمة حلوة، وكنت بقول كفايا عليا ولادي عايشين كويسين، وصبرت عشان كنت خايفة ياخد مني الولاد، لحد ما بقيت اكتشف خيانته».
وقفت وواجهته بأفعاله المشينة، لكنه برر لها أنه يمر بأزمة منتصف العمر، وكان يترك لها المنزل، وطلبت منه الطلاق مرارا وتكرارا بشكل ودي، وبعد تدخل الأهل كان يرفض، ويهددها بتركها «معلّقة»، وفقًا لروايتها.
كان يحملها بمفردها مسؤولية فشل الزيجة، ويشكي للجميع عن إهمالها في رعايتها لنفسها ولأولادها، حتى قرر الانفصال عنها بشكل ودي بعد 25 عاما، لكنه صالحها بعد 6 أشهر وعادت، لأنها تحبه وأعطته فرصة أخرى من أجل الحب والعشرة، واعتقدت أنه سيتعلم من أخطائه، لكن الوضع ازداد سوءا، حتى اضطرت للذهاب إلى بيت أسرتها للمرة الثانية بعد معرفتها بعلاقته بفتاة في العشرينات من عمرها، وطلب شقيقها منه طلاقها، لكنه اتهمها بأنها السبب، وطلب منها التنازل عن حقها.
الزوج طلب منها التنازل عن حقهاوعلى الرغم من الخلافات، فإن «هالة» كانت باقية على عشرته وعادت لمنزلها بتوسط عائلته، لكن الحياة ضاقت عليها بسبب كثرة الخلافات التي كان يفتعلها معها، وبدأ بإهانتها أمام أولادهما، وهي في هذا السن، تقول: «استحملت كتير لكن وصلت للإهانة وأنا في السن ده، ده اللي مرضيتهوش أبدا على نفسي».
لم يأبه زوجها بالعشرة أو قصة الحب، ليضرب بكل ما ضحت به عرض الحائط، وطلب من التنازل عن كل شيء حتى يطلقها، لكنها تركت المنزل فأقام ضدها دعوى إنذار للطاعة: «مكنتش أتخيل إن في يوم هتوصل المشاكل لأبواب المحاكم وإحنا ولادنا بقيوا رجالة كبيرة»، فردت عليه بدعوى طلاق للضرر وأثبتت تضررها النفسي والجسدي حملت رقم 967 في محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، مطالبة بتحكيم الحكمين للحصول على نصف ثروته وأملاكه لأنها عانت بجواره 30 عاما، وهو من تعمد طلاقها بالتنازل عن حقها حتى لا تحصل على شيء.