توخيل: لن أقبل اعتذار حكم المباراة إذا فعل ذلك
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ودع نادي بايرن ميونخ بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي، عقب خسارته أمام ريال مدريد يوم أمس الأربعاء 2-1 على ملعب سانتياجو برنابيو.
وجاء هدفي ريال مدريد عن طريق خوسيلو الذين كانوا في الدقائق الحاسمة من اللقاء.
وشهدت المباراة جدلًا تحكيميًا كبيرًا بعدما رفض حكم المباراة مارتشينياك احتساب هدفًا سجله ماتياس دي ليخت في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني بداعي التسلل.
كما حسب حكم المباراة الهدف الثاني لريال مدريد الذي سجله خوسيلو حيث كان هناك شك في وجود تسلل على أنطونيو روديجير.
وانتقد توماس توخيل، مدرب نادي بايرن ميونخ، حكم مباراة ريال مدريد والفريق البافاري.
وأشار توخيل أنه لن يقبل اعتذارات الحكم مارتشينياك إذا قام بفعل ذلك وكلمه بشكل شخصي.
وقال توخيل: "صعب جدًا. هذه مباراة نصف النهائي، إنها ليست لحظة الاعتذار. حقًا لا. إنها ليست اللحظة المناسبة لانتهاكين جسيمين للقواعد ثم الاعتذار. علينا جميعًا أن نفعل ذلك".
وأتم توخيل: "يجب أن نبذل قصارى جهدنا، يجب أن يعاني الجميع، يجب على الجميع أن يلعبوا بدون أخطاء، يجب على الحكام في هذا المستوى أيضًا أن يفعلوا ذلك، عندما لا تقدم أداءً جيدًا، فإن الاعتذار لا يساعد، على الرغم من كونك رياضيًا بالطبع نحن نقبله".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ توخيل دوري أبطال أوروبا ريال مدريد سانتياجو برنابيو نادي بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.