يا الدفع يا الحبس.. علاج طفلين في يد الزوج الأناني أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تقدمت زوجة بدعوى مطالبة زوجها بسداد النفقة المقررة عليه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن تقدمت ببلاغ لحبسه لتخلفه عن تنفيذ حكم قضائي.
اقرأ أيضًا:
. حالات تسقط فيها الحضانة عن الأم.. تفاصيل
قالت الزوجة في دعواها إنها عاشت مع زوجها عامين وأنجبت توأما، وعندما اكتشفت مرض طفليها تركها زوجها معلقة وحيدة لا تدري ماذا تفعل في تلك الحالة وأصبحت ملاحقة بالديون بسبب مصروفات علاج طفليها.
اقرأ أيضًا:
وأضافت الزوجة أن زوجها شهر بها وبسمعتها ورفض إعطاءها حقوقها وتركها معلقة، وعندما لاحقته بدعوى قضائية تعدي عليها بالضرب، وعندما شكته لأهله وأقاربه شرع في قتلها، فلم تجد سوى القضاء لتحصل على حقها.
فى دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حكمين من محكمة الأسرة يكلف كلا الزوجين بتسمية حكم من أهله - قدر الإمكان - فى الجلسة التالية على الأكثر، فإن تقاعس أيهما عينت المحكمة حكما عنه، وعلى الحكمين المثول امام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خلصا إليه معا.
إن اختلفا أيهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالها او أقوال الحاضر منهما بعد حلف اليمين وللمحكمة أن تأخذ بما انتهى إليه الحكمان أو بأقوال أيهما أو بغير ذلك مما تستقيه من أوراق الدعوى.
توجد العديد من المشكلات التي تواجه أي زوجين بعد اتخاذ قرار اللجوء للقضاء، لكن في النهاية يجدوا نفسهم أمام خبراء التسوية في محاولة منهم لإصلاح الأمور بينهم، ويتساءل العديد من المواطنين عن مهمة الحكمين داخل محكمة الأسرة، ونوضح في هذا التقرير دور حكمي قضايا محاكم الأسرة.
الحكمان لهما دور كبير في تغيير مصير الدعوى، والمسار الذي ستسلكه، ويحكم الحكمان داخل محاكم الأسرة في دعاوى معينة منها الخلع والطلاق واستحكام الخلاف في الدعوى التي تخص الاعتراض على إنذار الطاعة، واستحكام الخلاف في دعاوى إثبات النشوز للزوجة.
مهمة الحكمين في دعوى الخلع بالصلح بين الزوجين بكل الطرق، ويكون فقط همهما الإصلاح، لأن مردود الإصلاح يكون عائدا على الحكمين، وفي حالة فشلهما في الإصلاح بين الزوجين، يكون دورهما هو إظهار المخطئ، وإن أظهرا أن المخطئ هو الزوج، تأخذ الزوجة حقوقها بالكامل، وحالة اشتراك الزوجين في الخطأ، تأخذ الزوجة نصف حقوقها فقط، وحال إثبات أنّ الخطأ من ناحية الزوجة لن تحصل علي أي شيء من حقوقها، وحينها يقوم الحكمان برفع تقرير مفصل للمحكمة بذلك.
وفي حال إقامة الزوجة دعوى طلاق للضرر، يجب عليها إثبات الضرر الذي وقع عليها سواء كان نفسيًا أو جسديًا، ليحكم لها القاضي بالطلاق للضرر بكامل حقوقها، وحال استحكام الخلاف في إنذار الطاعة، يلجأ كل من الزوجين لإثبات حجته، وعلى الزوج إثبات أنّ الزوجة تركت المنزل دون سبب أو ضرر لاحقها وهي في منزله، ليتم قبول دعوى إنذار الطاعة وحل الحكمان للخلاف بينهم، وحال دعوى النشوز يثبت الزوج للحكمين أن الزوجة خرجت عن طاعته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الأسرة زوج زوجة نفقة زوجية محكمة الاسرة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
كيف تحرم النفقة الزوج من السفر وتقوده إلى الحبس.. بعد واقعة إبراهيم سعيد
بعد واقعة حبس لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد بسبب حكم النفقة لطليقته، يُثار كثيرًا تساؤل حول مدى أحقية الزوجة في منع طليقها من السفر في حال امتناعه عن سداد النفقة المقررة بحكم قضائي، خاصة بعد حصولها على حكم بالحبس بمتجمد النفقة، ويوضح "اليوم السابع" في هذا التقرير موقف القانون من هذا الأمر.
القانون يمنح الزوجة الحق في استصدار أمر بمنع الزوج أو الطليق من السفر في حالة عدم سداده أي دين من ديون النفقة المحكوم بها، وذلك بعد صدور حكم بحبسه.
تنص المادة (3) من القانون 10 لسنة 2004 الخاص بإنشاء محكمة الأسرة على اختصاصها بنظر جميع مسائل الأحوال الشخصية، ومنها إصدار أوامر على عريضة في المسائل المنصوص عليها بالمادة الأولى من قانون 1 لسنة 2000، والتي تشمل المنازعات حول السفر إلى الخارج بعد سماع أقوال ذوي الشأن.
كما أن تقديم طلب المنع من السفر لا يتطلب إجراءات معقدة، إذ لا يُشترط تقديم طلب تسوية، بل يكفي تقديم طلب رسمي مرفق بمستندات تثبت صدور حكم الحبس بمتجمد النفقة غير المسدد، مع التأكيد على سماع أقوال الأطراف المعنية.
وفي حال عدم حضور الطرف الآخر، يمكن للقاضي إصدار قراره في غيبته.
وتقدم إبراهيم سعيد لاعب الكرة السابق بمعارضة على حبسه في حكم قضائي صادر لصالح طليقته بسبب نفقة طليقته، وذلك بعد أن تم القبض عليه نتيجة لعدم تنفيذه حكم المحكمة، بعد أن تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة والقبض عليه.
وذكرت مطلقة ابراهيم سعيد فى الدعاوى القضائية التى أقامتها، أن اللاعب السابق يمتنع عن سداد المصروفات اللازمة، ما دفعها لسدادها من مالها الخاص بعد أن قامت بإبلاغ المشكو في حقه بكافة الطرق القانونية لتأدية المبالغ، وفقا لطلبات التسوية، وامتنع بعدها اللاعب عن الحضور بعد إعلانه قانونا، ودفع المبالغ، رغم يسار حاله، مما دفع مكتب التسوية لإحالة الدعوي إلى المحكمة.
كان رجال المباحث ألقوا القبض علي اللاعب السابق إبراهيم سعيد، وحرر محضر بالواقعة، وذلك علي خلفية تنفيذا لحكم نهائي صادر من محكمة الأسرة بالقاهرة، بإلزامه بسداد نفقة نجله بعد ملاحقته علي يد طليقته السابقة.
مشاركة