طلب مناقشة بالبرلمان حول إجراءات صيانة وملاءمة ألعاب ملاهي الأطفال في المتنزهات والنوادي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
طلب مناقشة بالبرلمان لمراجعة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية على الملاهى وأماكن لعب الأطفال بالمتنزهات
طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ من الجهات المعنية مراجعة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية على الملاهى وأماكن لعب الأطفال بالمتنزهات الخاصة والنوادى مع بداية فصل الصيف .
وأشارت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ فى تصريحات صحفية لها اليوم :مع بداية الإجازات الصيفية وانتهاء الطلاب من الدراسة تتجه كثير من الاسر إلي مناطق الألعاب لأسعاد أبنائهم .
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي إلى خطورة انتشار لعبة الزحليقة الهوائية والتى تعمل بنظام النفخ .
وتساءلت قائلة :ماهى عوامل الأمان فى هذة اللعبة والمنشرة فى كثير من الأحياء بمصر وهل توجد رقابة عليها .مشيرة إلى أن غالبية العاملين فى ملاهي الاطفال غير مدربين حال وقوع حادث لطفل لإجراء الإسعافات الأولية .
وقالت النائبة ريهام عفيفي أنها ستتقدم بطلب مناقشة إلي رئيس مجلس الشيوخ ووزرات التجارة والصناعه والتنمية المحلية ، والشباب والرياضة، حول دور الوزارة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فى تحديد عوامل السلامة والمهنية فى الالعاب الترفيهية ومدى مراقبة جودة وأمان الألعاب التي يتم استيرادها من الخارج ومدى صلاحيتها لاستخدام الأطفال .
وشددت النائبة على ضرورة تدريب العاملين فى ملاهى الأطفال على الإسعافات الاولية لضمان السلامة لزائري المكان .كما طالبت بتوضيح عوامل السلامة والامان للملاهي التى ترتادها الأسر عبر منشور توعوى على منصات وزارتى التجارة والصناعة والتنمية المحلية لتوعيتهم والحفاظ على سلامة أبنائهم من مخاطر الموت بسبب الالعاب غير الامنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام عفيفي مجلس الشيوخ الصحة الملاهي النائبة ریهام عفیفی
إقرأ أيضاً:
النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم بشأن آفاق الطاقة المتجددة في مصر، مع التركيز على إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدة أن الدراسة المقدمة تتضمن عدة توصيات لتعزيز هذا المصدر الواعد للطاقة.
وأوضحت "زكي" أن الدراسة توصي بإدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن محطات الطاقة الحرارية الجوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% على مدار العام، وتتمتع بعمر افتراضي يزيد على 30 عامًا، مثل محطات Larderello التي استمرت في العمل لأكثر من 100 عام.
كما أكدت أن فترة استرداد تكاليف مشروعات الطاقة الحرارية الجوفية لا تتجاوز 5 سنوات، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تحتاج مدة أطول، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفعالًا لدعم استدامة قطاع الطاقة في مصر.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: الدراسة أوصت بأن يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.