دعت 80 منظمة حقوقية السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط السياسي محمد عادل المتحدث الرسمي السابق لحركة شباب 6 أبريل.

وقالت المنظمات في بيان إن الدعوة تأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن ظروف احتجازه القاسية واللاإنسانية وحرمانه من الرعاية الطبية الكافية "وذلك بعد احتجازه تعسفيًا 5 سنوات لمجرد ممارسته حقوقه في حرية التعبير والتنظيم والتجمع السلمي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل الدوليةرايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة ...list 2 of 2بُعيد اتهام سعيّد لنشطاء بالخيانة.. توقيف حقوقية تونسية لـ"جرائم مالية"بُعيد اتهام سعيّد لنشطاء ...end of list

وأشارت إلى أن السلطات المصرية تمنع عادل منذ 30 مايو/أيار 2022 من "الحصول على الرعاية الطبية المناسبة بالرغم من تدهور حالته بما في ذلك إصابته باعتلال الأعصاب الطرفية والتهاب مفاصل الركبة، وآلام في الصدر لم يتم تشخيصها مطلقا لعدم إمكانية الوصول إلى الأطباء المتخصصين".

وذكر البيان أن سلطات سجن جمصة -حيث يحتجز عادل- تحرمه من الحصول على الغذاء الكافي، مما أثر سلبا على صحته. كما تواصل سلطات السجن منعه من الوصول إلى أي كتب، في مخالفة لقوانين ولوائح السجون.

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، "الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن"، الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، الشبكة المصرية لحقوق الإنسان.

وكانت محكمة بمحافظة الدقهلية (شمالي مصر) قد قضت بسجن عادل في الثاني من سبتمبر/أيلول العام الماضي لمدة 4 أعوام في قضية يعود التحقيق فيها لعام 2018، ويواجه فيها الناشط اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟

لقيت سيدة مصرية تدعى آية عادل، مقيمة في الأردن، مصرعها، جراء سقوطها بطريقة مأساوية، من شرفة شقتها في الطابق السابع، حيث تقيم مع زوجها المصري.

وبدأت الواقعة عندما أعلن زوج آية، المقيم في الأردن، عن وفاتها عبر حسابه على “فيس بوك”، مشيراً إلى أن وفاتها ناتجة عن حادث انتحار.
ووفقاً لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.

تعذيب

قصة الضحية بدأت يوم الجمعة 14 فبراير (شباط) الجاري، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية، أعقبها سقوطها من الطابق السابع، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.


وخرجت عائلة الراحلة، وأعربت في بيان رسمي عبر منصات التواصل، أنها لا تستبعد أن تكون ابنتهم قد تعرضت لجريمة قتل مدبرة من قبل زوجها، الذي أقدم على تعنيفها عدة مرات.
والسبب الذي جعل العائلة تخرج عن صمتها، وفقاً لوسائل إعلام مصرية، أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى تعرض الراحلة لعدة إصابات أخرى، سبقت حادثة السقوط من النافذة.

 

وذكر التقرير أن هناك جرحاً قطعياً في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة.

وتتعرض والدة آية لتهديدات من الزوج بإيذاء أحفادها، حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.
وفي سياق متصل، أفاد جيران آية عادل بشهادات عن تعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديداً قبل أيام على وقوع الحادث.

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة تأهيلية ويتفقد مشروعات خدمية بمحافظة قنا
  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
  • الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
  • مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • انتحار أم قتل وانتقام؟.. قصة وفاة المصرية «آية عادل» في الأردن