80 منظمة حقوقية تدعو للإفراج عن الناشط المصري محمد عادل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دعت 80 منظمة حقوقية السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط السياسي محمد عادل المتحدث الرسمي السابق لحركة شباب 6 أبريل.
وقالت المنظمات في بيان إن الدعوة تأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن ظروف احتجازه القاسية واللاإنسانية وحرمانه من الرعاية الطبية الكافية "وذلك بعد احتجازه تعسفيًا 5 سنوات لمجرد ممارسته حقوقه في حرية التعبير والتنظيم والتجمع السلمي".
وأشارت إلى أن السلطات المصرية تمنع عادل منذ 30 مايو/أيار 2022 من "الحصول على الرعاية الطبية المناسبة بالرغم من تدهور حالته بما في ذلك إصابته باعتلال الأعصاب الطرفية والتهاب مفاصل الركبة، وآلام في الصدر لم يتم تشخيصها مطلقا لعدم إمكانية الوصول إلى الأطباء المتخصصين".
وذكر البيان أن سلطات سجن جمصة -حيث يحتجز عادل- تحرمه من الحصول على الغذاء الكافي، مما أثر سلبا على صحته. كما تواصل سلطات السجن منعه من الوصول إلى أي كتب، في مخالفة لقوانين ولوائح السجون.
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، "الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن"، الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، الشبكة المصرية لحقوق الإنسان.
وكانت محكمة بمحافظة الدقهلية (شمالي مصر) قد قضت بسجن عادل في الثاني من سبتمبر/أيلول العام الماضي لمدة 4 أعوام في قضية يعود التحقيق فيها لعام 2018، ويواجه فيها الناشط اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
تقدم المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أنه في ظل الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، والتي أسست لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، فإن استمرار هذا التقدم يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة الفاعلة في دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد زيدان في تصريحات صحفيه له، أن الرؤية المستقبلية لمصر ترتكز على بناء الإنسان المصري، وتعزيز قدراته، وتهيئة المناخ المناسب للإبداع والعمل، وهو ما يستلزم مزيدًا من التكاتف والإصرار على تجاوز الصعاب بروح وطنية صادقة.
وأشار زيدان، إلى أن الأمل في غدٍ أفضل لا يتحقق إلا بالإخلاص في العمل، والالتفاف حول القيادة السياسية التي تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التنمية والرخاء، ليظل هذا الوطن عزيزًا، شامخًا، منيعًا أمام كل التحديات.
وأوضح زيدان، أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور من المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات والصعوبات واستكمال خطى البناء والتنمية المستدامة والتركيز على بناء الإنسان المصري وزيادة الإدراك بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.