قتـ.ل الجنرال اليمني.. المتهمة: اشتغلت في الحرام بموافقة حبيبي عشان أصرف عليه
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ينفرد موقع صدى البلد بنشر أسباب الحكم على المتهمين بقـ ـتل الجنرال اليمني اللواء حسن العبيدي، حيث عاقبت المحكمة المتهم رمضان محمد بالإعدام شنقا عقب ورود رأي المفتي في القضية، والمتهم عبدالرحمن أشرف بالسجن 15 عاما والمتهمة إسراء ف بالسجن المؤبد، والمتهمة سهير عبدالحليم بالسجن 15 عاما، وبراءة المتهمة آية محمود.
صدر الحكم في قضية مقـ ـتل الجنرال اليمني برئاسة المستشار منتصر أحمد كحك، وبحضور هاني سرور مدير النيابة، وعضوية المستشارين محمد حلمي حسام وغياب طلعت يوسف، وأمانة سر أيمن أحمد عبداللطيف، وهاني أحمد حمودة.
اعترفت المتهمة الثالثة خلال التحقيقات بممارستها اعمال البغاء بمقابل هي وشقيقتها من الام المتهمة الرابعة وانها تعرفت على المتهم الأول اثناء ذلك العمل وتوطدت العلاقة بينهما ونظرا لظروفهم المادية لكون المتهم الأول عاطل عن العمل عادت لممارسة البغاء بموافقته وانها كانت تجوب الطرقات بحثا عن طالب علاقة غير شرعية فتعرفت على المجنى عليه في احدى الليالى وطلب معاشرتها لقاء مبلغ مالى حدده على أن يحددا ميعادا لاحق لانشغاله في هذا الوقت وأنها أبصرت وجود متعلقات غالية الثمن بالسيارة فعلمت بثرائه وتبادلا أرقام الهواتف .
وبعودتها قصت على المتهم الأول ما حدث وبثراء المجنى عليه وبرغبته في وجود امراة أخرى بصحبتها واقترحت ان تكون المتهمة الرابعة فاختمرت الخطة لدى المتهم الأول ورسم ملامحها وحدد دور كل منهم فيها حيث تقوم احداهما بمشاغلة المجنى عليه وتقوم الأخرى بوضع أقراص منومه له في كوب عصير حتى اذا ما اغشى عليه صعدا اليهما هو والمتهم الثانى واذا قاوم قاما باسكاته وتكبيله حتى إتمام عملية السرقة ودلفا الى المتهمين الثانى والرابعة حيث اخبراهما بما خططا له فوافقوهما على الخطة المرسومة ودور كل منهم فيها ويوم الواقعة ارسل المجنى عليه لها الموقع بعد محادثته وما ان وصلوا بالقرب من مسكن المجنى عليه هاتفاه فاستقبلهما بمدخل العقار بعد ان انزوى المتهمين الأول والثانى على احد المقاهى وصعدا بصحبته حيث قاما باشغاله حتى تمكنت من وضع أقراص منومة في كوب العصير خاصته وما ان انتهى من مشروبه طالبته باحضار بعض الثلج وعاودت وضع أقراص منومة في الكوب واحتساه و هاتفها المتهم الأول وطلب منها النزول حتى يتمكن والمتهم الثانى من الصعود لتنفيذ سابق اتفاقهم واتمام جريمتهم فاخبرته بكون المجنى عليه لم يزل مستيقظا فلم يبالى واستعجلها فطلبت من المجنى عليه مفتاح المصعد وبابى العقار والشقة لرغبتها في شراء بعض المتعلقات فاجابها لما طلبت حيث قامت بفتح باب العقار للمتهمين الأول والثانى وبصعودهم للشقة وما ان فتحت باب شقة المجنى عليه لاحظهم المجنى عليه فقامت بغلق الباب من الداخل
وقام المتهمين الأول والثانى بالاعتداء على المجنى عليه وقام المتهم الأول بخنقه بذراعه وقام المتهم الثانى بنزع ملابسه السفليه عنه وهددته بتصويره في هذه الحاله وقامت بالدلوف الى احدى الغرف حيث كانت المتهمة الرابعة تقوم بالعبث بها بحثا عن مسروقات واثناء ذلك واثناء مقاومة المجنى عليه للمتهمين الأول والثانى سقط ارضا على وجهه فطلب المتهم الأول من الثانى قطعة من القماش لتكميم فاه المجنى عليه فاعطته المتهمة الرابعة غطاء راسها كما جلب معه كيس مخدة وغطاء راس اخر عثروا عليه وكان المتهم الأول يقوم بالتعدى على المجنى عليه بظهر السلاح الأبيض احرازه على راسه وباللكم في وجهه عدة لكمات كما كاله المتهم الثانى لكما في انفه ثم قاما بتكميمه بربط فاه بغطاء راس وبتكبيله من يديه وقدميه فابصرت خزينة بالغرفة فاخبرت المتهم الأول عنها فطلب من المجنى عليه مفتاحها ولرفضه قام بالتعدى عليه ضربا هو والمتهم الثانى حيث كان الأخير يركله في راسه من الخلف الى ان اخبرهم بمكان مفتاح الخزينة ووقتها قل حديث المجنى عليه وظل المتهم الثانى يتعدى عليه ضربا واستمر هذا التعدى قرابة الساعة حتى صمت المجنى عليه وقطع الانفاس فقاموا بفتح الخزينة والاستيلاء على ما بداخلها وعلى بعض المنقولات الأخرى ثم انصرفوا بالمسروقات بعد ان استولوا على سيارة المجنى عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتـ ل الجنرال اليمني الجنرال اليمني اللواء حسن العبيدي الإعدام اعمال البغاء الجنرال الیمنی الأول والثانى المتهم الثانى المتهم الأول المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
الناس المنزعجة عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام
الناس المنزعجة من الكلام عن عودة الموكب ، دا كلام قحاتة يراد به الإزعاج العام وإفساد الفرحة الشعبية . يعني لو الدعم السريع مشى ، أنا قاعد لتقليل جودة الحياة في شوارع الخرطوم.
أي شاب يطلع موكب مفروض يكون أول يصنع “قضية”. ما هي مطالبكم ؟ هل عاوز تدخل القصر الرئاسي زي ما كانت المواكب بتستهدف كل يوم ؟ شاب زي دا مفترض
إنو قدر يقنع نفسو و محيطو إنو دي أهم معركة ليهو الآن و ليس تحدي تعمير البيت و الشارع و الحي و إعادة النازحين و تأمين السكان. و مع إنو عاطل عن التعليم و العمل ، و دا نموذج قنّنت ليهو الثورة إن يكون مقبول “مجتمعياً” إنو الشاب مناضل من أجل الديمقراطية و لا يحتاج للإجابة على سؤال التعليم و العمل. لكن لمّا نزح لمصر أو كمبالا ، عرف أهمية السؤال . و إنو في السودان ببساطة عمل على إيقاف عجلة التعليم عشان يحافظ على وضعو المتأخر. الناس قرت جامعات مصرية و سودانية بالمنفى و تجاوزت الشاب الكان معطّل الجامعة تفتح عشان يحافظ “على دفعتو متأخرة”. الآن لا يوجد تراكم كبير في الدفعات و الشباب عندها خيارات الدراسة و التخرج في كل العالم. و سيكون فتى المواكب هو فاشل الحِلة و مضرب أمثالها و ليس بطل شعبي زي زمان.
من ناحية أخرى ، لن تنجح أي
مواكب و مظاهرات تعطل البلد زي ما كان بيحصل قبل الحرب . الأولى نجحت لأنو البلد فيها حكومتين و نظامين أمنيين ، و أفراد استخبارات المليشيا يدخلوا مع المتظاهرين و آخرين يقنصوا فيهم . كان أي كلام عن “الطرف التالت” خيانة لدماء الشهداء !!. الناس ما كانت متصورة وجود طرف تالت و لا سلاح خارج إرادة الجيش.
كان يراد إشغال الجيش بهذه التحديات الأمنية بينما يستعد الدعم السريع لمعركته داخل الخرطوم ، بالضبط زي عندما غادرت كتيبة من الجيش قبيل الحرب في ٢٠٢٣ لضبط الأمن في الدمازين بعد مواجهات قبلية تم إشعالها لشغل الجيش بهذه النيران. الدمازين ليست من المناطق المعتادة للمواجهات ذات الطابع القبلي و كان واضحاً فيها وجود الأيدي الخبيثة.
كانت الاستراتيجية إنو البلد تشتعل تحديات تكون عبء على الجيش بينما تراكم المليشيا السلاح و التشوين.
الشاب دا محتاج يعتذر للناس عشان شارك في المخطط دا ، و بينما شاف الجيش بيبني سور اسمنتي استعدادا للحرب كان بيضحك أن الجيش خاف من المظاهرات و دخول متظاهرين من بري الى القيادة زي ما حصل صبيحة التغيير في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٣ . مراهق الثورة أصبح الآن رجل مكلّف و محاسب عشان يعترف إنو الأحزاب الهبوط الناعم و الأخرى الجذرية العاوز يفرضها على الشعب بالمواكب طلعت جزء من المؤامرة و داعمة للمليشيا و خيراً فعل الجيش بطردها من السلطة.
الشاب السوداني مواجه بأسئلة بناء المستقبل الشخصي و الوطني. ما في حكومة منتظراك تطلع تطالبها بأنها تنصف شارع بيتكم و لا توصل ليكم الكهرباء. الحكومة عندها ألف شارع و ألف عمود كهرباء من الدندر و جلقني لحدي مدن دارفور. الشاب دا طلع العالم و شاف التنمية و التعمير في بلاد الإقليم المحكومة بديكتاتوريات. و عرف إنو سؤال الحكم مهم ، لكن ما ضروري لدرجة تعطيل الحياة لسنوات للإجابة عليه.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب