أنقرة: تركيا الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها تركيا إلى قطاع غزة تجاوزت 52 ألف طن، متقدمة بذلك على جميع الدول التي تساعد غزة.
إقرأ المزيد "سفينة الخير" التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)وأوضح المتحدث باسم الوزارة أونجو كتشالي، في منشور له أمس الأربعاء على منصة "إكس"، أن تركيا أصبحت أكثر دولة تقدم مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
وتابع قائلا: "تركيا قدمت 30 بالمئة من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة، وباتت الدولة التي قدمت أكبر قدر من المساعدات للفلسطينيين هناك"، مضيفا أن تركيا أرسلت أكثر من 52 ألف طن من المساعدات على متن 13 طائرة و10 سفن.
وأشار المتحدث إلى مغادرة "سفينة الخير" التركية القطرية من ميناء مرسين، وعلى متنها مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ومن المنتظر أن تصل سفينة الخير إلى ميناء العريش المصري الذي يعد أقرب منطقة إلى غزة، خلال يومين تقريبا.
Türkiye, Gazze’ye en çok yardım yapan ülke!
???? Gazze’ye ulaşan insani yardımın yüzde 30’unu sağlayan Türkiye, buradaki Filistinlilere en çok yardım yapan ülke konumunda.
???? Bugün; 1908 ton insani yardım taşıyan gemimiz Mersin Limanı’ndan ayrıldı. 5066 ton insani yardım taşıyan…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
وأضافت الوكالة الأميركية أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يهدر أي وقت في التقدم نحو سوريا بعد إطاحة النظام السابق، مع تحرّك القوات شرقاً إلى منطقة عازلة أنشئت بموجب وقف إطلاق النار بين البلدين قبل 50 عاماً".
وأشارت إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حذّر من تهديد جديد بعد أكثر من عام من القتال ضدّ الجماعات المدعومة من إيران حماس وحزب الله في المنطقة".
وقال مكتب نتنياهو الأسبوع الماضي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ، وتهديد المجتمعات الإسرائيلية"، واصفاً الانتشار بأنه "مؤقت إلى أن تلتزم الإدارة السورية الجديدة باتفاقية عام 1974"، وفق زعمه.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانبها، أظهرت تركيا إلحاحاً مماثلاً في تأكيد نفوذها على جزء أكبر بكثير من سوريا. وفي هذا الإطار، وصفها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنها (أي تركيا) "لاعب رئيسي في تشكيل المشهد السياسي بعد الأسد".
ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تتمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للرئيس رجب طيب إردوغان في صدّ جماعات الكرد في الشمال المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مشيرةً إلى أنّ الهدف النهائي لإردوغان أيضاً "إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود السورية التركية يبلغ طولها 900 كيلومتر".
وأشارت الوكالة الأميركية أيضاً إلى أنّ "أنقرة لديها حافز قوي لتأمين نفوذها على كيفية إدارة سوريا في نهاية المطاف"، لافتةً إلى أنّ "تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جارتها الجنوبية (سوريا) - وهو إرث من حرب دامت أكثر من 13 عاماً - في حين ستكون الشركات التركية المستفيد الرئيسي إذا بدأت إعادة الإعمار بعد الحرب".
وقال محللون في "مجموعة أوراسيا"، إنّ "أنقرة ستسعى إلى تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا لتوسيع المصالح التركية"، مشيرين إلى أنه من شأن ذلك "تحقيق نتيجة جيدة في سوريا بالنسبة لتركيا"، وأن "يساعد إردوغان في تصوير نفسه كزعيم عالمي مؤثّر وتعزيز شعبيته المنخفضة تاريخياً".
وقبل يومين، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده "ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.