(CNN)--أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الأربعاء، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، لافتا إلى أنه لم تدخل أي سلع للعمليات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الرئيسية، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات وسط الأعمال العدائية النشطة.

وشدد دوغاريك على الحاجة الماسة للإمدادات الواردة، بما في ذلك الوقود، لدعم الجهود الإنسانية.

وأضاف أن الوضع عاجل، حيث إن المرافق الطبية الرئيسية معرضة لخطر عدم إمكانية الوصول إليها أو عدم تشغيلها.

وتابع دوغاريك: "تم إخلاء أحد المستشفيات الثلاثة في رفح - النجار - فجأة أمس، لأنه يقع في المنطقة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي أرسلها الجيش الإسرائيلي".

وقالت الأمم المتحدة إنها لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات لسكان غزة، بما في ذلك أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح، في حين قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن إخلاء مستشفى النجار يسلط الضوء على خطورة الوضع، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعتمدون على قسم غسيل الكلى.

وشدد مارتن غريفيث، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية، على ضرورة حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء بقوا أو تم إجلاؤهم. مضيفا أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح في غزة وسط تصاعد التوترات.

إسرائيلمصرالمساعدات الإنسانيةانفوجرافيكرفحغزةقطاع غزةمعبر رفحنشر الخميس، 09 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية انفوجرافيك رفح غزة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

“قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29

 

أشاد البيان الختامي للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي عقدت في العاصمة الاذرية باكو بوثيقة “الأخوَّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك”، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في 4 فبراير 2019 ،ودورها الكبير في تعزيز الحوار والتعاون المشترك بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة وترسيخ قيم التعايش والتسامح والإخاء الإنساني.
ورحب البيان بوثيقة “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ” ، الذي تم توقيعه في عام 2023 في القمة العالمية لقادة الأديان خلال COP28 في أبوظبي، التي نظَّمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربيَّة المتحدة ورئاسة COP28، مؤكدا دعم القمة لـ”جناح الأديان” الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في إطار مؤتمر الأطراف COP29 باعتباره منصة للحوار بين الزعماء الدينيين من أجل إيجاد حلول فعالة لمشكلات المناخ.
واختتمت أمس أعمال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي نظمها إدارة مسلمي القوقاز، بالتَّعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكوميَّة للمؤسسات الدينية في أذربيجان تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وبمشاركة وحضور 300 من قادة الأديان العالمية البارزين، وممثلي الحكومات الأجنبية، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة، ورؤساء المنظمات الدولية والعلماء والشخصيات الدينية.
وأعرب المشاركون في القمة عن قلقهم العميق إزاء تغير المناخ العالمي، وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر، والجفاف وتدهور الأراضي، وحرائق الغابات والتلوث البيئي، والأمن الغذائي، وندرة المياه، والصراعات.
ووجَّه قادة ورموز الأديان نداء إلى الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، أكَّدوا خلاله الحاجة الكبيرة إلى الإصلاح الروحي والتعزيز الأخلاقي للبشرية، وذلك من خلال غرس الاحترام والرعاية للطبيعة وجميع المخلوقات في قلوب الناس، وتعزيز مفهوم حرمة البيئة وقدسيتها، مشيرين إلى دعمهم خطط وبرامج العمل الملموسة التي اعتمدها مؤتمر الأطراف COP28، لمعالجة الأزمات والتَّهديدات البيئية التي يواجهها العالم، وتطلعهم للمشاركة الفعالة في تنفيذ هذه التوجهات للتَّخفيف من أزمة المناخ العالمية.
كما دعا قادة الأديان إلى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة للقادة السياسيين والاجتماعيين والدينيين في معالجة القضايا البيئية وتغير المناخ وتعزيز الحوار العالمي، ووضع الجوانب المعنويَّة والأخلاقيَّة كمحور رئيس في المناقشات المناخية العالمية خلال مؤتمر الأطراف COP29.
وأعربوا عن استعدادهم لتأسيس مجلس استشاري دائم لقادة الأديان لدى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث يقوم هذا المجلس بتنفيذ مشروعات ومبادرات رائدة ترتكز إلى المسؤولية الأخلاقيَّة والدينيَّة تجاه البيئة ومواردها الطبيعية، ونشر الوعي البيئي من خلال الخطابات الدينية، وتعزيز الأساس الأيديولوجي لمعالجة قضايا المناخ، بما يسهم في دعم الجهود العالمية للعمل المناخي.
وفي سياق متصل وجَّه قادة الأديان رسالة شكر وتقدير إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، لدعمه المتواصل للمبادرات البيئية والإنسانية، وإعلانه عام 2024 ، “عام التضامن من أجل عالم أخضر”.
واختتم المشاركون بتوجيه دعوة إلى الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والدينية والعامة وقادة الأديان، لحشد الدعم العالمي لجعل رؤية المستقبل أكثر استدامة حقيقة واقعة.وام


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع إدخال الأغذية والمياه إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً
  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية تتفاقم..و صيدا تشهد أكبر موجة نزوح بلبنان
  • الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع الإنساني «الكارثي» في لبنان
  • الأمم المتحدة: الوضع بشمال غزة لا يصلح للبشر
  • الجامعة العربية تثمن جهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان