بصور أقمار صناعية.. كم تبعد المساعدات الإنسانية عن غزة؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
(CNN)--أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الأربعاء، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، لافتا إلى أنه لم تدخل أي سلع للعمليات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الرئيسية، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات وسط الأعمال العدائية النشطة.
وشدد دوغاريك على الحاجة الماسة للإمدادات الواردة، بما في ذلك الوقود، لدعم الجهود الإنسانية.
وتابع دوغاريك: "تم إخلاء أحد المستشفيات الثلاثة في رفح - النجار - فجأة أمس، لأنه يقع في المنطقة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي أرسلها الجيش الإسرائيلي".
وقالت الأمم المتحدة إنها لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات لسكان غزة، بما في ذلك أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح، في حين قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن إخلاء مستشفى النجار يسلط الضوء على خطورة الوضع، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعتمدون على قسم غسيل الكلى.
وشدد مارتن غريفيث، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية، على ضرورة حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء بقوا أو تم إجلاؤهم. مضيفا أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح في غزة وسط تصاعد التوترات.
إسرائيلمصرالمساعدات الإنسانيةانفوجرافيكرفحغزةقطاع غزةمعبر رفحنشر الخميس، 09 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية انفوجرافيك رفح غزة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عملياتها الإنسانية في معقل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صعدة، وذلك رداً على احتجاز ثمانية من موظفيها بشكل تعسفي، في خطوة من شأنها تعطيل الاستجابة لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً.
وجاء القرار "الاستثنائي" – وفق بيان صادر عن المنظمة الدولية – نتيجة تدهور الشروط الأمنية وغياب الضمانات اللازمة لاستمرار العمل الإنساني، لا سيما بعد احتجاز ستة موظفين يعملون في محافظة صعدة الحدودية، ما أضعف قدرة المنظمة على تنفيذ برامجها بالمنطقة.
وأوضح البيان أن التعليق المؤقت يهدف إلى إتاحة الوقت للحوثيين والمنظمة الدولية "لترتيب إطلاق سراح الموظفين المحتجزين، وضمان توفير الظروف الضرورية لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح" في مناطق سيطرة المليشيات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون خلال الأشهر الماضية، حيث احتجزوا عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى نشطاء في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، وعناصر مرتبطين بالسفارة الأمريكية التي أُغلقت سابقاً في صنعاء.
وتعتمد ملايين الأسر اليمنية على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، وسط تحذيرات متكررة من انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة، ما يجعل قرار تعليق العمليات في صعدة – إحدى أكثر المحافظات تضرراً – بمثابة ضربة جديدة للأوضاع الإنسانية المتردية.