لأول مرة.. استحداث مادة "أساسيات التكنولوجيا المالية" في مناهج التعليم الجامعي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت فينتك إيجيبت FinTech Egypt التابعة للبنك المركزي، استحداث مادة "أساسيات التكنولوجيا المالية Fundamentals of FinTech" ضمن المناهج الدراسية في عدد من الجامعات، وذلك من خلال مبادرة "FinYology" وبالتعاون مع المعهد المصرفي كشريك إستراتيجي.
ومن المقرر تدريس المادة المستحدثة بدءًا من العام الدراسي الحالي في كل من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري "AAST"، وجامعة الجيزة الجديدة "NGU"، والجامعة البريطانية في مصر "BUE" كمرحلة أولى يليها باقي الجامعات تباعًا في مراحل لاحقة.
ومن جانبه صرح المهندس/ أيمن حسين، وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري لقطاع تكنولوجيا المعلومات "أن تدريس المادة الجديدة يأتي استكمالًا للجهود الحثيثة التي يبذلها البنك المركزي للنهوض بمنظومة التكنولوجيا المالية في مصر، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية التكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يعد خلق وتطوير الكوادر الشابة أحد أهم ركائزها " وأوضح أن مبادرة "FinYology" تم إطلاقها في فبراير 2020 لنشر الثقافة المالية الرقمية بين طلاب الجامعات ، لافتاً إلى أن المبادرة يشارك فيها 18 بنكًا من البنوك العاملة في مصر؛ وأكثر من 25 جامعة حكومية وخاصة؛ كما بلغ عدد المشروعات الجامعية ذات الصلة بالتكنولوجيا المالية أكثر من 500 مشروع مقدم من حوالي 7000 طالب جامعي في مختلف التخصصات.
وأعرب الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري عن سعادته بإنابة البنك المركزي المصري للمعهد في التوسع بتنفيذ مبادرة FinYology – FinTech for Youth ، من خلال إدراج مقرر جديد ومتكامل حول مبادئ التكنولوجيا المالية ليتم تدريسه للطلاب في الكليات ذات الصلة بالجامعات المصرية، وأضاف "إن هذه الخطوة تتماشي مع استراتيجية المعهد لإعداد الطلاب والخريجين الجدد وتزويدهم بالمهارات والإمكانيات اللازمة لسوق العمل وللبدء في مشروعات واعدة تفيد الاقتصاد القومي، الأمر الذي لن يتم إلا بتسليط الضوء على أحدث التطبيقات والفرص التي تتيحها التكنولوجيا المالية في مجالات وآليات العمل المختلفة".
تجدر الإشارة إلى انه قد تم إعداد المحتوى العلمي الخاص بمادة "أساسيات التكنولوجيا المالية" بمعرفة معهد لندن للأعمال المصرفية والمالية "The London Institute of Banking & Finance-LIBF"، والذي يتمتع بخبرة كبيرة تصل إلى نحو 140 عامًا في مجال بناء القدرات في مجال الأعمال المصرفية والتمويل؛ وتطوير وتقديم المناهج التعليمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في أكثر من 120 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث جاء ذلك في اطار تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها البنك المركزي المصري مع المعهد في يوليو الماضي خلال فاعليات مؤتمر سيملس شمال إفريقيا "Seamless North Africa 2023"، وتتضمن تقديم دورات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية وتأهيلية، مصممة وموجهة خصيصًا لدعم وتعزيز كوادر التكنولوجيا المالية بالسوق المصري، سواء من العاملين بالقطاع المصرفي أو الخريجين أو طلاب المدارس والجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم الأكاديمية العربية الثقافة المالية الثقافة العاملة فى مصر القطاع المصرفي الكوادر الشابة المناهج الدراسية بناء القدرات طلاب الجامعات قطاع تكنولوجيا المعلومات قطاع تكنولوجيا مبادرة FinYology التکنولوجیا المالیة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
مشاركة بارزة لجامعة المنصورة في ملتقى «التعليم الجامعي» بالإمارات
قام وفد مشترك من جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، بالمشاركة في ملتقى «التعليم الجامعي» الذي أُقيم في إمارة أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، في الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، في إطار جهود تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي، وتنفيذًا لمبادرة «ادرس في مصر».
ضم الوفد الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف على إدارة الوافدين، والدكتورة شيماء محمود عبد الوهاب، نائب المشرف العام على إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، ومن جانب جامعة المنصورة الأهلية، الدكتور إيهاب عبد الحي، منسق إدارة شئون الطلاب الوافدين، وحسن أبو الوفا، مسئول إدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة.
وحضر الملتقى من الجانب المصري الدكتور أحمد عبد الغني، مدير الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، والمشرف على الوفد المصري، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجامعات المصرية والإماراتية والدولية والمؤسسات الأكاديمية المتميزة.
وخلال الملتقى، عَرَض الوفد البرامج الأكاديمية المتميزة، والفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعتين، مع التركيز على إبراز البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها، كما سعى الوفد إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية في الإمارات، وتسليط الضوء على جودة التعليم والخدمات المتطورة التي تقدمها الجامعتان للطلاب الوافدين.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون الدولي، وتطوير البرامج التعليمية والعلمية وفق المعايير والمقاييس الدولية، لتعزيز جودة وقوة المخرج التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز سبل عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما من شأنه استقطاب المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات ضمن مبادرة «ادرس في مصر»، بما يُسهم بفاعلية في زيادة مصادر تمويل الجامعة، ويعزز مكانتها على الساحة الدولية، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكَّد الوفد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في جعلها مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي، كما أشاد الوفد بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وشهد معرض جامعتا المنصورة والمنصورة الأهلية إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تم تسليط الضوء على التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها الجامعتان، والبنية التحتية الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة، كما قدم الوفد شرحًا مفصّلًا عن المزايا التي يحصل عليها الطلاب الوافدون، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتميزة، بالإضافة إلى توزيع ملصقات تعريفية بالجامعة ونسخ إلكترونية تعريفية ودليل الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة على زوار المعرض، مما أتاح لهم الاطلاع على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم.
جدير بالذكر، وطبقًا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجانب المصري عقد على هامش الملتقى عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.