32 سفينة في 500 رحلة كل أسبوع لنقل أزيد من 400 ألف من مغاربة الخارج
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
بلغ عدد السفن التي تكلفت بعملية عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن العام الماضي، ما مجموعه 32 سفينة تابعة لـ 9 شركات على مختلف الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا، فرنسا وإيطاليا.
وعملت هذه السفن على « تأمين 546 رحلة أسبوعية بسعة قصوى تقدر بـ 465 ألف مسافر و 129 ألف سيارة كل أسبوع » وفق جواب لوزير النقل عن سؤال كتابي وجهه إليه مصطفى الدحماني منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين.
وأوضح بأنه خلال الفترة الممتدة من 05 يونيو إلى غاية 15 شتنبر 2023، تم تسجيل عبور 2.84 مليون مسافر و 642 ألف سيارة في كلا الاتجاهين عبر الموانئ المغربية، بزيادة قدرها 23 % بالنسبة للركاب و 20% بالنسبة للعربات مقارنة مع عملية مرحبا لسنة 2022.
وأشار إلى أن وزارته « عملت على تنزيل دفتر التحملات يلزم الشركات البحرية باحترام شروط استغلال الخطوط من حيث السلامة وتهيئة الفضاءات الخاصة بالمسافرين، فضلا عن متابعة الخدمات المرتبطة بجودة وسلامة خدمات النقل البحري خلال هذه الفترة ».
أما بخصوص الأسعار، فبالرغم من تحرير خدمات النقل البحري وخضوع أسعار التذاكر لمبدأ العرض والطلب، إلى جانب الارتفاع غير المسبوق لأسعار المحروقات في السوق الدولية، قامت هذه الوزارة بتحسيس الشركات البحرية الوطنية والأجنبية من أجل خفض أثمنة التذاكر، الأمر الذي استجابت له مجموعة من الشركات من خلال عرضها لتخفيضات تفضيلية مهمة.
كما تم إعادة اعتماد الحجز المسبق للتذاكر على مستوى كافة الخطوط البحرية لضمان انسيابية حركية التنقل، وتفادي ارتفاع أثمنة التذاكر خلال فترات الذروة. كلمات دلالية الخارج المغرب موانئ نقل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخارج المغرب موانئ نقل
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج
تحتفل الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إحياء لذكرى اعتمادها كلغة رسمية في المنظمة الدولية عام 1973.
وتعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات السامية وأكثرها انتشارا، حيث يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، كما أنها لغة القرآن الكريم، مما يمنحها قداسة ومكانة خاصة في قلوب المسلمين.
والغرض من الاحتفال بهذا اليوم، كما تعلن الأمم المتحدة ـ هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية، وثقافتها، وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، ويعتبر بمثابة النداء للتأكيد مجددا على الدور المهم الذى تؤديه اللغة العربية في مد جسور التواصل والوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب، وغيرها من المجالات الكثيرة المتعددة.
واللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء للثقافة والتاريخ والتراث العربي والإسلامي، وبفضل غناها بالمفردات وتنوع أساليب التعبير فيها، استطاعت أن تكون وسيلة لنقل العلوم والمعارف عبر العصور، وساهمت في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية خلال العصور الذهبية للإسلام.
ويأتي قبل ذلك كله كون اللغة العربية لغة مقدسة ومحفوظة، إذ هي لغة القرآن الكريم الخالد المحفوظ بحفظ الله تعالى له: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهى لغة أهل الجنة، وليس بعد ذلك من حفظ وتقديس وشرف لا ترقى إليه أي لغة أخرى.
وليت أمتنا العربية تستشعر الحرج من تقصيرها في حق اللغة العربية، والتفاخر بتعليم الأبناء اللغات الأخرى، على حساب الاهتمام باللغة الأم، كنوع من التحضر الزائف والرقى المتصنع غير المنتج إلا للميوعة والخلاعة والتدني الأخلاقي والانحطاط المعرفي، إلا من رحم ربى من القلة القليلة التي تراعي أن اهتمامها باللغات غير العربية لا ينبغي أن يطغي على لغتهم المقدسة الشريفة المحترمة.
وفي ظل الجمهورية الجديدة في عصر الرئيس السيسي الذي يؤسس لمنظومة أخلاقية محترمة يستعيد بها الوعي للشخصية المصرية، أرجو من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وتضع الخطط العاجلة والآجلة لترسيخ حب اللغة العربية في نفوس النشء الصغير، والشباب الصاعد الواعد، وكذلك اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري، بحيث لا يضطر المواطن العربي لاستخدام لغة أخرى في تعامله مع البرمجيات أو استخدام البرامج الإليكترونية والتقنيات العلمية الحديثة في شتى المجالات.
فقد أصبح من الضروري أن نغرس حب اللغة العربية في نفوس النشء منذ الصغر. ولا يتعلق الأمر بتعلم القواعد النحوية فقط، بل بجعل اللغة وسيلة للتعبير عن الذات وفهم الثقافة والهوية. وتوضيح أهمية اللغة العربية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية والدينية يجعل الأطفال أكثر ارتباطا بها. ومن خلال القصص العربية سواء التراثية أو الحديثة، يمكن تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة، تجمع بين المتعة والفائدة، فتكون وسيلة محببة يقبل عليها الأطفال.
ويمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب الإلكترونية التي تعتمد على اللغة العربية لتعليم الأطفال بأسلوب تفاعلي، فالبرامج التي تجمع بين الصوت والصورة قادرة على جذب انتباه الأطفال وتشجيعهم على استخدام اللغة.
ومن خلال الأنشطة المدرسية، يمكن تنظيم أيام للغة العربية في المدارس تتضمن مسابقات شعرية، وإلقاء خطب، وعروض مسرحية باللغة العربية يساهم في تعزيز حب الأطفال للغتهم الأم.
وأخيرا أكرر الرجاء من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وكذلك أرجو اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري. [email protected]
اقرأ أيضاًحضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين.. أمسية أدبية تناقش ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية
خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)