تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة السويدى للتكنولوجيا بطريق مصر إسماعيلية الصحراوي، برفقة حنان الريحاني الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتكنولوجيا Ed Tech، والدكتور أيمن بهاء الدين رئيس الجامعة، وعدد من الأساتذة والإداريين بالجامعة.

شملت الجولة تفقد مباني الجامعة ومرافقها من إنشاءات وتجهيزات فنية ومعامل، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.

وأشاد الوزير بمستوى الجامعة التي تعُد إضافة مهمة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والوطن العربي، من حيث مُحاكاة المؤسسات العالمية في التطوير التعليمي والمهني، منوهًا إلى حرص الدولة على التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات التعليمية التي تتوافق مع الخطة القومية الطموحة للتوسع فى إتاحة التعليم العالي ووضع مصر على خريطة الوجهات المُتميزة عالميًا فى مجال التعليم، لافتًا إلى أن التعليم التكنولوجي يشهد تناميًا ملحوظًا في الطلب على خريجيه على مستوى العالم لملاحقة التطورات التكنولوجية المُتسارعة فى العالم الحديث.

للباحثين والمهتمين بمجال الثروة المعدنية.. البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم بورش جديدة الأعلى للجامعات يوضح موقف الطلاب غير المسددين للمصروفات من دخول امتحانات نهاية العام جوائز تصل إلى 500 ألف جنيه.. انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين جامعة المنصورة الجديدة تشارك في مؤتمر النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي بأبوظبي بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2024.. خبير يوضح تخصصات يحتاجها سوق العمل.. التعليم العالي تعلن تفاصيل إنشاء فرع جامعة الشارقة بمصر 75 رغبة لطلاب الثانوية العامة.. هل يتغير عدد الرغبات بتنسيق الجامعات 2024؟ لطلاب الثانوية العامة.. استعد لاختبارات القدرات إذا كنت ترغب في هذه الكليات 90 قافلة طبية و71 ألف حالة مستفيدة في عام .. تعاون بين الجامعات و"حياة كريمة" معهد أمراض العيون: استقبال 31459 مريضًا وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي

ومن جانبها، قدمت حنان الريحاني الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتكنولوجيا، عرضًا تفصيليًا حول الجامعة، مشيرة إلى أنه تم تصميمها كمؤسسة ذكية تضع الجانب العملي في صميم برامجها التعليمية لتقدم تجربة تعليمية تُركز على التطبيقات العملية بنسبة 60% من محتوى الدراسة، لضمان استفادة فعّالة من المعرفة والمهارات من خلال تطبيقها في الواقع العملي، مشيرة إلى نجاح الجامعة خلال وقت قصير من افتتاحها في تسجيل 550 طالبًا من المصريين والأجانب في مختلف البرامج، مما يعكس التفاعل الإيجابي والاهتمام الكبير ببرامجنا التعليمية المتميزة.
وأفادت الدكتورة حنان الريحانى أن الجامعة وقعت سلسلة من اتفاقات التعاون الإستراتيجية مع شُركاء الصناعة لتمكين الجامعة من تقديم تدريب عملي للطلاب خلال فترة دراستهم، والاستفادة من المعامل والمصانع والمقرات التابعة لهؤلاء الشركاء، حيث يُشرف على هذا التدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة المُدربين على أعلى مستوى، لافتة إلى أن خريجي الجامعة يحصلون على شهادتين، الأولى من الجامعة في مصر والتي تُعتبر شهادة أكاديمية معتمدة في عدة تخصصات: (بكالوريوس في الهندسة التكنولوجية "B.TECH" لمدة 4 سنوات، وماجستير في التكنولوجيا، ودكتوراه في التكنولوجيا، وماجستير في إدارة الأعمال المتخصصة)، والثانية شهادة جدارات من جامعة أميتي الهندية التي تعد واحدة من أفضل الجامعات الخاصة متعددة التخصصات الرائدة في الهند، لتسمح بممارسة تخصصهم دوليًا.

كما تسعى الجامعة إلى دعم المسار المهني من خلال توفير الأدوات التعليمية الحديثة والمبتكرة لمواكبة المتغيرات التكنولوجية ومُتطلبات قطاع الصناعة، واتباع نهج تعليمي مُبتكر يمد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لسوق العمل.
                               
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن بهاء الدين رئيس الجامعة، أنها تعد أول جامعة "بوليتكنك" بمصر، وهو نموذج للتعليم العالي الدولى يعتمد على الجانب العملى والتدريب المهنى والابتكار حيث يتم تقديم 60% من المنهج عملى، و40% نظرى، مما يعزز من فرص الخريجين فى التوظيف بسوق العمل المحلى والدولى، مؤكدًا حرص الجامعة على تمهيد الطريق للطلاب للتوظيف محليًا ودوليًا من خلال تعاونها مع الجهات الصناعية المختلفة ومساعدتهم على اكتساب المهارات والخبرات العملية اللازمة.

وعلى هامش الزيارة التقى الوزير بعدد من الطلاب الدارسين بالجامعة، وأدار معهم حوارًا وديًا حول تجربة الدراسة بالجامعة وتقييمهم للتدريب العملي الذي يتلقونه ويتوافق مع تطلعاتهم للمستقبل، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية بعد التخرج.

وأكد الوزير للطلاب حرص الدولة على متابعة تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، مطالبًا إياهم بالتركيز على اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، في هذا المجال العلمي الهام.

جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية جامعة السويدي التكنولوجية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم التكنولوجي الدكتور ايمن عاشور التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد حفل إفطار الجامعة الأهلية
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • جامعة السويس تحقق تقدمًا ملحوظًا في تصنيف Nature Index وURAP عالميًا
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات "صوموا تصحوا" من معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة