جوتيريش يعرب عن تعازيه إزاء الخسائر في الأرواح بسبب الفيضانات في البرازيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن بالغ حزنه إزاء الخسائر في الأرواح والأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات في جنوب البرازيل.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأعرب جوتيريش عن تعازيه وتضامنه مع حكومة وشعب البرازيل، وكذلك مع أسر الضحايا، مؤكدا أن فريق الأمم المتحدة الموجود على الأرض على أهبة الاستعداد لمساعدة شعب البرازيل في هذا الوقت العصيب.
وأشار الأمين العام إلى أن مثل هذه الكوارث هي بمثابة تذكير بالآثار المدمرة لأزمة المناخ على الأرواح وسبل العيش، مجددا دعوته إلى اتخاذ إجراءات دولية سريعة للحد من الآثار الفوضوية لتغير المناخ.
اقرأ أيضاًجوتيريش يدعو إلى التعاون من أجل منع وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين
جوتيريش: أنوار عصر الوقود الأحفوري تنطفئ.. والطاقة المتجددة فرصة للتنمية المستدامة
جوتيريش: الشرق الأوسط أصبح على حافة الهاوية.. وحان الوقت لوضع حد للدوامة الدموية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار الأمم المتحدة البرازيل جوتيريش حادث البرازيل ضحايا البرازيل فيضان فيضانات البرازيل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.