كشف موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الخميس أن مركبة طوارئ طبية متخفية كشاحنة مدنية كانت ترافق موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأشهر الأخيرة وتسير في آخر الموكب.

ويقول مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إن هذا إجراء أمني عندما يتحرك "لمسافات طويلة"، فيما كشف الموقع عما قال إنها وثائق تناقض هذا الادعاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

. كيف توصلت بعض الجامعات لصفقات مع الطلاب؟الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.. ...list 2 of 2موقع روسي: هل تدخل قوات الناتو إلى أوكرانيا؟موقع روسي: هل تدخل قوات الناتو ...end of list

وبحسب خبر أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أضيفت في الشهور الأخيرة سيارة إسعاف سرية إلى الموكب الأمني لرئيس الوزراء تحسبا لحدوث حالة طبية طارئة، وهكذا اكتشف موقع "والا" الأمر، إذ إن سيارة الإسعاف كانت غير مميزة، وفق ما ذكر.

ونقل الموقع عن مصدرين وصفهما بالموثوقين والقريبين من نتنياهو قولهما إن مركبة الطوارئ الطبية انضمت إلى موكب رئيس الوزراء بعد إصابته بنوبة قلبية الصيف الماضي، وهي ترافق الموكب عن كثب منذ ذلك الحين.

وأكد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء للموقع ذاته أنها سيارة إسعاف بالفعل، لكنهم قالوا إن هذا ليس تغييرا في السياسة، بل إجراء أمني لسيارة طوارئ لمرافقة رئيس الوزراء عندما يتحرك للعمل في مسافات بعيدة عن المستشفيات.

ومع ذلك، ذكر موقع "والا" أن لديه وثائق من الأشهر القليلة الماضية تظهر سيارة إسعاف وهي تسير في موكب نتنياهو في قيسارية (جنوب حيفا) وتل أبيب والقدس، وهي ليست مسافات بعيدة عن المستشفيات.

ووفقا للمصدر، تشير المحادثات مع مصادر عدة عملت في مكتب رئيس الوزراء خلال السنوات الأخيرة في عهد نتنياهو ونفتالي بينيت ويائير لبيد إلى أنه في الماضي كانت مركبة الطوارئ تستخدم فقط في حالات استثنائية للغاية ولم تكن جزءا أساسيا من الموكب الروتيني في معظم أنحاء البلاد.

يذكر أن نتنياهو خضع العام الماضي لعمليتين جراحيتين تحت التخدير العام، وفي بداية الشهر الجاري نقل إلى المركز الطبي الجامعي هداسا في عين كارم لإجراء عملية فتق.

وفي يوليو/تموز الماضي أصيب نتنياهو بنوبة قلبية أدخل خلالها مرتين المركز الطبي شيبا في تل هشومير، وزرع في جسده جهاز لتنظيم ضربات القلب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات رئیس الوزراء سیارة إسعاف

إقرأ أيضاً:

إقالة رئيس الشاباك تثير زلزالا سياسيا تحت أقدام نتنياهو

أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار تصدعا سياسيا كبيرا، حيث اعتبر كثيرون أن نتنياهو يريد أن يستفرد بصناعة القرار وإزاحة كل من يعارض سياساته.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهات وقطاعات عدة تخطط للتظاهر قرب مقر الحكومة بالقدس يوم الأربعاء رفضا لإقالة رئيس الشاباك.

وأضاف المصدر ذاته أن المظاهرات ستتزامن مع جلسة الحكومة التي سيعقدها نتنياهو للتصديق على قرار إقالة بار.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس جامعة تل أبيب أعلن في رسالة للأساتذة انضمامه للاحتجاج إذا تم التصديق على إقالة بار، داعيا الهيئة الأكاديمية وكبار المسؤولين بقطاع الاقتصاد للانضمام إليه.

غضب المعارضة

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن دولة إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإن عليه الاستقالة.

وأضاف لبيد في حديث لهيئة البث الإسرائيلية "إذا ما كان فقدان الثقة سببا للإقالة، لذا فإن أول من سيُقال هو نتنياهو، لقد فقدت دولة إسرائيل الثقة به"، في إشارة إلى المبرر الذي استخدمه نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، وهو فقدان الثقة به.

إعلان

واعتبر لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسؤولية، ونتنياهو يتهرب من مسؤولياته.

وأضاف بينيت أن سياسة نتنياهو الانهزامية سمحت لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني "ببناء نفسيهما كقوى إرهابية على حدودنا"، وقال إن نتنياهو يتحمل مسؤولية فشل التاريخ الإسرائيلي وكان عليه أن يستقيل منذ زمن.

في السياق ذاته، قال رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان إنه حذّر منذ 9 سنوات من أن إسرائيل تنحدر نحو الدكتاتورية، وأن نتنياهو يظن أنه حاكم أعلى يفعل ما يشاء، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تريد أن تمنح نفسها الحق في فعل ما تشاء بناء على أوامر شخص فاسد".

"تدمير الديمقراطية"

أما رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري، فقال إن نتنياهو "يريد التخلص من جميع الحراس والتصرف منفردا"، موضحا أن "منصب رئيس الشاباك ليس قائما على الثقة".

كما عارض منتدى قطاع الأعمال ورؤساء كبريات الشركات الإسرائيلية إقالة رئيس الشاباك، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.

وقال المنتدى إن آخر ما تحتاجه إسرائيل الآن هو معركة داخلية يقيل فيها نتنياهو رئيس الشاباك في ظل تضارب مصالح خطير.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن منتدى الأعمال الإسرائيلي "سنقف خلف حراس البوابة وندعو نتنياهو إلى وقف تدمير الديمقراطية".

تأييد نتنياهو

في المقابل، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إقالة رئيس الشاباك كان ينبغي أن تتم منذ وقت طويل، متهما إياه بالمسؤولية الشخصية عن "خطأ رهيب أدى إلى أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل".

إعلان

وأضاف سموتريتش "ربما لو كان رئيس الشاباك يحرس عتبة غزة بدلا من عتبة سياسية وهمية لتفادى مذبحة 7 أكتوبر"، وتابع "كان يفترض أن يعود إلى منزله في 8 أكتوبر".

وفيما يخص قرار رونين بار برفض إقالته، أوضح وزير المالية الإسرائيلي أن هذا القرار "بجرّ إسرائيل إلى أزمة أخرى في خضم الحرب يضيف ملحا إلى الجرح ولن نتسامح معه".

كما قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، والذي شغل منصب وزير الأمن القومي قبل استقالته، إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".

شروط رئيس الشاباك

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إقالة رئيس الشاباك الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.

من جهته، وضع رونين بار شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم نتنياهو بالفشل والإخفاق.

وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بما في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.

وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي لها دور أساسي في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة.

مقالات مشابهة

  • الدفع بـ7 سيارات إسعاف في حادث اصطدام أتوبيس بشاحنة في مطروح
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
  • إقالة رئيس الشاباك تثير زلزالا سياسيا تحت أقدام نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
  • إعلام إسرائيلي: إقالة رئيس الشاباك ستكون هزة سياسية كبرى
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيتقدم للحكومة بمقترح لإقالة رئيس الشاباك
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بـإسرائيل
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بتإسرائيل