بعد أن افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم التداول على انخفاض، تم تداول مؤشر داو جونز الصناعي ، على ارتفاع في محاولة لتمديد سلسلة مكاسبه إلى ستة أيام، حيث تخلص المستثمرون من بعض الضعف الذي رافق آداء شركات التكنولوجيا.

وتأثرت المؤشرات بأداء أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة ومنها تسلا و إنتل وإنفيديا، وذلك بالتزامن مع انتعاش عوائد سندات الخزانة في وقت يسعي فيه المستثمرون لمزيد من الوضوح فيما يتعلق بخطة الفدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.

وأدى الضغط على العديد من شركات التكنولوجيا إلى دفع مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر S&P 500 إلى قطع سلسلة مكاسبهما الأخيرة.

حول هذه التقلبات في أسهم الشركات، قال محلل استراتيجية الاستثمار في شركة بيرد روس مايفيلد: "سيكون التقييم دائماً هو التحدي الرئيسي لقطاع التكنولوجيا. لقد دخلوا موسم الأرباح مع سقف مرتفع جداً يجب تجاوزه نظراً لكل الإثارة في مجال الذكاء الاصطناعيلكن اليوم تم كسر الاتجاه قليلاً، لذلك هناك المزيد من التقلبات على مدار اليوم".

وفي إشارة إلى القوة الأخيرة في مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز، أضاف مايفيلد أن السوق لديه "جميع السمات المميزة لتصحيح صحي وضروري للغاية مع أساسيات قوية ومرونة اقتصادية مستمرة".

وفي جديد تصريحات مسؤولي الفدرالي الأميركي، قالت رئيسة الفدرالي في بوسطن سوزان كولينز، إن سياسة سعر الفائدة للفدرالي ستحتاج على الأرجح إلى البقاء عند مستواها الحالي حتى يتحرك التضخم "بشكل مستدام" نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.

ولا يزال مسار أسعار الفائدة الأميركية يهيمن على اهتمام السوق، ومع عدم وجود بيانات اقتصادية أميركية من الدرجة الأولى هذا الأسبوع، تكتسب آراء صانعي السياسة أهمية إضافية.

وقد استبعد رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول بشكل أساسي المزيد من التشديد الأسبوع الماضي، ولكن هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن موعد حدوث أي تحرك هبوطي.

ويتوقع مصرف مورغان ستانلي أن يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة اعتباراً من شهر سبتمبر، مقارنة بتوقعاته السابقة في شهر يوليو، مع استمراره في رؤية ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسهم الشركات استراتيجية اسعار الفائدة البنك المركزي الفدرالي الأميركي المؤشرات الرئيسية المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ذكاء الاصطناعي سهم شركات التكنولوجيا الفدرالی الأمیرکی أسعار الفائدة مؤشر داو

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الين أمام الدولار مع تباين مصير أسعار الفائدة

أسعار الفائدة..في ظل التوترات الاقتصادية العالمية، تمكن الين من تحقيق مكاسب واسعة النطاق اليوم الخميس الموافق 30 يناير، مع اتجاه اليابان إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يخفض فيه آخرون أسعار الفائدة، وتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقدم أحدث سلسلة من التيسيرات اليوم.. وفقا لرويترز.
وكان الين هو المحرك الوحيد تقريبا في آسيا، حيث تراجع الدولار بنسبة 0.5% إلى 154.43 واليورو بمقدار مماثل إلى 160.96 ين.
وكانت العملة الموحدة تتداول بشكل مستقر أمام الدولار عند 1.0423 دولار، بعد اختبار الدعم حول 1.0380 دولار خلال الليل عندما أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي.

توقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة 

فيما يتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75% في وقت لاحق من اليوم، مع وجود فرصة ضئيلة بخفضها بمقدار 50 نقطة أساس نظرا لضعف اقتصاد الاتحاد الأوروبي .
وهذا أحد الأسباب التي تجعل الأسواق تتوقع المزيد من التخفيضات في مارس وأبريل ويونيو، مع نحو 90 نقطة أساس من التيسير لعام 2025.
واذا أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مثل هذه التوقعات في مؤتمرها الصحفي في وقت لاحق من اليوم، فقد يؤدي ذلك إلى فرض ضغوط جديدة على اليورو.
وفي المقابل، من المتوقع أن يؤكد نائب محافظ بنك اليابان ريوزو هيمينو على آفاق المزيد من التشديد هناك في خطاب يلقيه في وقت لاحق من اليوم أيضا.
وسجل الدولار ارتفاعا طفيفا خلال الليل عندما أسقط بنك الاحتياطي الفيدرالي الإشارة إلى تحقيق "تقدم" بشأن التضخم، وهو ما اعتبر متشددا.
ومع ذلك استخدم رئيس البنك المركزي جيروم باول مؤتمره الصحفي ليقول إن التقدم لا يزال جاريا وإن أسعار الفائدة كانت "بشكل ملموس" أعلى من الحياد، مما يعني أنه لا يزال هناك مجال كبير لخفض الفائدة.

ونتيجة لهذا، لا تزال العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى نحو 48 نقطة أساس من التيسير هذا العام، مقارنة بنحو 49 نقطة أساس في وقت سابق من الأسبوع.

ومن غير المتوقع أن تتخذ الخطوة التالية قبل يونيو، حيث تبلغ احتمالات الخفض 73%.

وهناك احتمالية أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم تراجعا في النمو إلى 2.6% سنويا في الربع الرابع، على الرغم من أن التوقعات تراوحت على نطاق واسع بين 1.7% إلى 3.2% مما يشير إلى بعض الفرص لمفاجأة تحرك السوق.

كندا والمكسيك يمكنهما تجنب الرسوم الجمركية عبر سرعة إغلاق حدودهما أمام الفنتانيل

وجاء توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الوقت الذي خفضت فيه كندا والسويد أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال الليل، لكنهما أزالتا التوجيهات بشأن التيسير المستقبلي مشيرة إلى حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية .
قال هوارد لوتنيك ، مرشح الرئيس دونالد ترامب لتولي وزارة التجارة، يوم الأربعاء إن كندا والمكسيك يمكنهما تجنب الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل.

البنك المركزي البرازيلي يرفع أسعار الفائدة 

وعلى النقيض من ذلك، رفع البنك المركزي البرازيلي أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة إلى 13.25% بين عشية وضحاها، وأشار إلى المزيد من الإجراءات في المستقبل. وقد أدى جاذبية مثل هذه العائدات المرتفعة إلى ارتفاع حقيقي بنحو 5% منذ بداية العام الجديد.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • تباين أداء مؤشرات البورصة وسط مكاسب 2.2 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة
  • ارتفاع الين أمام الدولار مع تباين مصير أسعار الفائدة
  • الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 
  • المركزي الأميركي يثبّت سعر الفائدة ويتجاهل انتقادات ترامب
  • المركزي السويدي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.25%
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب