استقبل المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين بمقر النقابة العامة للمهندسين، المهندسة نفيسة هاشم- مستشار وزارة الإسكان المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، والمهندس مصطفى النجار- وكيل أول وزارة الإسكان، والمهندسة رانيا منير- رئيس الإدارة المركزية لشئون الإسكان.

عقب اللقاء عقدت شعبة الهندسة المدنية ندوة تعريفية عن قانون التصالح في بعض مخالفات البناء أدارها المهندس أحمد حشيش رئيس شعبة الهندسة المدنية.

خلال كلمته الافتتاحية للندوة أكد المهندس طارق النبراوي، أن النقابة ملتزمة بتنفيذ قانون التصالح في بعض مخالفات البناء، قائلًا: "المصلحة العامة تقتضى توافقنا جميعًا، والقانون هام جدًا للبلد ونحن جزء منه، ولابد من السعي لإنجاحه وهذه نقطة أساسية لدينا، وسندعم هذا المشروع لأنه مشروع قومي، وهذا دورنا".

قانون التصالح في مخالفات البناء 

وأوضح نقيب المهندسين، أن النقابة ستقدم تقريرًا للجهات المعنية بالملاحظات التي سيتم رصدها بعد تنفيذ القانون ولائحته التنفيذية بأسبوعين.

وكشف نقيب المهندسين، أن النقابة أصدرت نماذج شهادة القيد المؤمنة للمهندسين المتعاملين في إصدار ملفات التصالح وفقًا للقانون ولائحته التنفيذية، وبدأ العمل بها فى كل النقابات الفرعية، مؤكدًا أنه تم إصدارها بالشكل الذي يحقق متطلبات القانون دون مخالفته ولصالح المهنة، ولتحقيق الدقة في التعامل والحفاظ على سمعة النقابة، مشيرًا إلى أنه سيتم إرسال هذه النماذج لوزيري الإسكان، والتنمية المحلية.

وخلال اللقاء أوضح الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد - وكيل النقابة، أن دور نقابة المهندسين في قانون التصالح ينحصر فقط في إقرار أن المهندس القائم بالعملية هو مهندس نقابي وصاحب سجل هندسي، مستعرضًا النموذج المقترح للشهادة المؤمَّنة.

كما تطرق "البدوي" إلى عدد النماذج المؤمَّنة المقترحة مبدئيًا شهريًا لكل مهندس مدني أو عمارة ومهندس استشاري وبيت خبرة ومكتب استشاري ومكتب نوعي.

من جانبها استعرضت المهندسة نفيسة هاشم، الظروف التي أدت إلى صدور قانون التصالح، والفارق بين القانون الحالي وقانون التصالح رقم (17) لسنة 2019، مؤكدة أن الهدف الأساسي للقانون هو تنظيم البناء والوصول إلى مظهر عمراني حضاري ومستقر، بالتصالح في المخالفات التي يصعب إزالتها وتخفيف الضغط على المحاكم فيما يتعلق بقضايا البناء، مشيرة إلى أن قانون التصالح رقم (17) لسنة 2019 لم يحقق الهدف المرجو منه، ولهذا تم إصدار قانون التصالح رقم (187) لسنة 2023 بهدف إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء بشكل كامل مع فتح الباب للتصالح في مخالفات لم يكن القانون السابق يتيح التصالح فيها، وتذليل كل العقبات التي كشفها تنفيذ القانون رقم (17).

وقالت: "هناك 3 محظورات أساسية لا يسمح القانون بالتصالح فيها وهي التصالح في المنشآت التي تفتقد للسلامة الإنشائية، أو التي تم بناؤها على حرم نهر النيل أو فوق أرض الآثار، إضافة إلى أماكن الجراجات التي تم تغييرها إلى سكن".

وأضافت "سيتم تلقي طلبات التصالح لمدة 6 شهور، ويجوز لرئيس الوزراء مد العمل بقانون التصالح لمدد أخرى بحد أقصى 3 سنوات".

وأوضحت أن اللائحة التنفيذية للقانون اشترطت أن يكون رئيس اللجنة الفنية مهندس مدني لا تقل خبرته عن 10 سنوات، أما عضوية تلك اللجان فيشترط ألا تقل خبرة المهندس عن 5 سنوات، في حين أن رئيس لجنة التظلمات يجب أن يكون مهندس استشاري تخصص هندسة مدنية ولا تقل خبرته الاستشارية عن 5 سنوات، على أن تضم في عضويتها 3 مهندسين لا تقل خبرتهم عن 10 سنوات. 

يذكر أن اللقاء تخلله مناقشات موسَّعة بين الحضور حول قانون التصالح، ولائحته التنفيذية.

حضر اللقاء الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد - وكيل النقابة، والدكتور المهندس حماد عبدالله حماد- رئيس شعبة هندسة الغزل والنسيج والمهندس أحمد حشيش- رئيس شعبة الهندسة المدنية، والمهندس مبروك عامر- رئيس شعبة الهندسة الكهربائية، والدكتور المهندس أحمد الزيات- رئيس شعبة الهندسة المعمارية، وعدد من رؤساء النقابات الفرعية وأعضاء مجلس النقابة العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون التصالح وزارة الاسكان شعبة الهندسة المدنية مخالفات البناء النقابة العامة للمهندسين مخالفات البناء قانون التصالح المهندس أحمد التصالح فی لا تقل

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب الاتحاد: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل نقلة نوعية لترسيخ العدالة

قال محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، إن قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل نقلة نوعية في مسار تطوير المنظومة القضائية المصرية، مشيرًا إلى أن إقراره نهائيًا من مجلس النواب يُعد خطوة تاريخية في مسار التشريع المصري.

وأوضح سيف، في تصريحات صحفية اليوم، أن القانون يهدف إلى ترسيخ العدالة وتعزيز العدالة الناجزة، من خلال تحديث شامل للإجراءات الجنائية بما يضمن التوازن بين حقوق المتهمين ومصالح المجتمع، ويسرّع من وتيرة التقاضي دون الإخلال بضمانات المحاكمة العادلة.

وأكد نائب رئيس حزب الاتحاد أن التشريع الجديد يعكس إرادة الدولة في بناء نظام قضائي عصري ومتطور، يواكب المتغيرات ويستجيب لاحتياجات المواطنين.

ودعا سيف إلى الإسراع في تطبيق القانون وتوفير آليات دعمه الفني والمؤسسي، لضمان تحقيق أهدافه على أرض الواقع وتعزيز ثقة المواطن في منظومة العدالة.

طباعة شارك قانون الإجراءات الجنائية الجديد المنظومة القضائية المصرية مجلس النواب التشريع المصري تعزيز العدالة الناجزة

مقالات مشابهة

  • نقابة المالكين: القانون أقر وفق الأطر الدستورية وحقوقنا مقدسة
  • الشعب الجمهوري: عيد العمال مناسبة لتجديد العهد على مواصلة البناء
  • شعبة صيدليات الجيزة: نثمن قانون المسئولية الطبية ونسعى للائحة تنفيذية متوازنة
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل نقلة نوعية لترسيخ العدالة
  • نائب رئيس المؤتمر: قانون الإيجار القديم يعيد التوازن بين المالك والمستأجر
  • رئيس النواب: إقرار قانون "الإجراءات الجنائية" الجديد لحظة فارقة من عمر البرلمان
  • مدبولي: حجم المخالفات في التصالح على مخالفات البناء كبير جدًّا
  • رئيس التواب: قانون الإجراءات الجنائية صفحة مشرقة في سجل التشريع المصري
  • نقيب المحامين: قانون الإجراءات الجنائية نقلة دستورية ومشاركة النقابة فيه مسئولية وطنية
  • رئيس لجنة الشؤون الدستورية: مشروع قانون الإجراءات الجنائية إنجاز تاريخي