بعد خروج الآلاف من المناطق الشرقية لمدينة رفح إثر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المكان، يعاني النازحون الذين وصلوا إلى مخيم المواصي من ظروف قاسية وسط غياب مقومات الحياة والخدمات.

جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.

ووفقاً للتقرير، يشكو النازحون من عدم توفر الماء والحمامات الصحية والخيام في المنطقة، ما يجعل حياتهم قاسية.

ويتكدس الآلاف في المنطقة التي تقول عنها إسرائيل إنها "آمنة"، في ظروف قاسية لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة، بعضهم عمل على صنع خيمة بمواد أولية بسيطة والبعض الآخر افترشوا الأرض بانتظار "معجزة" تنتشلهم من هذا الواقع.

هذه الظروف الصعبة قد تكون رفاهية مقارنة بالوضع القادم، الذي حذرت منه الأمم المتحدة، خاصة بعد إغلاق معبر رفح الاستراتيجي والحيوي مع مصر ومعبر كرم أبو سالم، مع إسرائيل، بالإضافة إلى الخوف من "الغزو الواسع" لرفح كما وصفه البيت الأبيض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النازحون رفح مدينة رفح التهديدات الإسرائيلية الماء الخيام

إقرأ أيضاً:

جهود إطفاء مكثفة ونزوح الآلاف في اليابان بسبب حرائق غابات قياسية

يكافح أكثر من ألفَي عنصر إطفاء أكبر حريق غابات في اليابان منذ ثلاثة عقود، بحسب ما أفاد مسؤولون الاثنين، فيما يواجه نحو 4600 شخص دعوات للإخلاء.
ولقي شخص حتفه الأسبوع الماضي جراء الحريق في محافظة إيواته (شمال) والذي جاء عقب تساقط كميات قليلة من الأمطار في المنطقة وصيف العام الماضي الذي كان الأكثر حرا على الإطلاق في اليابان.
وقال رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا أمام البرلمان إنه "رغم أن الحريق سينتشر لا محالة إلى حد ما، سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان عدم تأثر منازل الناس". 
وأتى الحريق قرب مدينة أوفوناتو على نحو 2100 هكتار منذ الخميس، بحسب ما أفادت وكالة إدارة الحرائق والكوارث الاثنين.
ويكافح الحريق عناصر إطفاء من 14 منطقة يابانية، بمن فيهم من وحدات من طوكيو، فيما تمت الاستعانة بـ16 مروحية، بما في ذلك من الجيش.
وتشير التقديرات إلى أن الحريق دمّر 84 مبنى حتى الأحد، رغم أن تقييم التفاصيل ما زال جاريا، بحسب الوكالة.
وغادر حوالي 2000 شخص المنطقة للبقاء مع أصدقاء أو أقارب بينما أُجلي أكثر من 1200 إلى مراكز إيواء، بحسب مسؤولين. 
وأظهرت تسجيلات مصوّرة بُثّت صباحا من أوفوناتو على شبكة البث الوطنية "إن إتش كاي" النيران مشتعلة قرب المباني بينما تصاعدت أعمدة الدخان.
وتراجع عدد حرائق الغابات في اليابان منذ ذروة سجلت في سبعينات القرن الماضي، بحسب بيانات حكومية.
لكن اندلع حوالى 1300 حريق في أنحاء البلاد عام 2023 كان معظمها في الفترة بين فبراير وأبريل عندما يكون الهواء جافا وتشتد سرعة الرياح.

وشهدت أوفوناتو تساقطا للأمطار لم يتجاوز 2,5 مليمتر في شباط/فبراير، محطمة الرقم القياسي السابق بانخفاضها والذي بلغ 4,4 مليمترات عام 1967، علما أن المعدل الطبيعي يبلغ 41 مليمترا.

أخبار ذات صلة رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • طارق لطفي: ظلمت نفسي بعد نجاح فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية
  • جثة غامضة.. التحقيق في مصرع شاب بالمطرية
  • عمران يرصد معاناة نازحي الفاو السودانية بسبب نقص المياه
  • غوتيريش: من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش حرًا في أرضه ويحكم نفسه
  • عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟
  • قرية الصبيخاء: مقومات سياحية وتراثية تنتظر تطوير الخدمات
  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • برشلونة يضع شروطًا قاسية لعودة نيمار
  • جهود إطفاء مكثفة ونزوح الآلاف في اليابان بسبب حرائق غابات قياسية
  • أيمن أبو عمر: الجفاف العاطفي يهدم الحياة الأسرية -(فيديو)