تجهير قسري.. الأونروا: 80 ألف شخص غادروا رفح في 3 أيام
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون تهجيرًا قسريًا بسبب الممارسات الإسرائيلية.
وأضافت وكالة الأونروا عبر حسابها على منصة إكس، أنه منذ تكثيف العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية على مدينة رفح في 6 مايو، هاجر حوالي 80,000 شخص من رفح بحثًا عن ملجأ في أماكن أخرى.
وأشارت الوكالة إلى أن الخسائر التي لحقت بهذه العائلات لا تطاق، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
وشددت وكالة الأونروا قائلا: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
وبدأ سكان غزة مغادرة شرق رفح يوم الاثنين بعد أن أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان هناك بـ"الإخلاء الفوري" أثناء قيامه بعملية عسكرية في المدينة.
وأمس الثلاثاء، قال مسؤول كبير في وكالة الأونروا، إن "ما يقرب من 50 ألف شخص" غادروا مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية نتيجة لأمر الإخلاء الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول في وكالة الأونروا في تصريحات لشبكة CNN: "لقد تتبعنا ما يقرب من 50,000 شخص غادروا رفح خلال الـ 48 ساعة الماضية، ورأيناهم يذهبون إلى خان يونس، وبعضهم ذهب إلى منطقة المواصي الإنسانية الموسعة، والبعض الآخر ذهب إلى دير البلح".
"الأونروا" تحذّر من نفاد مخزوناتها الغذائية في غزة بحلول الجمعة الأونروا: 50 ألف شخص غادروا رفح خلال 48 ساعة فقطالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة قطاع غزة رفح وقف إطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي وکالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
الثورة نت/..
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6% من احتياج سكانها.
وقالت “أونروا” في تصريح اطلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد، إن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من احتياج السكان.
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.
وأشارت “أونروا” أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر.
وبينت أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان لوقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ويواصل جيش العدو الصهيوني حربه العدوانية على قطاع غزة، لليوم 415 على التوالي، مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا ومجاعة تزداد اتساعًا.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44 ألفًا و176 شهيدا، و 104 آلاف و473 مصابا.