أميركا.. طلاب مدارس ثانوية ينضمون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن العديد من طلبة المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، انضموا إلى الاحتجاجات التي تشهدها الكثير من الجامعات، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن الطلاب نفذوا إضرابات واعتصامات في ولايتي أويغون وتكساس والعاصمة واشنطن، في حين رفض مسؤولو المدارس العامة بمدينة بيركلي في ولاية كاليفورنيا، ومدينة نيويورك ومقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، الاتهامات بأنهم "تسامحوا مع معاداة السامية" في مدارسهم.
وفي مدينة بيركلي، قدمت رابطة مكافحة التشهير ومركز "لويس د. برانديز" لحقوق الإنسان، شكوى ضد المدارس العامة في المدينة بشأن ما وُصف بـ "المضايقات الشديدة والمستمرة" للتلاميذ اليهود.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن العديد من سكان مدينة بيركلي الذين يدعمون إسرائيل "أيدوا تلك الشكوى".
وأدلى قادة مناطق المدارس العامة من الروضة حتى الصف الثاني عشر في عدد قليل من المدن، بشهادتهم، الأربعاء، أمام نفس لجنة مجلس النواب التي يقودها الحزب الجمهوري، والتي استجوبت سابقا رئيسي جامعتي هارفارد وكولومبيا.
واستجوبت البرلمانية الجمهورية، إليز ستيفانيك، مستشار المدارس العامة في مدينة نيويورك، ديفيد بانكس، بشأن فرض الانضباط على الطلاب الذين خرجوا في الاحتجاجات.
وأجاب بانكس بأن الإضرابات، التي حدثت في الغالب على مستوى المدرسة الثانوية، "مثيرة جدا للقلق"، لكن لا توجد نصوص في مدونة قواعد السلوك تمنع الطالب من خروج في احتجاجات.
من جانبها، قالت الطالبة هالة الأمين (17 عاماً)، التي شاركت في النشاط المؤيد للفلسطينيين في مدرستها بمنطقة العاصمة: "أعتقد أنه من المهم حقًا أن نفعل ما في وسعنا على الرغم من أننا صغار في السن"، حسب أكسيوس.
وأثارت الحرب في غزة احتجاجات في الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وبأن توقف الجامعات تعاملها مع إسرائيل.
ويحتج الطلاب على العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في غزة، التي تقول السلطات الصحية في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وجاءت الحملة العسكرية عقب هجوم شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما تسبب في مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة المدارس العامة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يوضح حقيقة بناء مدينة في رفح المصرية للفلسطينيين
كشف محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، حقيقة ما يتردد على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تجهيز مدينة رفح المصرية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .
ونفى المحافظ، في تصريحات على قناة "صدى البلد" المصرية، هذه المزاعم، مؤكدًا أن لا أساس لها من الصحة، ولا تمت للواقع بصلة.
وقال، إن مدينة رفح الجديدة تنبض بالحياة، ونائب المحافظ أدى صلاة الجمعة (أمس)، داخل أحد مساجدها، في رسالة واضحة تؤكد أن ما يُثار حولها هو محض افتراء.
وأكد مجاور أن مصر كانت وما زالت تقف في صف الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت مساعدات طبية وإنسانية كبيرة للأشقاء في غزة، إلى جانب استقبال عشرات الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا/ ملف غـزة على الطاولة.. نتنياهو يلتقي ترامب خلال أيام بالبيت الأبيض
وأوضح أن القيادة السياسية تبذل جهودًا مكثفة لوقف إطلاق النار في القطاع، بالتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين، قائلًا: مصر نجحت في الوساطة مع قطر وأمريكا لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وتعمل على قدم وساق من أجل استعادة الهدوء.
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن أكثر من 90% من المساعدات التي دخلت غزة مؤخرًا مصرية خالصة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة.
واختتم اللواء خالد مجاور تصريحاته بالتأكيد على أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوض شكلاً وموضوعًا، موضحًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن هذا الأمر لا تعني بالضرورة أنها قابلة للتنفيذ.
المصدر : بوابة الأهرام اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا في قطاع غزة أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال الربع الأول من العام 2025 محدث: أول تعقيب من الهلال والصليب الأحمر على فيديو "نيويورك تايمز" الأكثر قراءة صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة المجلس الوطني: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025