بعد نجاحها المبهر.. مشكلة تقنية تواجه أول شريحة تُزرع في دماغ بشري
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته شركة "نيورالينك" المملوكة للملياردير الأميركي، إيلون ماسك، من خلال زراعة أول شريحة إلكترونية في دماغ مريض، فإنها واجهت مؤخرا مشكلة تقنية تمثلت في انخفاض كمية البيانات التي يمكن للشريحة التقاطها من الدماغ، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ووفقا لمنشور على مدونة الشركة، الأربعاء، فإن بعض خيوط الشريحة المزروعة في دماغ المريض نولاند أربو في يناير الماضي، خرجت عن مسارها، مما أدى إلى "فقدان كمية من البيانات".
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن "نيورالينك" تتحقق من احتمال أن يكون "وجود هواء داخل جمجمة المريض بعد الجراحة"، وهو ما يُعرف بحالة "استسقاء الرأس"، ساهم في خروج تلك الخيوط.
وأكدوا أن هذه المشكلة "لا تُشكل أي خطر على سلامة المريض أربو، الذي يعاني من شلل رباعي منذ حادث غوص عام 2016، ومع ذلك، فقد تم طرح إمكانية إزالة الشريحة من دماغه كحل لهذه المشكلة.
وأوضحت الشركة في منشور على مدونتها، أن انخفاض كمية البيانات يعود إلى تراجع الخيوط، مما أدى إلى انخفاض في "وحدات نقل البت في الثانية"، وهو مقياس لسرعة ودقة قدرة المريض على التحكم في مؤشر الكمبيوتر باستخدام أفكاره فقط.
وردا على ذلك، قالت "نيورالينك"، حسب الصحيفة، إنها أجرت تغييرات، بما في ذلك إدخال تعديل على خوارزمياتها، والتي حسنت وحدات نقل المعلومات.
وعلى الرغم من تدهور قدرات الشريحة، تمكنت نيورالينك من إجراء عرض توضيحي مباشر لأربو وهو يلعب الشطرنج، وهي قفزة في قدرات تقنية الشرائح الدماغية.
What's on my mind? https://t.co/hq4n2Ep0BL
— Noland Arbaugh (@ModdedQuad) May 5, 2024كما ظهر أربو هذا الأسبوع ببث مباشر على منصة "إكس"، وهو يلعب على جهاز كمبيوتر، بفضل الشريحة الدماغية.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن "نيورالينك" كانت تتوقع حدوث بعض التحديات في اختبارها الأول على مريض بشري، "لكن هناك تفاؤلا عاما بأن هذه المشكلة قابلة للحل، مما سيمكن الشرائح المستقبلية من التقاط المزيد من البيانات وتقديم قدرات أكبر للمرضى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی دماغ
إقرأ أيضاً:
سدايا تعزز أثر البيانات المفتوحة وحوكمتها في السعودية
البلاد ــ الرياض
تُواصِل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا”؛ بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالبيانات والذكاء الاصطناعي والمرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وصاحبة الاختصاص الأصيل في كل ما يتعلق بالتشغيل والابتكار في قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي؛ استمرار جهودها نحو حوكمة البيانات، وتحقيق الأثر الاقتصادي المأمول من خلال إتاحة وتمكين البيانات المفتوحة في المملكة، وتطوير الأدوات التنظيمية؛ كالسياسات والإجراءات التي تضمن الاستفادة المُثلى من البيانات، وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات. وعملت” سدايا” على العديد من المبادرات الرئيسة؛ لبناء منظومة بيانات وطنية متكاملة من خلال بنك البيانات الوطني؛ الذي يهدف إلى إدارة وحوكمة البيانات على المستوى الوطني بشمولية وفاعلية عالية. ويحوي بنك البيانات الوطني مجموعة من منصات البيانات الوطنية المترابطة، التي تدعم تحسين جودة البيانات في المملكة، وتعزيز مشاركتها بين الجهات والإسهام في بناء اقتصاد رقمي قائم على البيانات، وتضم منصة” بحيرة البيانات الوطنية” التي تعد مستودعًا مركزيًا موثوقًا لحفظ البيانات الوطنية ومعالجتها، وتنقيتها ومشاركتها أكثر من 60 جهة حكومية مستضافة، وأكثر من 300 نظام حكومي تم دمج بياناتها؛ لتحقيق المستهدفات الوطنية منها.وتُعد” منصة البيانات المفتوحة” إحدى المبادرات الرئيسة، ضمن إستراتيجية البيانات المفتوحة على المستوى الوطني ممكنة من الجهات الحكومية، ومتاحة للاستفادة منها في التطبيقات الابتكارية والمشاريع البحثية؛ وفق تراخيص محددة دون مقابل مادي. وتضم المنصة حتى اليوم أكثر من 10.000 مجموعة بيانات متاحة للمستخدمين، وتسهم كذلك في إنشاء قاعدة بيانات عامة، تخدم مختلف القطاعات، وتعزز مبدأ الشفافية في إتاحة البيانات الحكومية، وتدعم البحث والابتكار والنمو الاقتصادي.