داخلية العراق توضح سبب قتل أب لعائلته بالكامل 12 فردا ثم انتحر وفقا للمعلومات الأولية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير عن إقدام رجل رب أسرة على قتل عائلته بالكامل وعددها 12 فردا قبل أن يقدم على الانتحار الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
وعقّبت وزارة الداخلية العراقية ببيان قالت فيه على لسان الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، ورد فيه: "في حادث جنائي مؤسف وبالساعة 2130 من الأربعاء، أقدم اب على قتل عائلته بالكاملة المكونة من 21 فرداً بواسطة بندقية وبعدها قام بالانتحار".
وأوضح المتحدث أن الحادثة وقعت في منطقة "دور الموظفين بقضاء شط العرب في محافظة البصرة"، لافتا على أن "المعلومة الأولية تشير إلى أن هذه الحادث جاء نتيجة أمور مالية".
وأضاف المتحدث الأمني: "من جانبهم حضرت قيادة شرطة محافظة البصرة إلى محل الحادث وفتحت تحقيقاً موسعاً.." على أن توفر تفاصيل إضافية في وقت لاحق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البصرة الشرطة العراقية جرائم قتل
إقرأ أيضاً:
ترامب يواجه ثورة يهودية داخلية: لا تستغلنا لقمع الآخرين
وقع أكثر من 550 حاخاما ومغنيا يهوديا على رسالة مفتوحة تُوجّه انتقادات حادة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمين إدارته بـ"استغلال معاداة السامية لأغراض سياسية"، بدلًا من حماية الجالية اليهودية في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة إسرائيل في تقرير نشرته أطلقت الرسالة من قبل مجموعتين يهوديتين تقدميتين هما جماعة الضغط "جي ستريت" والمجموعة الحاخامية "تارويا"، لتضاف إلى سلسلة من الاعتراضات المتصاعدة من جانب زعماء الجالية اليهودية على ممارسات الإدارة السابقة.
وتأتي هذه الرسالة بعد أسبوع واحد فقط من نشر منظمة "هياس" – وهي منظمة يهودية تعنى بمساعدة اللاجئين – رسالة مماثلة وقعها أكثر من 560 زعيما دينيا يهوديًا، مما يعكس حجم الرفض المتنامي داخل الطائفة اليهودية لأسلوب ترامب في التعاطي مع قضية معاداة السامية.
وجاء في نص الرسالة الجديدة: "عودة هذه الكراهية القديمة أمر مثير للقلق، ونحن نقف ضدها بشكل لا لبس فيه بكل أشكالها. لكن يجب أن نكون واضحين: الطريقة التي تدعي بها إدارة ترامب أنها تحارب معاداة السامية لا تهدف إلى حماية اليهود، بل إلى استغلال القضية بشكل صارخ لتقسيم الأميركيين، وتقويض الديمقراطية، وإلحاق الضرر بالمجتمعات الضعيفة الأخرى".
وانتقد الموقعون على الرسالة كذلك السياسات المتبعة ضد الجامعات، بما في ذلك سحب التمويل، والتهديد بطرد الطلاب المحتجين، واعتبروا أن "استخدام اليهود كمبرر لفرض أساليب استبدادية لا يزيدنا أمانًا، بل يجعلنا أكثر عرضة للخطر".
وأضافت الرسالة: "نرفض هذه الهجمات الساخرة على التعليم العالي، تلك المؤسسات التي لطالما كانت حصونًا للحياة الأكاديمية والثقافية اليهودية، ونرفض تسييس معاداة السامية كوسيلة للهيمنة السياسية".
وقد استند التقرير كذلك إلى نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد الناخبين اليهود غير الحزبي الأسبوع الماضي، والذي أظهر أن 72% من اليهود الأميركيين لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع ملف معاداة السامية، ما يعزز الرواية التي حملتها الرسالة بشأن رفض واسع داخل الجالية اليهودية للنهج التسلطي المزعوم لإدارته.