المعارضة تندد بسيطرة الحكومة على الإعلام العمومي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
انتقد عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية)، استحواذ الحكومة على كل المساحات الزمنية المتاحة في الإعلام الوطني طيلة الأسبوعين الماضيين، فيما المعارضة السياسية والبرلمانية لم يتح لها الوقت الكافي لتعبر عن وجهة نظرها وتقييمها الموضوعي لعمل الحكومة.
واعتبر ذلك خلال جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أمس الأربعاء، « تضييقا وتغولا »، داعا إلى عدم تقديم أي « مبررات لتحويل وتزويق الكلمات ».
ويرى بأن المعارضة « لم يتح لها الإدلاء برأيها للكشف عن ضعف التدبير الحكومي ». وخاطب عزيز أخنوش رئيس الحكومة بقوله « لا نجد أي إجراءات لتفعيل التوجيهات الملكية السامية في المشاريع والأوراش الحكومية ».
فيما ما فتئ أخنوش خلال تقديمه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة يؤكد « غير ما مرة أنه يحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية ».
واستفسر شهيد عن مآل التوجيهات السامية الواردة في الخطاب الافتتاحي لجلالة الملك للولاية البرلمانية الحالية، في تفعيل المنظومة الوطنية المتكاملة للمخزون الاستراتيجي في المجال الغذائي والصحي والطاقي.
كما استفسر عن التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الذي بقي رهين الخطاب والاستشهاد.
واستفسر أيضا عن تفعيل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية المتضخمة والتي تنهك المالية العمومية.
بالإضافة إلى استفساره عن مباشرة الإصلاح الضريبي لتفعيل مخرجات مناظرات الصخيرات.
كما تساءل عن مآل مباشرة الإصلاح العميق للمندوبية السامية للتخطيط لمواكبة النموذج التنموي كما دعا إلى ذلك جلالة الملك. كلمات دلالية أخنوش الحصيلة المرحلية المعارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الحصيلة المرحلية المعارضة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.
وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.
قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.
وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.
وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.
وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.
واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.