"أكسيوس": الولايات المتحدة ستصدر قريبا تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بصدد الإعلان عن قواعد جديدة تخص طالبي اللجوء ممن عبروا الحدود بطرق غير قانونية.
وقال الموقع نقلا عن مصادر إن القاعدة الجديدة المقترحة، والتي يمكن الإعلان عنها اليوم الخميس، ستسمح لمسؤولي الهجرة بمنع المهاجرين من اللجوء خلال أيام، إن لم يكن ساعات، من عبورهم الحدود بشكل غير قانوني.
وحسب "أكسيوس"تعد واحدة من الخيارات العديدة التي يدرسها بايدن لتضييق الخناق على المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود بطرق غير قانونية، حيث يحاول الرئيس الأمريكي والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن الحزب الديمقراطي، كسب واحدة من أكثر القضايا التي تلقّى حولها عدة انتقادات.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الإجراء سيستهدف الأشخاص الذين يعتبرون خطرا على الأمن القومي، لكنه يمكن أن يعرض مهاجرين آخرين للترحيل بشكل سريع، مبينة أن توقيت إجراءات بايدن الحدودية كان في حالة تغير مستمر، ولكن من المتوقع طرح التغييرات المقترحة في أقرب وقت هذا الأسبوع، إن لم يكن الخميس.
وبايدن مستعد لاستخدام هذه السلطة لمنع تدفق المزيد من عابري الحدود غير الشرعيين، وفق الموقع.
وكانت شبكة nbc news ذكرت أنه تمت مناقشة خطط الحدود في اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس النواب، الديمقراطي حكيم جيفريز، وكبار مسؤولي إدارة بايدن.
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري الهجرة غير الشرعية انتخابات جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة بمهمة شائكة.. ما هي؟
سلطت مجلة "لوبوان" الفرنسية الضوء على اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه يتوجه إلى واشنطن للقيام بمهمة شائكة وخطيرة.
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21"، فإنه يبدو أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه بشأن أوكرانيا هي التي عجّلت بهذه الزيارة التي يعلق عليها الاتحاد الأوروبي آمالا كبيرة.
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية الجديدة بإجراء اتصالات مباشرة مع روسيا دون استشارة أو حتى إبلاغ كييف، بل ذهبت إلى حد شن هجوم خطابي ضد زيلينسكي الذي احتج على عدم الرجوع إليه في مفاوضات قد تقرر مصير بلاده.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث كرر ترامب الدعاية الروسية ضد الرئيس الأوكراني، واصفا إياه بأنه دكتاتور غير محبوب في بلاده، ومسؤول عن الحرب، ولم يفعل شيئًا لإنهائها.
علاوة على ذلك، وجد زيلينسكي نفسه مضطرًا للتوقيع على وثيقة بشروط مجحفة تقتضي تسليم نصف الموارد المعدنية لأوكرانيا إلى الولايات المتحدة كتعويض عن المساعدات التي تلقتها، والتي قدرت بثلاثة أضعاف قيمتها الحقيقية.
في مجموعة السبع كما هو الحال في الأمم المتحدة، رفضت واشنطن تصنيف روسيا كمعتدية في الحرب التي تخوضها ضد أوكرانيا، وفقا للتقرير.
اتصال دائم مع ترامب
بعد القمة التي عقدت بشكل عاجل في الإليزيه، لم يبق أمام الرئيس الفرنسي خيار غير التوجه إلى واشنطن لتجنب تحقق سيناريو تسليم أوكرانيا تحت ذريعة السلام إلى بوتين.
وبحسب المجلة الفرنسية، فإن ماكرون يدرك طبيعة ترامب، ذلك أنه جمعت بينهما العديد من اللقاءات المباشرة فضلا عن المحادثات الهاتفية. طوال السنوات الأربعة الماضية كان ماكرون من رؤساء الدول والحكومات القلائل الذين حافظوا على اتصال دائم مع دونالد ترامب، الذي يوصف بأنه شخص حساس ومتقلب، ويغضب بسهولة ثم يعلن عن استيائه علناً.
مع ذلك، مرت علاقتهما ببعض الأزمات، التي استطاع ماكرون التغلب عليها بفضل استراتيجيته، التي تقوم على تجنب الدخول في أي خلاف علني مع ترامب، بغض النظر عن التصريحات التي يدلي بها.
وفي الواقع، لا يراعي ترامب، الذي يفضل أن يكون صاحب القرار الأخير ويحقق أهدافه، المجاملة أو الحقيقة. وعليه، فإن مستقبل زيلينسكي أصبح مهددا، لأنه لم يلتزم بهذه القاعدة ولم يحذو حذو نظيره الفرنسي، الذي لم يرد على التصريحات الأخيرة للأمريكي، وفقا للتقرير.
"الأكاذيب"
أوردت المجلة أن أجواء المحادثات سيغلب عليها التوتر، حيث تقوم سياسة ترامب على عدم المشاركة بشكل فعلي في المحادثة والاكتفاء فقط بطرح فكرة أو فكرتين بسيطتين دون كلل. إضافة إلى ذلك، لا يعترف ترامب بفكرة التسوية وغالبا ما يتجاهل مصالح الدول الأخرى، حتى لو كانت حليفة له.
في هذا السياق، لا يعتمد نجاح ماكرون على محاولة تغيير رأي ترامب بشكل مباشر فقط، بل بإقناعه بأن مشاركة الأوروبيين ستساهم في نجاح اتفاقية السلام. ومع ذلك، تكمن الصعوبة في عجلة الأمريكيين في التوصل إلى اتفاق ورفض الروس أي وجود أوروبي.
وحسب المجلة، فإن الأسئلة التي قد يطرحها ماكرون تدور حول إمكانية إنشاء قوات تدخل أوروبية في بولندا ورومانيا كبديل عن تواجدها في أوكرانيا وماهية الشروط العسكرية والسياسية والقانونية التي ستجعلها قوة ذات مصداقية، فضلا عن كيفية مشاركة الولايات المتحدة فيها بشكل غير مباشر.
بعض طباع ترامب مثل الملل وميله إلى إنهاء المحادثات بسرعة عبر إعطاء موافقة قد ينساها في اليوم التالي صفات تشكل عقبة أمام ماكرون. وهكذا، قد يتحول النجاح الظاهري إلى وهم. لن تكون مهمة إيمانويل ماكرون سهلة لكنه الوحيد القادر على تنفيذها وتعلق عليها أوكرانيا وأوروبا آمالا كبيرة.