رئيس أركان إسرائيلي سابق: حاولنا اغتيال الضيف والسنوار ويجب إيقاف الحرب لإعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي عن محاولات إسرائيلية فاشلة لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وقال إن وقف الحرب على قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين هناك.
جاء ذلك في كلمة سابقة أدلى بها كوخافي أمام حشد من اليهود في الولايات المتحدة، بثتها القناة 12 الإسرائيلية الخاصة مساء الأربعاء.
وغادر كوخافي منصبه قبل نحو 9 أشهر من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن كثيرا من الإسرائيليين يرونه أحد المسؤولين عن الفشل الأمني الذي قاد لتلك الأحداث، وفق القناة ذاتها.
وقال كوخافي: "لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين بدون وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأردف قائلا: "يمكن للناس أن يسألوا: لماذا لم تفعلوا شيئا حيال غزة؟ نحن جهزنا الجيش لمواجهة إيران، يجب أن أعترف أننا لم نعتبر قطاع غزة وحماس تهديدا وجوديا، وكانت الإستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والساحة الشمالية".
حاولنا اغتيال الضيف والسنواروأوضح أنه في عام 2021 رأينا تغييرا في حماس، وأشرنا إلى أن شيئا جديدا يحدث.
وأشار كوخافي إلى أن هذا هو السبب وراء "محاولتنا اغتيال رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ولكن الأمر صعب في المناطق المكتظة بالسكان"، على حد وصفه.
وتابع: "لقد عملنا لعدة أشهر من أجل تنفيذ عمليات تصفية للضيف والسنوار، لكننا لم نتمكن من ذلك".
وعن الوضع في الجبهة الشمالية، قال كوخافي إن "السبيل الوحيد لإنهاء المعركة مع حزب الله هو وقف الحرب في غزة". وأشار إلى أنه من الصعب التصديق أنه من خلال القنوات الدبلوماسية سنحقق الوضع المنشود في الشمال، والخيار الآخر هو عملية عسكرية.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول حزب الله إنه يشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من أکتوبر تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزي في استشهاد القائد محمد الضيف ورفاقه
يمانيون../
قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، واجب العزاء في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه من قادة كتائب القسام، وذلك خلال زيارته لمكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في صنعاء.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها عدد من المسؤولين، جدد بن حبتور ورفاقه التعازي والتبريكات للقائم بأعمال مكتب حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، ناقلين المواساة إلى قيادة الحركة في الداخل والخارج وإلى كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد بن حبتور أن التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ستثمر حتماً في تحقيق النصر الشامل على العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن القادة الشهداء يمثلون نموذجًا في الصمود والتضحية من أجل القضية العادلة.
كما شدد على ثبات موقف صنعاء في دعم الشعب الفلسطيني، واستعدادها للتصعيد إذا نكث العدو بوعوده بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
من جهته، عبّر أبو شمالة عن تقديره للموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى” قد قرّبت موعد النصر واستعادة الحقوق المسلوبة وإنهاء الاحتلال الصهيوني.