استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع مكاسب مؤشر داوجونز للجلسة السادسة على التوالي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بعد أن سجل مؤشر الأسهم الثلاثين مكاسب ليومه السادس على التوالي.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 9 نقاط أو 0.02%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.07%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2% تقريبًا.
في التداولات الممتدة، تراجعت أسهم Airbnb بأكثر من 8% بعد أن طغت التوجيهات الضعيفة على فوز الربع الأول على الخطوط العليا والسفلى.
خلال التعاملات العادية ، استقر مؤشر S&P 500، في حين انخفض مؤشر Nasdaq المركب بنحو 0.2%. أثرت قائمة من أسهم التكنولوجيا المتراجعة على المؤشرات، بما في ذلك Uber وShopify وكلاهما أعلنا مؤخرًا عن نتائج ربع سنوية. وتفوق مؤشر داو جونز المكون من 30 سهما على الممؤشرات الرئيسية، مضيفا أكثر من 170 نقطة.
وقال جوش براون، الرئيس التنفيذي لشركة Ritholtz Wealth Management لشبكة CNBC: "ربما نستعيد فقط بعض الحماس الذي بدأناه في بداية العام". "كان شهر أبريل هو أسوأ شهر شهدناه منذ فترة طويلة، وأعتقد أن ذلك كان في الواقع مقدمة لبعض ردود الفعل التي نتلقاها الآن بعد تقارير الأرباح."
سيحول المستثمرون انتباههم بعد ذلك نحو النتائج الفصلية من Warner Bros Discovery وAkamai Technologies يوم الخميس.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، من المقرر صدور مطالبات البطالة الأسبوعية صباح الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأميركية البيانات الاقتصادية التكنولوجيا العقود الآجلة أميركية ستاندرد آند بورز مؤشر داو جونز
إقرأ أيضاً:
بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية
انضمت “العملات المشفرة” لموجة هبوط الأسواق العالمية، بعد رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شهدت الأسهم، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المستثمرين.
و”انخفض سعر البتكوين، إلى ما دون مستوى 77 ألف دولار، صباح الاثنين، بعد أن تداول فوق مستوى 80 ألف دولار لمعظم هذا العام، باستثناء بعض الانخفاضات الطفيفة تحته وسط التقلبات الأخيرة، وقد انخفض السعر بنسبة 39 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، “فإنه عادةً ما ينظر المتداولون إلى العملة المشفرة الرائدة على أنها مؤشر رئيسي على معنويات السوق، لكنها خالفت الانهيار العام للسوق الأسبوع الماضي، حيث استقرت بين 82 ألف دولار و83 ألفاً، وارتفعت مع نهاية الأسبوع مع تراجع الأسهم وحتى الذهب”، وتكبدت العملات المشفرة الأخرى خسائر أكبر خلال الليل، وانخفض سعر الإيثريوم والرمز المرتبط بسولانا بنحو 10 بالمئة لكل منهما”.
في السياق، “انخفض مؤشر نيكي 225، وهو مؤشر رئيسي لسوق الأسهم اليابانية، في مستهل تعاملات الاثنين بنسبة تصل إلى نحو 8 بالمئة، وهوى مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة بلغت نحو 8 بالمئة بعد فترة وجيزة من فتح السوق، إلى 30792.74 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2023، كما انخفض مؤشر لأسهم البنوك اليابانية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق، وجرى تداول جميع مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما “>
ووفق بيانات بلومبرغ نيوز، “تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8 بالمئة إلى 2284.69 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس للبنوك 17.3 بالمئة، وكان آخر انخفاض له 13.2 بالمئة، وقد تأثر مؤشر البنوك بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال الجلسات الثلاث الماضية، وفي أستراليا، انخفض مؤشرستاندرد أن بور/إيه إس إكس 200 بأكثر من 6 بالمئة”.
ووفق البيانات، “خسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.4 بالمئة. وفي الصين هبط مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 9 بالمئة مع هبوط أسهم علي بابا وبايدو بأكثر من 12 بالمئة، كما ارتفعت عقود التأمين ضد التعثر في سداد الديون الآسيوية لأعلى مستوى لها منذ مارس 2020، مما يفاقم من المخاوف من التخلف عن سداد الديون، وهبط مؤشر MSCI للأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ بنسبة 7.1 بالمئة، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء له منذ 2008، وهوى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنحو 7 بالمئة في أكبر هبوط منذ 2020، وهوت العقود الآجلة لمؤشرات الأسواق الأوروبية بأكثر من 5 بالمئة بعد الانخفاضات القوية للأسهم الآسيوية”.
وبحسب البيانات، “تراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27 بالمئة إلى 4892.25. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96 بالمئة، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58 بالمئة، وبلغت خسائر عقود ناسداك الآجلة على مدى ثلاثة أيام حوالي 15 بالمئة متجهة نحو أكبر هبوط لها منذ انهيار فقاعة الانترنت في أبريل 2000. كما هوت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بأكثر من 13 بالمئة، مسجلةً أسوأ انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ أكتوبر 2008”.
وبحسب البيانات، “ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس، وتراجع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين إلى 145.15 ين، وفي أسواق المعادن، تراجع النحاس بنسبة 5.4 بالمئة عند بدء التداول في بورصة لندن للمعادن، وفي أسواق العملات المشفرة، هبطت عملة بتكوين بأكثر من 7 بالمئة إلى ما دون 78 ألف دولار وفقًا لشركة Coin Metrics، وهوت عملة الإيثريوم بنحو 14 بالمئة”.