"الجمهورية": مصر تضع صوب أعينها المصلحة الوطنية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية"، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الخميس، أن مصر وهي تتحرك الآن في الإطار الدبلوماسي والسياسي تضع صوب أعينها المصلحة الوطنية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ولتبقى مصر السند الحقيقي والشقيقة الباقية لنصرة الحقوق العربية.
وأضافت الصحيفة أن مصر تواصل على مدار الساعة اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاجتياح الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية التي تعج بالمدنيين العزل الأبرياء، لافتة إلى استضافة القاهرة بالأمس لوفود ممثلين لحركة حماس والجانب الإسرائيلي لبحث تحقيق الهدنة المطلوبة لوقف هذا العدوان الآثم الذي خلف حتى الآن ما يقرب من 35 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 75 ألف مصاب.
وأكدت الصحيفة على أنه ورغم المواقف المتباعدة لكلا الطرفين وتمسك كل طرف بمواقفه إلا أن الجهود المصرية بمساندة بعض الأشقاء العرب والدول الفاعلة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تسابق الزمن لوقف سيل هذه الدماء الفلسطينية الغالية على كل مصري وعربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وملاذات وطنية وشعبية وممانعة سيادية وتأكيد ميثاق العائلة اللبنانية".
واشار الى ان "رمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته".
اضاف: ان "لحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد العزيز".