بدء امتحانات الصفين الأول والثاني الإعدادي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الخميس، امتحانات نهاية العام الدراسي لطلاب الصف الأول والثاني من المرحلة الإعدادية بمحافظة البحر الأحمر. وبلغ عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات في مختلف مدارس المحافظة 20956 طالبا وطالبة في فئات "عام ومهني"، وفقاً للجدول الزمني المحدد مسبقاً.
أوضح هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أنه تم التنسيق الجيد مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس والمباني التعليمية والكنترولات.
تم وضع خطة متكاملة لضمان سلامة الطلاب أثناء سير الامتحانات وإعلان النتائج، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض وضمان سلامة الجميع.
وأضاف "منير" أن غرف عمليات المديرية والإدارات المختلفة لم تسجل أي معوقات أو خروقات خلال فترة امتحانات النقل للمراحل الأخرى التي بدأت يوم أمس الأربعاء. كما أوضح أنه تم تشكيل غرف عمليات للمتابعة في كل إدارة تعليمية، ويتم رصد أي مخالفات بشكل فوري، مؤكداً أن الامتحانات جرت في يومها الأول دون تسجيل أي مخالفات أو معوقات لسيرها.
وختم وكيل تعليم البحر الأحمر بالتأكيد على جاهزية مدارس المحافظة لاستقبال امتحانات الدور الأول للفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التربية والتعليم امتحانات الصفين الاول والثاني امتحانات النقل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان