عاجل.. جيش الاحتلال يعلن إطلاق عملية عسكرية في منطقة الزيتون وسط غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إطلاق عملية العسكرية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس: "أطلق الجيش الإسرائيلي والشاباك عملية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط قطاع غزة، لمواصلة تفكيك البنية التحتية عناصر المقاومة الفلسطينية والقضاء عليهم في المنطقة".
وأضاف جيش الاحتلال، أن العملية بدأت بتوجهات استخباراتية وشن غارات جوية عن طريق طائرة هجومية من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، حيث تمت مهاجمة حوالي 25 هدفاً لعناصر المقاومة.
وأشار جيش الاحتلال أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها، مهاجمة المباني العسكرية والأنفاق الهجومية ونقاط المراقبة ومواقع القناصة وغيرها من البنى التحتية لعناصر المقاومة الفلسطينية.
وتابع: "وفي التنسيق المشترك تعمل مقاتلو الفرق القتالية التابعة للواء النحال 679 و2 على تطهير المنطقة في منطقة الزيتون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة الزيتون غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الشاباك فی منطقة الزیتون جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن غفير يتحدثان عن "الجحيم والتهجير" بعد رد حماس
دعا الوزيران اليمينيان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الخميس، إلى تضييق الخناق على غزة، في أعقاب رفض حركة حماس مقترحا إسرائيليا لهدنة محدودة.
ودعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى "تكثيف القتال"، كما طالب بتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعية إلى تهجير سكان القطاع.
وقال سموتريتش على منصة "إكس": "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، لتكثيف القتال حتى احتلال القطاع بالكامل".
وطالب بـ"تطبيق خطة ترامب للخروج الطوعي، وتأهيل سكان غزة في دولة أخرى".
كما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري على غزة "حتى تستسلم حماس".
وكتب على "إكس": "حماس لن تضع الشروط بل ستستسلم لها. لا اتفاق ولا وقف إطلاق نار ولا مساعدات. فقط استمرار الحرب حتى استسلام النازيين من غزة"، حسب تعبيره.
وكانت حماس شددت على أنها سترفض أي "اتفاقات جزئية" لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال رئيس حماس في غزة خليل الحية إن "الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية. لن نكون جزءا من هذه السياسة".
وشدد الحية على أن الحركة على "استعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
وكان قيادي بارز في حماس أفاد "فرانس برس" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن الحركة تلقت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف الحرب في غزة لفترة مؤقتة.
ويتضمن المقترح وفق القيادي هدنة لمدة 45 يوما على الأقل، مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء.
كذلك ينص على إطلاق سراح 1231 أسيرا فلسطينيا من سجون إسرائيل، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع الخاضع لحصار كامل منذ الثاني من مارس الماضي.
لكن المقترح ينص أيضا على "نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف إطلاق النار الدائم"، وفق القيادي الذي طلب عدم كشف هويته.
وشدد القيادي على أن حماس لطالما اعتبرت أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
والخميس أعاد الحية تأكيد هذا الموقف، وقال إن "المقاومة وسلاحها مرتبط بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي لشعبنا وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال".