سوريا تعلن إسقاط صواريخ إسرائيلية استهدفت ريف دمشق
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع السورية إن الدفاعات الجوية أسقطت اليوم الخميس صواريخ إسرائيلية تم إطلاقها من هضبة الجولان المحتلة باتجاه ريف دمشق.
وذكرت الوزارة في بيان أن "العدو الإسرائيلي شن فجر اليوم عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية في ريف دمشق"، وأشارت إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها وأدى العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية.
ولا تعلق تل أبيب عادة على الأنباء بشأن شنها غارات في سوريا التي تعرضت لعشرات الغارات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية.
ومنذ بدء حربها المستمرة على قطاع غزة قبل 7 أشهر، كثفت إسرائيل شن غاراتها على ما تسميه أهدافا وبنى تحتية لحزب الله بلبنان والحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلى جانب استهدافها بعض مواقع القوات السورية.
وكان أبرز هجوم إسرائيلي الذي استهدف مطلع أبريل/نيسان الماضي القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى لمقتل 7 ضباط إيرانيين منهم العميد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، وأعقب ذلك شن إيران هجوما بالمسّيرات والصواريخ على إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة المعابر السورية تحسم الجدل حول دخول الإيرانيين
أصدرت هيئة المعابر والمنافذ السورية تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية"، وفق ما نقلت فرانس برس أمس.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
كما أضافت أن "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد".
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا.