أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول أن بلاده تتسمك بسياسة عدم تزويد أحد بالأسلحة، وتعمل ما بوسعها لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا في إطار قدراتها المالية.
إقرأ المزيدوقال إن كوريا الجنوبية "تحترم الحرية والسلام وتعمل ما بوسعها في إطار قدراتها المالية لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا وإعادة إعمارها".
وزعم أن "تصدير كوريا الشمالية الأسلحة إلى روسيا يدعم الأعمال العسكرية غير القانونية ويعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن سيئول بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تتخذ الإجراءات اللازمة.
وفي وقت سابق أعلن السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية غيورغي زينوفييف أنه يمكن لموسكو وسيئول استئناف علاقات الشراكة في حال امتنعت كوريا الجنوبية عن انتهاك "الخط الأحمر" بتزويد كييف بالأسلحة.
وأشار إلى أن اتخاذ المزيد من الخطوات التي "تعرقل" العلاقات الثنائية، مثل قيود التصدير من جانب سيئول، يجعل إعادة العلاقات إلى "مجرى تطويرها الطبيعي أصعب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيئول مساعدات إنسانية يون سيوك يول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية
قالت كوريا الشمالية إنها سترد على ما أسمته التهديدات الاستراتيجية من الولايات المتحدة وأعداء آخرين بـ"وسائل استراتيجية" في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن والتي تشمل قاذفات استراتيجية أمريكية.
رئيس هيئة الأركان المشتركة يناقش تهديدات كوريا الشمالية مع نظيره الجديد في حلف الناتو https://t.co/V3eyygFQao
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 20, 2025وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، قال رئيس الشؤون العامة بوزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الاستفزازات العسكرية من الولايات المتحدة وأتباعها تصاعدت منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.
وأشار البيان إلى أول نشر للقاذفة الاستراتيجية الأمريكيةبي1-بي، في شبه الجزيرة الكورية أمس الأول الخميس، وتدريبات "درع الحرية" المشتركة المخطط لها الحليفتين الشهر المقبل والتي ستشمل تدريبات ميدانية.
وأجرى جيشا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية شملت قاذفة قنابل "بي- وان.بي" أمريكية واحدة على الأقل وعدة طائرات مقاتلة، في أول تدريب بين الدولتين منذ بداية رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.