صورة على «إنستجرام» تسببت في مقتلها.. تفاصيل جديدة في قضية ملكة جمال الإكوادور
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
لم تكن تعلم ملكة جمال الإكوادور، لاندي باراجا، حينما كانت تتناول طبقا في إحدى مطاعم مدينة كيفيدو، أنه سيكون العشاء الأخير لها، بعد أن تسبب نشر تلك الصورة عبر حسابها على انستجرام في مقتلها.
ملكة جمال الإكوادور السابقة، لاندي باراجا، 23 عامًا، وضعت صورة لنفسها وهي تتناول طبقًا من في مطعم في كويفيدو بالإكوادور، وبعد لحظات قليلة، قُتلت بالرصاص في حادث مروع التقطته كاميرات المراقبة، بحسب «دايلي ستار»، شهدت قضيتها تفاصيل جديدة خلال التحريات التي أجريت الأيام الماضية.
لقد شاركت الصورة مع متابعيها البالغ عددهم 173 ألفًا على انستجرام، وهو ما ساعد القتلة إلى تعقبها، فماذا كشفت التحريات؟.
السلطات في الإكوادور كشفت أن باراجا كانت مرتبطة بتحقيق فساد قبل وقت قصير من الحادث، يتعلق بخطيبها اندرو نوريرو، الذي قُتل في أعمال شغب في السجن العام الماضي.
لقطات كاميرات المراقبة من المطعم أظهرت الفتاة وهي تتعرض لإطلاق نار من مسلحين، كما جرى إطلاق النار على رجل آخر كان معها في ذلك الوقت، لكن المسؤولين لم يؤكدوا هويته وحالته.
ووجدت الشرطة على هاتف خطيبها المتوفى رسالة لمحاميه مفادها: «إذا وجدت صديقتي أي شيء عن هذه الأمور فسوف تفشل علاقتنا، صديقي، اسمها لا يمكن أن يظهر في أي مكان وإلا فإن عالمي سوف ينهار».
ووجدت التحريات أن خطيبها اشترى لها هدايا فخمة بما في ذلك سيارة وشقة، وكلها كانت موضحة على ما يبدو على الهاتف الشخصي للرجل المتوفى، ما جعل المجرمين يتعقبوها، بحسب التقرير.
وقال مصدر مقرب منها لوسائل الإعلام المحلية في الإكوادور: «بينما كانت الشؤون المالية لباراجا قيد التحقيق من قبل مكتب المدعي العام، لم تجرى محاكمتها أبدًا بأي جريمة ولم تدل بأي تعليقات عامة على القضية أو علاقتها بنوريرو وفساده»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكوادور ملكة جمال الإكوادور انستجرام ملکة جمال الإکوادور
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".