أكدت صحيفة "الأهرام"، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الخميس، أن تحقيق الأمن الغذائي لكل مواطن، والحياة الكريمة، وتحسين مستويات المعيشة له على رأس أولويات القيادة السياسية .. مشيرة إلى أن تطوير القطاع الزراعي يمثل هدفا محوريا في خطط التنمية.


وأشارت الصحيفة من هذا المنطلق، إلى توجيه الرئيس السيسى أمس بالإسراع في وتيرة تنفيذ المشروعات الكبرى للتنمية، مثل مشروع الدلتا الجديدة على سبيل المثال، لافتة إلى أن هذه المشروعات لا توفر المحاصيل فقط لطعام المواطنين، وإنما هدفها أيضا زيادة الدخل الوطني، من خلال الصادرات الزراعية، التي شهدت نموا كبيرا في الآونة الأخيرة.


ورأت الصحيفة أنه قد يكون من المفيد في هذا الصدد، التذكير بأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تنهض على العديد من المحاور، من بينها التوسع فى استصلاح الصحراء، وهو ما يوفر مزيدا من الرقعة الزراعية من ناحية، ويوفر مزيدا من فرص العمل للمواطنين، وتحويل الصحراء إلى مدن لامتصاص الكثافة السكانية المرتفعة في الدلتا.


ولفتت الصحيفة كذلك إلى عدد من البنود الإستراتيجية التي من بينها زيادة الاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي، وتقديم تسهيلات للمستثمرين للتوجه بأموالهم للاستثمار في هذا القطاع، ويضاف إلى ذلك، التوسع فى أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي لتوفير البروتين الحيواني للمواطنين، وبالتأكيد فإن زيادة المحاصيل الزراعية الصالحة للتصدير تمثل بندا من بنود إستراتيجية الأمن الغذائي الشاملة، سعيا إلى زيادة تنافسية صادراتنا الغذائية في الأسواق العالمية، وخاصة في المحاصيل التي تتمتع فيها مصر بمميزات مرتبطة بالمناخ والتربة الزراعية وتوافر المياه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: حجم صادراتنا من المحاصيل الفائضة تجاوز 1.5 مليون طن

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الزراعة عباس جبر المالكي، الثلاثاء، إن الوزارة تواصل عملية التحديث في مجالات مختلفة مع الشركات والقطاعات، لعكس الفائدة على المزارعين والفلاحين والمستثمرين، مبينًا أن الوزارة عملت على تعويض الفلاحين المتضررين بأكثر من 400 مليار دينار.

وقال المالكي في كلمة له خلال افتتاح الأسبوع الزراعي السادس عشر، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الزراعة نجحت في مفاصل أبرزها تحقيق الاكتفاء وأيضًا فائض في المحاصيل الاستراتيجية، وهذا كان واحدًا من أكبر عوامل النجاح لهذه الوزارة بكل كوادرها وبالدعم الكبير لهذا القطاع".

وأضاف، أنه "خلال السنتين الماضيتين، تجاوزت صادرات الوزارة أكثر من مليون ونصف المليون طن من المحاصيل الزراعية الفائضة وهذا يمثل فرصة كبيرة للمزارعين والفلاحين"، مبينًا، أن "ملف تعويضات الفلاحين كان حاضرًا خلال الحكومة الحالية وتم صرف أكثر من 400 مليار دينار للفلاحين والمزارعين ومربي الأسماك".

وتابع، أنه "تم إنجاز جميع ملفات التعويض وتم تشكيل لجنة بعد لقاء الأخوة المزارعين برئيس الوزراء محمد شياع السوداني للنظر بالأوراق التي أنجزتها الوزارة وننتظر قرار اللجنة الأخير لصرف مبالغ التعويضات".

وأوضح المالكي، أن "وزارة الزراعة كانت حاضرة ولا سيما مع التغيرات المناخية التي ألقت بظلالها على التأثير على هذا القطاع بشكل كبير بشراكات كبيرة ولا سيما مع منظمة الفاو التي كانت واحدة من الشركاء الأساسيين للوزارة".

وبين وزير الزراعة، أن "الوزارة تعاقدت على 13 ألف مرشة محورية تغطي مساحة أكثر من مليون و500 ألف دونم، وهذا فرصة كبيرة للتأقلم مع العوامل المناخية".

وختم وزير الزراعة قائلا: "كان لوزارة الزراعة جزء كبير في تبني مؤتمر المناخ في زراعة أكثر من ستة ملايين شتلة وشجرة وبالتعاون مع الوزارات القطاعية وزارة البيئة ووزارة الموارد المائية وأمانة بغداد".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • دعم منظومة الأمن الغذائي وكفاءة الأداء.. إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب «سابل»
  • وزير الزراعة: حجم صادراتنا من المحاصيل الفائضة تجاوز 1.5 مليون طن
  • محافظ الظاهرة يتفقد مشاريع الأمن الغذائي في عبري
  • نائب وزير التخطيط يبحث مع الفاو وبرنامج الغذاء العالمي تعزيز الاستجابة للأمن الغذائي
  • محافظ الظاهرة يطلع على سير مشاريع الأمن الغذائي بولاية عبري
  • أمن وهران يُوجّه نداء هاما للمواطنين
  • «بلتون» تكمل ثاني زيادة رأسمال بقيمة 205 ملايين دولار
  • بعد الأسراب.. بيض الجراد الصحراوي يهدد المحاصيل جنوبي ليبيا
  • تعزيز التعاون بين وزارة التموين والشركات التابعة لتحقيق الأمن الغذائي
  • فؤاد: أتوقع ارتفاع أسعار الخبز لأننا لم نستفد من الأراضي الزراعية التي استصلحها الطليان