"الأهرام": تحقيق الأمن الغذائي أساس استقرار الأمن القومى
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام"، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الخميس، أن تحقيق الأمن الغذائي لكل مواطن، والحياة الكريمة، وتحسين مستويات المعيشة له على رأس أولويات القيادة السياسية .. مشيرة إلى أن تطوير القطاع الزراعي يمثل هدفا محوريا في خطط التنمية.
وأشارت الصحيفة من هذا المنطلق، إلى توجيه الرئيس السيسى أمس بالإسراع في وتيرة تنفيذ المشروعات الكبرى للتنمية، مثل مشروع الدلتا الجديدة على سبيل المثال، لافتة إلى أن هذه المشروعات لا توفر المحاصيل فقط لطعام المواطنين، وإنما هدفها أيضا زيادة الدخل الوطني، من خلال الصادرات الزراعية، التي شهدت نموا كبيرا في الآونة الأخيرة.
ورأت الصحيفة أنه قد يكون من المفيد في هذا الصدد، التذكير بأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تنهض على العديد من المحاور، من بينها التوسع فى استصلاح الصحراء، وهو ما يوفر مزيدا من الرقعة الزراعية من ناحية، ويوفر مزيدا من فرص العمل للمواطنين، وتحويل الصحراء إلى مدن لامتصاص الكثافة السكانية المرتفعة في الدلتا.
ولفتت الصحيفة كذلك إلى عدد من البنود الإستراتيجية التي من بينها زيادة الاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي، وتقديم تسهيلات للمستثمرين للتوجه بأموالهم للاستثمار في هذا القطاع، ويضاف إلى ذلك، التوسع فى أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي لتوفير البروتين الحيواني للمواطنين، وبالتأكيد فإن زيادة المحاصيل الزراعية الصالحة للتصدير تمثل بندا من بنود إستراتيجية الأمن الغذائي الشاملة، سعيا إلى زيادة تنافسية صادراتنا الغذائية في الأسواق العالمية، وخاصة في المحاصيل التي تتمتع فيها مصر بمميزات مرتبطة بالمناخ والتربة الزراعية وتوافر المياه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».